الملكة تزور صندوق الأمان لمستقبل الأيتام وتلتقي مستفيدين من برامجه التعليمية والمهنية
زارت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، والتقت بعدد من طلاب وطالبات الصندوق الذين شاركوها قصصهم وطموحاتهم، واطلعت على برنامج حملة شهر رمضان الفضيل الذي أطلقها الصندوق تحت عنوان "دَفعة أمل بتعطي الأمان" لتشجيع أفراد المجتمع على مشاركة المسؤولية ودعم الشباب والشابات الأيتام لتأمين مستقبل أفضل لهم.
وعبرت جلالتها عن فخرها بشباب وشابات الأمان ودعتهم للافتخار بأنفسهم وبما حققوه، وبما سمعته منهم اليوم. وقالت "عندكم عيلة دائماً واقفة معكم، صندوق الأمان ليس مؤسسة، صندوق الأمان عيلة".
وأضافت أن هذه العائلة تشمل كل شخص عمل أو ساهم أو قدم دعم للصندوق ليكون سنداً لشباب وشابات الأمان.
وتبادلت جلالتها الحديث مع شباب الأمان المستفيدين من برامج الصندوق المختلفة مستذكرين مع جلالتها المواقف الخاصة التي فتحت لهم الدروب التعليمية والمهنية، وقدم الشباب لجلالتها تذكاراً بمناسبة عيد الأم للتعبير عن شكرهم لجلالتها على ما قدمته لهم من خلال الصندوق.
وخلال حديث جلالتها مع مدير عام الصندوق نور الحمود والعاملين فيه، تم استعراض ما قام به الصندوق خلال السنوات الأربع السابقة من تغيير لمفهوم وطرق التبرع، ودمج التكنولوجيا والابتكار ضمن نموذج عمله، حيث طور أساليب مختلفة للتبرع الرقمي غير التقليدي، سواء من خلال المنصات الرقمية مثل الشاشات التفاعلية أو أجهزة نقاط التبرع الرقمي، بالإضافة إلى التعاون مع منصات ومحافظ رقمية مختلفة.
وأثر صندوق الأمان على حياة 4866 شاب وشابة، 1008 منهم من الأيتام خريجي دور الرعاية و3858 من الطلبة الأيتام من مختلف محافظات المملكة، وبلغت نسبة الإناث من مجموع المستفيدين 66%. ويقوم الصندوق بتوجيه الشباب نحو القطاعات التي تساهم بتوفير فرص عمل لهم بالمستقبل.
والتحق نحو 17% من مجموع المستفيدين في برامج التدريب المهني، والتحق 73% منهم ببرنامج البكالوريوس في الجامعات الحكومية والخاصة، و10% في برنامج الدرجة الجامعية المتوسطة في كليات المجتمع.