إنجازات وطن
أد.مصطفى عيروط
الوفاء لباني نهضة الاردن المغفور له بإذن الله تعالى جلالة الملك الحسين دائما ففي كل يوم نرى النهضه التي بنيت بالعرق والجهد والدم كما قال المغفور له جلالة الملك الحسين الباني فتحول الشعار الذي رفعه الحسين الباني عام ١٩٥٣ "فلنبن هذا البلد ولنخدم هذه الامه"" إلى واقع" وفي عهده واجه الاردن التحديات والحروب وبقي شامخا قويا قلبه وعقله للاردن وفلسطين والقدس والأمه ونحن من جيل عرف النهضه في الضفتين من مدارس وكليات وجامعات وخدمات وصحه وتعليم واعلام وعرفنا التحديات والبناء والأعمار وارتفاع متوسط عمر الإنسان نتيجة الصحه الوقائيه والعلاجية وتحقق شعار الحسين الباني (الإنسان اغلى ما نملك )
وتعززت النهضه منذ عام ١٩٩٩ منذ تولي جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم سلطاته الدستوريه بعد رحيل الحسين الباني في جنازة العصر وبكاء كل الشعب والشعوب على رحيله والذي سجل في التاريخ إلى الأبد بانه من عظماء القرن العشرين واستمرت المسيرة تتعزز في التطور والنماء والنهضه في كافة الميادين التنمويه وتتحقق الإنجازات في التعليم والصحه والإعلام والخدمات والصناعات والتجاره والزراعه وفي كافة ارجاء الوطن واصبح الاردن وطن الإنجازات وقصة النجاح في البناء والتطور والنماء والنهضة رغم شح الامكانيات وفي مواجهة التحديات بارادة وادارة قائدنا التاريخي جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم فالاردني يشعر في الأمن والنماء في ظل إقليم ملتهب وفي قدرة قائدنا على مواجهة الصعاب والتحديات وصلابة المواقف كالجبل الشاهق لا تهزه الريح وعين الله ترعاه وحب الشعب له وعمل ليل نهار للوطن وفلسطين والقدس والوصاية الهاشميه على الاماكن المقدسه لا مساس بها ومن نعمة الله على وطننا قيادتنا الهاشميه التاريخيه التي جعلت من الاردن نموذجا عالميا وما تتجذر فيها من الحكمه والعدل والتسامح والتواضع وحب الشعب والعمل ليل نهار لوطن وامه وفلسطين والقدس
فلننظر ونتحدث جميعا في المدرسه والكليه والجامعه والاسره والإعلام وفي كل تجمع ونشاط إلى قصة نجاح الاردن وامس حدثت احفادي عن رحلة التعليم وكيف كنا وكيف درسنا وكيف كانت حياتنا وكيف اصبحنا ودائما أتحدث في كل مكان عن الإنجازات في الاردن ففي التعليم نعم هناك ثورة هي أساس الإنجازات في بناء التعليم العام والعالي فلننظر من جامعه واحده هي الام دخلناها عام ١٩٧٥ إلى الآن ٣٢ جامعه ومن ٤٥٠٠ طالب في عام ١٩٧٥ في الجامعه الاردنيه إلى ٣٧٥ ألف طالب الان في ٣٢ جامعه وطنيه عامه وخاصه ومن كليات خضوري وحواره والعروب في الضفه الغربيه وعمان وعجلون وحواره في اربد إلى ٥٧ كليه و٣٢ جامعه ونعم هناك ثورة في بناء الصحه والقضاء على الاوبئه وبناء المراكز الصحيه والمستشفيات والمدن العلاجيه ونعم هناك ثورة في بناء الخدمات وشبكات المياه والمجاري والكهرباء والطرق. والاتصالات والمطارات والموانئ ونعم هناك ثوره في بناء الصناعه والمدن التنمويه والصناعيه وتنمية التجارة و والزراعه والقدرة على توفير الأمن الغذائي وبناء السدود والخدمات المصرفية وفي مشاريع الإسكان ونعم هناك ثورة في الإعلام الرسمي والوطني فالاردن تحقق فيه ثورة بناء وتطور ونماء وتنميه واعتقد بامكاناتنا المحدوده بانه من النادر أن تتحقق في امكنه أخرى في العالم وكل ذلك بفضل قيادتنا الهاشميه التاريخيه وشعب منتج وواعي والإصلاح السياسي والإداري والاقتصادي مستمر ومما يزيد الثقه والاطمئنان بأن رسالة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم في عيد ميلاد جلالته الستون تعتبر ركيزة انطلاق والتغيير الايجابي للدوله الاردنيه في كافة الميادين ويتابع تنفيذها جلالة الملك دون التأثير في حكومات متغيرة أو مسؤؤلين يتغيرون ومن واجبنا أن نوعي ونوجه عن الإنجازات والحفاظ عليها وتنميتها وان يتعزز النقد البناء المحمي والبعد عن النعيق من البعض وان يتعزز كل ذلك في إصلاحات جذريه وخاصة في الإدارات والتعليم والإعلام والاقتصاد وإيجاد الحلول للبطاله وان ننفذ توجيهات جلالة الملك كما وردت في الاوراق النقاشيه وفي الورقه النقاشيه السادسه في المجالات كافة وفي المجال الإداري ليعود الاردن كما كان في التعليم والاداره وفي كل شىء والعنوان في الاختيار هي العداله والكفاءه والإنجاز فوطننا بخير وعظم اكتفانا منه وفيه عشنا وفيه نموت ومع قيادتنا الهاشميه التاريخيه صمام امننا واستقرارنا وجيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الامنيه من امن عام ومخابرات سياج الوطن وأمنه واستقراره
فالمسيرة مستمره وتتعزز في البناء والنماء والنهضة بارادة وادارة قيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم
نعم نقول في ذكرى الوفاء والبيعه
ان الاردن مع أبي الحسين والحسين ابن عبد الله الثاني قد قرنا
كالبدر والشمس في الافاق قد نظما
ومن نجيع قلوبنا نقول لجلالة سيدنا
ومن يتجول في كل الاردن يعرف
كلنا. معك
وانا معه وبه ماضون فلتشهد يا شجر الزيتون
أد مصطفى محمد عيروط