المايسترو ريكاردو موتي وأوركسترا الكيروبيني يحيون حفلة موسيقية لا تنسى في الأردن
يسر منتدى التعاون الأردني الإيطالي بالاشتراك مع وزارة الثقافة ووزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة الإعلان لمتذوقي الموسيقى ومحبيها في جميع أرجاء العالم عن إقامة حفل موسيقي مميز تقدمه أوركسترا الكيروبيني، المكونة من جوقة قوامها مئتا موسيقي سيحيون الحفل المرتقب في التاسع من تموز الجاري على مدرج جرش الجنوبي.
ويأتي هذا الحدث الموسيقي الكبير بوصفه أحد أبرز مبادرات تعزيز الصداقة والتواصل بين الشعوب، من خلال اللغة التي تفهمها جميع الشعوب دون الحاجة إلى ترجمان، وذلك عبرمهرجانات رافينا وجرش وبومبي، وسيشارك في الحفل، الذي سيأخذ بعدا ثقافيا كبيرا، تسعة موسيقيين أردنيين شباب، من بينهم الفنانة زين عوض والفنان عدي النبر، والفنانان السوريان ميرنا قسيس ورزق بيطار، وسيقدم هؤلاء جميعا عروضاً موسيقية إلى جانب المايسترو ريكاردو موتي في مدن جرش ورافينا وبومبي.
ومن الجدير بالذكر أن تقديم المايسترو موتي لهذه الحفلات الموسيقية بمثابة إيعاز للتفاعل الإيجابي من جانب الحضور، ودعوة للمشاركة في تلقي الموسيقا بصورة مختلفة، تسعى إلى تقديم الموسيقى بوصفها عنصرا ثقافيا علاجيا في آن معا، وحاجة من حاجات الإنسان الروحية والنفسية على امتداد البسيطة، وسيتشرف مهرجان رافينا باستضافة ثلاثين صحفياً إيطالياً مرموقاً لتغطية هذه المناسبة.
ولأهمية هذا الحفل المنتظر في الأردن؛ فقد استحوذ على اهتمام المجتمع الأردني وعشاق الموسيقى في جميع أنحاء العالم، ومن المؤمل أن يكون حدثاً رائعاً سيترك انطباعاً وبصمةً ثقافية موسيقية دائمة، معتمدا في ذلك على نقل مهارات المايسترو موتي الاستثنائية، والأداء المتكامل لأوركسترا الكيروبيني، والإعداد المذهل لمدرج جرش إلى عالم من سحر الموسيقا، تاركا بذلك أثرا ثقافيا يدون في تاريخ البرامج الثقافية الموسيقية.
وإلى جانب العرض الموسيقي، سيكون هنالك معرض فسيفساء تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة وجدان الهاشمي في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة خلال الفترة (10/7-14/8/2023) وسيحتوي المعرض على لوحات للموزاييك، كما سيقدم المواهب والخلفيات الثقافية لهؤلاء الفنانين، علما أن المعرض سينتقل إلى مدينة رافينا _ عقب الانتهاء من إقامته في الأردن_ ليتم عرضه في معرض البينالي في شهر تشرين الأول من العام ذاته.
لقد أخذ مهرجان رافينا زمام المبادرة في مشروع ملهم يسمى طرق الصداقة، هذا المشروع الذي أصبح منارة للأمل والوئام من خلال لغة العالم الموحدة (الموسيقا). وعليه، فإن هذه الشراكة بين منتدى التعاون الأردني الإيطالي، ووزارة الثقافة ووزارة السياحة، ودائرة الآثار العامة وهيئة تنشيط السياحة لهي شهادة على ديدن الأردن في رعاية التبادل الثقافي وتعزيزه في كل الظروف.
ولأن هذا الأمر منوط بالمهتمين والباحثين عن جدية الفعل الثقافي، ولا سيما الموسيقي منه، فلنكن من الذين سيشهدون ذلك الحدث الموسيقي؛ دعما للفعل والحراك الثقافي العالمي بشكل عام، والوطني بشكل خاص.
ومن الجدير بالذكر أن جمعية تعاون منتدى الأردن الإيطالي هي المنسق العام لهذا الحدث العالمي في المملكة الأردنية الهاشمية.