اللواء الدويري: لهذه الأهداف انسحبت إسرائيل بشكل مفاجئ من القرارة شرق خان يونس


أنباء الوطن -

عزا الخبير العسكري اللواء فايز الدويري انسحاب قوات الاحتلال المفاجئ من منطقة القرارة شرق خان يونس، إلى الحاجة إلى إعادة التأهيل من أجل شن هجوم جديد في منطقة أخرى.

 

وقال الدويري إن قوات الاحتلال هاجمت القرارة لمدة 3 أيام دون أن تحقق إنجازا، وفي صباح اليوم الرابع دفعت بقوة إلى منطقة الزنة.

 

وأوضح أن الإسرائيليين لم يحققوا نجاحا عسكريا في القرارة، وكل ما استطاعوا فعله هو تدمير البنية التحتية للمنطقة بشكل كبير، قبل أن تتراجع إلى الخلف.

 

ولا يعرف إلى أين اتجهت هذه القوات، لكن الدويري يعتقد أنها ستخضع لإعادة تأهيل من أجل استهداف منطقة ما.

 

وفيما يتعلق بالهجوم على منطقة الزوايدة، أشار إلى أن إسرائيل تعدّ هذه المنطقة "بوابة السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي"، وترى أن قوات كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- خرجت منها.

 

وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية تجاوزت الزوايدة في أول الأمر أملا في الوصول إلى مناطق أخرى؛ مثل: عبسان وبني سهيلا وغيرها من مناطق جنوب القطاع، لكنها عادت لتدمير المنطقة بشكل ممنهج.

البث الحي

تسجيل الدخول

 

أخبار

اللواء الدويري: لهذه الأهداف انسحبت إسرائيل بشكل مفاجئ من القرارة شرق خان يونس

 

 

مدة الفيديو 06 minutes 03 seconds

06:03

11/1/2024-آخر تحديث: 12/1/2024-12:18 ص (بتوقيت مكة المكرمة)

عزا الخبير العسكري اللواء فايز الدويري انسحاب قوات الاحتلال المفاجئ من منطقة القرارة شرق خان يونس، إلى الحاجة إلى إعادة التأهيل من أجل شن هجوم جديد في منطقة أخرى.

 

وقال الدويري إن قوات الاحتلال هاجمت القرارة لمدة 3 أيام دون أن تحقق إنجازا، وفي صباح اليوم الرابع دفعت بقوة إلى منطقة الزنة.

 

وأوضح أن الإسرائيليين لم يحققوا نجاحا عسكريا في القرارة، وكل ما استطاعوا فعله هو تدمير البنية التحتية للمنطقة بشكل كبير، قبل أن تتراجع إلى الخلف.

 

ولا يعرف إلى أين اتجهت هذه القوات، لكن الدويري يعتقد أنها ستخضع لإعادة تأهيل من أجل استهداف منطقة ما.

 

وفيما يتعلق بالهجوم على منطقة الزوايدة، أشار إلى أن إسرائيل تعدّ هذه المنطقة "بوابة السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي"، وترى أن قوات كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- خرجت منها.

 

وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية تجاوزت الزوايدة في أول الأمر أملا في الوصول إلى مناطق أخرى؛ مثل: عبسان وبني سهيلا وغيرها من مناطق جنوب القطاع، لكنها عادت لتدمير المنطقة بشكل ممنهج.

 

 

وقد تتعرض الزوايدة لتدمير أكبر من الذي تعرضت لها بيت حانون شمالا، وفق الدويري الذي أوضح أنها لا تزال تتمتع بقدرة كبيرة جدا على المقاومة.

 

ونبّه إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ مرحلة ثالثة من العملية البرية في شمال القطاع، حيث انسحبت القوات إلى منطقة الغلاف، لكنها لا تزال في وضعية جاهزية للقتال لتنفيذ عمليات نوعية، حسب تطور الأحداث.

 

وختم الخبير العسكري بالقول إن المرحلة الثانية لا تزال متواصلة في الوسط والجنوب.