بعد فشل مناشدات لـ11 مسؤولا ورجل دولة.. "رحيل موجع" للشاب داوود
كتب الناشط جهاد البطاينة، منشورا عبر صفحته في فيسبوك، اليوم الثلاثاء، تطرق فيه إلى قصة شاب توفي بعد معاناة في محاولة الوصول إلى مسؤولين بهدف مساعدته.
والشاب البالغ من العمر 19 عاما توفي متأثرا بمضاعفات حدثت له إثر تعرضه للسقوط في منزله وإصابته بنزيف في الدماغ وتوقف للقلب.
وتاليا نص المنشور:
تواصلت مساء الاثنين مع اكثر من 11 مسؤولاً ورجل دولة في المملكة الاردنية الهاشمية.
التواصل كان بهدف تامين نقل للخدمات الطبية او مستشفى الجامعة الاردنية او تكفل الحكومة بالعلاج لشاب يدعى داوود اسماعيل 19 عاماً طالب هندسة في الجامعة الاردنية الذي سقط في حمام منزلهم واصابه نزيف بالدماغ وتوقف للقلب وتم اسعافه من قبل رجال الدفاع المدني للمستشفى القريب وهو (مستشفى خاص).
فاتورة الشاب بلغت قرابة 9 الاف دينار خلال يومين والمستشفى يضغط على ذويه الدفع واما النقل، ووضع ذويه المادي لا يسمح بدفع الف دينار .
تواصل معي ذووه قلت لنحاول ونحن في بلاد الهاشميين التي لا يضام بها أحد.
ارسلت التقارير الطبية واستدعى الاسترحام من ذويه لاكثر من 10 شخصيات ووزراء ورؤساء وزارات سابقين ورئيس الوزراء الحالي واعيان ونواب..
لم يبدِ اي شخص الاهتمام حتى بعضهم قام بقراءة الرسالة دون فتحها..
معالي علي العايد وزير الاعلام والثقافة الاسبق وهوا ليس على رأس المسؤولية والان خارج البلاد، تواصل معي مباشرة وقام بإرسال الاوراق للجهات المعنية، واعتذر انه خارج البلاد والا سيتابعها شخصيا وسيذهب لرئاسة الوزراء والديوان الملكي بنفسه لو كلف الامر، وقال صباحا سيتم الاتصال بك والترتيب وانا ساتابع من هنا.
فاضل الحمود مدير الامن العام الاسبق والعين الحالي، ايضا قام بالرد السريع والتدخل لمحاولة انقاذ الشاب وطلب الاوراق كاملة وقال صباحا سوف نرتب سويا لنصل لحل مهما كلف الامر.
الشاب قبل قليل توفاه الله وذهب عند أكرم الاكرمين الذي لا يخيب احد ولا يغلق بابه امام احد.
نم قرير العين وربك الذي انت بضيافته الان، سيحاسبهم على كل شيء..
شكرا من القلب الى معالي علي العايد وزير الاعلام الاسبق والباشا مدير الامن العام الاسبق فاضل الحمود، على انسانيتكما والتحرك اتجاه المرحوم الشاب داوود.