وزير العمل القطري: الافتراءات والادعاءات ضد قطر مستمرة بسبب استضافتها لكأس العالم


أنباء الوطن -

قال وزير العمل القطري، الدكتور علي بن صميخ المري، إن الافتراءات والادعاءات والحملة السلبية ضد قطر بدأت تأخذ منحى آخر في تبني خطاب كراهية وعنصرية بهدف الإساءة للشعب القطري ومنتخبه الوطني.

 

وأوضح الوزير المري أن الحملة التي يديرها البعض ضد قطر زادت وتيرتها خلال الأسابيع الماضية دون وجود أي مبررات حقيقية، مشيرا إلى أن ما تتعرض له بطولة كأس العالم 2022 يرقى إلى إرهاب فكري وإعلامي وحرب نفسية بدواعي عنصرية من بعض الجهات التي لا يروق لها تنظيم البطولة في قطر، ولفت إلى أن المونديال هو حلم لأجيال عربية ومسلمة سيتحقق على أرض قطر.

 

جاء ذلك خلال كلمة للوزير القطري خلال جلسة استماع أمام البرلمان الأوروبي الليلة الماضية، حول الإصلاحات العمالية في قطر، تم توزيعها على وسائل الأعلام في الدوحة.

 

وطالب الوزير القطري المنظمات الحقوقية الدولية باتخاذ مواقف حازمة ضد كل من يمارس الهجمة العنصرية والكراهية ضد الشعب القطري ومنتخبه الوطني، مؤكدا ضرورة أن تقوم المنظمات برصد جميع الانتهاكات العنصرية غير المبررة.

 

وأوضح أن من يدير الحملة السلبية ضد قطر لم يفقد بوصلة الحقيقية فقط، وإنما فقد كذلك المنطقية والعقلانية في الطرح، مبينا أنه من غير المنطقي نشر وسائل إعلامية أن 6500 عامل لقوا حتفهم خلال فترة بناء وتجهيز منشآت كأس العالم قطر 2022، أي بمعدل حالتي وفاة يوميا، الأمر الذي ينافي المنطق ولا يستطيع العقل تصديقه.

 

وأضاف أن حجم الافتراءات والادعاءات التي تم نشرها خلال الشهرين الماضيين ضد استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم 2022 لم تتعرض لها أي دولة استضافت البطولة في السابق، الأمر الذي بات يثير تساؤلات كثيرة حول الدوافع الكامنة وراء هذه الحملة الشرسة وأهدافها.

 

وأكد أن قطر تبنت بشكل متسارع، خلال السنوات الماضية، تنفيذ سلسلة من الإصلاحات العمالية، وبشهادة من منظمات العمل واتحادات العمال المتخصصة، إلا أن بعض الجهات تحاول تجاهل كل تلك الحقائق، مشيرا إلى أن تلك الجهات تعيد نشر وتبني ادعاءات لا أساس لها من الصحة في حملتها الممنهجة ضد قطر.

 

وشدد على أن قطر طالبت مرارا وتكرار في العديد من المحافل الدولية من مدعي الافتراءات تزويدها بالوثائق حول أعداد الضحايا وأسمائهم والمنهجية العلمية التي اعتمدوا عليها في تحديد مبالغ التعويضات، لكنه لم يتم تقديم أي وثائق فعلية، حيث لا يتعدى الأمر سوى فقاعات إعلامية تصدر هنا وهناك.