حزب الوحدويون الديمقراطي الاردني يطالب بتقديم قادة الاحتلال الصهيوني الغاشم إلى المحكمة الجنائية الدولية لارتكابهم جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة 


أنباء الوطن -

حزب الوحدويون الديمقراطي الاردني يطالب بتقديم قادة الاحتلال الصهيوني الغاشم إلى المحكمة الجنائية الدولية لارتكابهم جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة 

 

أصدر حزب الوحدويون الديمقراطي الاردني بيانا صحفيا دعى فيه المجتمع الدولي الى التدخل لوقف الإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، ووقف سياسات العدو الصهيوني التي تستهدف قتل الأبرياء والأطفال والنساء والمرضى وتجويع الشعب الفلسطيني.

 

وفيما يلي نص البيان الصحفي 

يتابع حزب الوحدويون الديمقراطي الاردني الجريمة البشعة التي ارتكبها العدوان الإجرامي الإسرائيلي ضد المستشفى المعمداني في قطاع غزة، وأدت الى استشهاد وجرح المئات من المرضى والمدنيين العزل وخاصة من الاطفال والنساء وكبار السن، حيث تعتبر "جريمة حرب وحشية وإبادة جماعية" وتشكل واحدة من أبشع المجازر ضد الإنسانية في العصر الحديث، وأكثرها دمويةً. وتستوجب تحقيقاً دولياً محايداً ومحاسبة الجناة المجرمين إزاء هذه المجزرة البشعة.

وإننا في الحزب نؤكد على ما وصفه جلالة الملك عبد الله الثاني لهذه الجريمة النكراء : "أن هذه جريمة حرب نكراء لا يمكن السكوت عنها، وعلى إسرائيل أن توقف عدوانها الغاشم على غزة فورا، والذي يتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية ويشكل خرقا فاضحا لقواعد القانون الدولي الإنساني.

وأن هذه الحرب التي دخلت مرحلة خطيرة ستجر المنطقة إلى كارثة لا يحمد عقباها، وعلى المجتمع الدولي وضع حد لسفك الدماء الذي يشكل استمراره وصمة عار على الإنسانية".

واننا في الحزب ما نراه الآن في قطاع غزة الصامد من قتل وتشريد وهجمه بربرية على المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ حتى وصل الامر الى تهديد وقصف المستشفيات وقتل المرضى والكوادر الطبية والمصابين الا دليلا قاطعا على أن هولاء الصهاينة المجرمين قد كشروا عن أنيابهم وظهروا على حقيقتهم الإجرامية المعروفة لدينا وللعالم .

اننا في الحزب نؤيد وبشدة ما وصفه ولي العهد الامير الحسين في ادانته لمجزرة مستشفى المعمداني في قطاع غزة بقوله : أين الدفاع عن النفس في استهداف الأطفال والمدنيين والطواقم الطبية؟ هذه جريمة حرب! رعب لا يوصف و لم يعد بإمكان العالم الغربي أن يدعي الأخلاق إذا استمر في اتباع هذه المعايير المزدوجة، وإسرائيل مسؤولة عن هذه المجزرة ويجب محاسبتها، والصمت غير مقبول. وعلى العالم أجمع أن يتكلم.

إننا في الحزب نتابع حالة التضليل الإعلامي والوقحة الصهيونية والتي تصور الجاني بأنه ضحية، لم يعد هناك معنىً لكل مبادئ الإنسانية والقانون الدولي.

واننا في الحزب الوحدويون الديمقراطي الاردني نطالب الحكومة الاردنية بـالعمل على :

1- مخاطبة المجتمع الدولي بالتدخل ووقف الإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، ووقف سياسات العدو الصهيوني التي تستهدف قتل الأبرياء والأطفال والنساء والمرضى وتجويع الشعب الفلسطيني.

2- العمل على ضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني، وضرورة تكاتف الجهود الاردنية والعربية والدولية لوقف الحرب المستعرة على غزة فورا.

3- العمل على طرد سفراء العدو الصهيوني من جميع الدول العربية والاسلامية.

4- مطالبة منظمات حقوق الإنسان في العالم إلى ممارسة ضغوط على حكوماتها لمنعها من تقديم الدعم العسكري والأسلحة إلى العدو الصهيوني والتي تستخدمها في قتل أطفال فلسطين والأبرياء العزل.

5- العمل على تقديم قادة الاحتلال الصهيوني الغاشم إلى المحكمة الجنائية الدولية، على ما ارتكبوه من جرائم ومجازر بحق المدنيين والعزل والمرضى لم يسبقهم إليها سوى أبناء جلدتهم. 

6- نطالب جميع البرلمانات وممثلي الاحزاب العربية بالوقوف صفا واحداً ضد العدو الصهيوني الغاشم على الجريمة البشعة التي ارتكبها العدوان الإجرامي الإسرائيلي ضد المستشفى المعمداني في قطاع غزة

عاشت فلسطين حره عربية وعاش الشعب الفلسطيني البطل ورحم الله شهدائنا الأبرار والخزي والعار للعدو الصهيوني الجبان