أشكال جديدة للتسول في الأردن.. والتنمية تتبع خطة "خالد بن الوليد" لمفاجأة المتسولين
كشف مدير وحدة مكافحة التسول في وزارة التنمية الاجتماعية عبدالباسط الخوالدة، عن اشكال وطرق جديدة للتسول وتحايل البعض ممن يمتهنون هذه الأفعال التي يعاقب عليها القانون، حيث ضبطت المديرية 240 متسولا خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وتم تحويلهم إلى الجهات القضائية حسب القانون.
وقال الخوالدة في حديث عبر إذاعة الأمن العام الاثنين، ان وحدة مكافحة التسول تزودت باربع حافلات "كوستر" جديدة ومختلفة، اضافة الى ايجاد خطط جديدة كتغيير مناطق الموظفين العاملين بالحملات في عمان والمحافظات بحيث حركنا الميمنة ميسرة وبالعكس مثل "خطة خالد بن الوليد" وذلك لمفاجأة المتسولين ، بالتعاون مع مديرية الامن العام والحكام الإداريين .
وبين أن بعض المتسولين يرتدون ملابسا أنيقة او يركبون سيارات فارهة ويطلبون تعبئة البنزين او مبلغا ماليا بسيطا لظرف طارئ ألم بهم، حيث يعدون من يساعدهم بأن يردوا إليهم أي مبلغ في حال وصلوا عملهم او منزلهم، ولكنهم بالطبع لا يفعلون ذلك.
وأشار كذلك أن بعض المتسولين يقفون بعبوة فارغة لتعبة الكاز أو البنزين قرب المحطات ويستعطفون الناس لتعبئته بأي سعة أو مبلغ كان، حيث يفرغون تلك المواد في عبوات كبيرة "جالونات" ويقومون ببيعها على الطرق البعيدة أو في مواقع أخرى.
وضرب الخوالدة مثالا آخرا لمظاهر التسول الجديدة، كأن يحمل أحدهم وصفة علاجية غالية ويقف بقرب احدى الصيدليات ليقوم باستجداء الناس والمارة لشراءه مستعطفا مشاعرهم بحاجته الماسة لهذا الدواء لأمه أو ابنه أو أي أحد من أفراد عائلته، وبعد الحصول على الدواء او العلاج يرجع به الى نفس الصيدلية ويطلب اعادته وأخذ ثمنه نقدا.
وأهاب مدير وحدة مكافحة التسول بالمواطنين عدم التعاطف مع مثل هذه الحالات او تشجيعهم أولئك الأشخاص على التسول، مشددا على ان القانون غلظ عقوبات التسول بكافة اشكاله، فالتسول للمرة الاولى عقوبته لا تقل عن الحبس 3 شهور وللمكررين 6 شهور مع عدم بالأخذ الاسباب التخفيفية او التقديرية .