حالة نادرة.. عشرينية تضع 4 توائم بولادة طبيعية بالمغرب


أنباء الوطن -

 

بعد أن شهد المغرب حالتي ولادة توائم (3 و4 توائم) نهاية الشهر المنصرم في كل من مدينة الجديدة (القريبة من الدار البيضاء) وبركان (شرقي البلاد)، فوجئ الطاقم الطبي بمستشفى جرسيف (الشرق) بإنجاب سيدة عشرينية 4 توائم إناث بعملية طبيعية.

 

حالة نادرة

وتتحدر هذه السيدة (28 سنة) من جماعة الصباب القروية بإقليم جرسيف، حيث بعد أن اشتد بها المخاض نقلها زوجها إلى المستشفى الإقليمي للمدينة، مطالبا الطاقم الطبي بمساعدتها على الولادة في ظروف صحية جيدة.

وفي هذا الصدد، قالت مصادر محلية، إن حالة إنجاب أربعة توائم هي "نادرة، على اعتبار أنها تسجل في مستشفيات المدن الكبرى، ولم يسبق أن شهدها الإقليم بصفة عامة أو في جماعة الصباب القروية بصفة خاصة"، وفقا لسكاي نيوز عربية.

أما قريبة العائلة، فأكدت في حديث مع "موقع سكاي نيوز عربية"، أن أم التوائم، لم تكن تتناول أي دواء له علاقة بالهرمونات، بل حملها كان طبيعيا، ولم تكن تظهر عليها علامات حملها بأربعة توائم.

وتابعت القريبة نفسها أن "التوائم بمثابة هبة من الله"، متمنية أن تلقى هذه الأسرة مساعدة من طرف بعض المحسنين لمساعدتها على تربية هؤلاء التوائم، علما أن دخل الأب الشهري هزيل.

وأكدت أن "الطاقم الطبي المتخصص الذي أشرف على العملية، لم يكن يتوقع أن تتم الولادة في ظروف عادية وتضع الأم أربع توائم بشكل طبيعي دون الحاجة إلى عملية قيصرية".

وحسب هشام العلوي الإسماعيلي، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجرسيف، فأكد أن "مصلحة الأم والطفل بالمستشفى الإقليمي بمدينة جرسيف استقبلت هذه الحالة النادرة، والطاقم الصحي بالمستشفى قدم لها الخدمات الصحية اللازمة".

وأوضح الإسماعيلي أن الأم المذكورة جاءت إلى المستشفى في مرحلة متقدمة من المخاض، لكن تمكنت من وضع مواليدها الأربع، وهن إناث، عبر ولادة طبيعية، ولم تحتج إلى عملية قيصرية، التي يؤكد غالبا ما تشهدها هذه الحالات المشابهة.

 

حالة صحية لا تدعو للقلق

من جهة أخرى، أفاد مصدر طبي بأن "الحالة الصحية للأم والتوائم عادية ولا تدعو للقلق، وأنهم تلقوا الرعاية اللازمة من قبل الطاقم الطبي".

وأضاف المصدر ذاته أن "الأم مازالت تتلقى العلاج والمراقبة بالمستشفى تحت إشراف طاقم طبي متخصص ولا يمكن أن تبرحه إلا بعد أن تتماثل للشفاء هي وتوائمها الأربع".

هذا وعملت فعاليات المجتمع المدني على تقديم المساعدة اللازمة للأم، من قبيل توفير الحليب والألبسة والحفاظات والأدوية، بينما هناك حديث عن تبرع أحد أغنياء المنطقة بشقة لفائدة الأم وزوجها من أجل العناية بالتوائم في ظروف جيدة.