الكبتاجون بين الحرب والسياسة
د. منذر الحوارات
لا يكاد يمضي يوم دون سماع خبر عن ضبط كميات كبيرة من الحبوب المخدرة والأسلحة على الحدود الأردنية السورية، لم تعد الأمور تقتصر كما في السابق على بضع مئات أو حتى آلاف من كروزات السجائر أو قطعان الماشية أو قطع السلاح، والتي كانت تديرها شبكات محلية من المهربين، بل أصبحت شبكات التهريب الآن عبارة عن مليشيات مدربة ومتحالفة مع قوى دولية وإقليمية تستهدف ضرب عماد أي دولة وهم الشباب بتخريب عقولهم وتدمير مستقبلهم، والوسيلة هي الكبتاجون والغاية هي المال وتدمير الخصوم.