بشرط.. ماسك لا يستبعد المضي في صفقة تويتر
قال إيلون ماسك، السبت، إن استحواذه، الذي كان مخططا، على "تويتر" قد يمضي قدما إذا ما كان بإمكان الشركة تأكيد بعض التفاصيل بشأن كيفية قياسها لماهية الحسابات وتحديد ما إذا كانت لأشخاص حقيقيين أم وهمية.
وكان الملياردير، الرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا"، يحاول التراجع عن اتفاق عقده في أبريل الماضي لشراء شركة منصة التواصل الاجتماعي، ما دفع "تويتر" إلى مقاضاته الشهر الماضي لإتمام صفقة الاستحواذ.
ورد ماسك باتهام "تويتر" بتضليل فريقه بشأن الحجم الحقيقي لقاعدة مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي ومشكلات أخرى قال إنها ترقى إلى حد الاحتيال وخرق العقد.
ويتجه الجانبان إلى محاكمة في أكتوبر المقبل بمحكمة في ولاية ديلاوير الأميركية.
وفي الساعات الأولى من صباح السبت قال ماسك "إذا قدمت (شركة) تويتر ببساطة طريقة أخذ عينات من 100 حساب وكيف يتم التأكد من أنها حقيقية، فيجب أن تستمر الصفقة بالشروط الأصلية"، موضحا أنه إذا اتضح أن بيانات الشركة لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية خاطئة "فلا ينبغي أن يتم ذلك".
ورفضت "تويتر" التعليق السبت. وكانت الشركة كشفت مرارا لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية أن أقل من 5 بالمئة من حسابات المستخدمين لديها مزيفة أو مجرد بريد عشوائي، مع إخلاء المسؤولية بأنها قد تكون أعلى.
وتنازل ماسك عن حقه في مزيد من العناية الواجبة عندما وقع اتفاق الاندماج في أبريل الماضي.
وجادلت "تويتر" في المحكمة بأن ماسك يحاول عمدا إفساد الصفقة لأن أوضاع السوق تدهورت ولم يعد الاستحواذ يخدم مصالحه.
وفي دعوى قضائية رفعت يوم الخميس، وصفت الشركة مطالبات ماسك المضادة بأنها قصة متخيلة "تتناقض مع الأدلة والفطرة السليمة".