*العيسوي: الأردن، بقيادته الملك، المدافع الصلب عن القضية الفلسطينية*


أنباء الوطن -

 

*رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا نسائيا*

*العيسوي: الأردن، بقيادته الملك، المدافع الصلب عن القضية الفلسطينية*

*المتحدثات: مواقف الملك العروبية والإنسانية تاج فخر وعز للأردنيين وأحرار العرب*

*عمان- 30 تشرين الأول 2024-* قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، إن ما يقدمه الأردن لفلسطين وأهلها وقضيتهم، لم يقدمه أحد، وذلك انطلاقا من ثوابته الوطنية، وترسيخا لرسالته العروبية والقومية، ومواقفه التاريخية تجاه القضايا العادلة لأمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأضاف العيسوي، خلال لقائه، اليوم الأربعاء، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدا نسائيا من ملتقى أصايل الأردن، وجمعية نشميات سحاب الخيرية، إن الأردن، بقيادته الهاشمية، سيبقى مدافعا صلبا عن قضايا أمته، وملاذا لكل أبناء العروبة، الباحثـين عـن الحرية والأمان.

 وأكد أن مواقف الأردن الشجاعة، نابعة من وطن قوي، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وبوعي شعبه وبجيشه العربي المصطفوي، وأجهزته الأمنية، "فالأردن، سيبقى سدا منيعا في وجه التحديات".

واستعرض العيسوي مواقف الأردن وجهود جلالة الملك لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والممارسات والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، سياسيا ودبلوماسيا وإنسانيا، وعلى جميع المستويات، الإقليمية والدولية والأممية.

 وقال إن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يوظف كل أدواته وإمكانياته، ومكانته الدولية،  من أجل الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي، وإسناد الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ويبذل جهودا متواصلة من أجل إيقاف الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

وأضاف العيسوي أن الموقف الأردني الطليعي، المساند الشعب الفلسطيني، في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة، والانتهاكات في الضفة الغربية، برز سواء في الخطاب السياسي، وحشد الدعم الدولي لوقف العدوان وتلك الانتهاكات، وفي تقديم المساعدات الإغاثية وكسر الحصار المفروض على القطاع.

 ولفت العيسوي إلى أهمية مضامين الخطاب التاريخي، الذي ألقاه جلالة الملك في الأمم المتحدة، حيث  وضع قادة العالم ومنظماته الدولية، أمام م مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، لوقف مأساة ومعاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع،  وضرورة إنصافه وحمايته، وتلبية حقوقه الوطنية المشروعة.

وأوضح العيسوي أن الأردن، بتوجيهات ملكية، يواصل إرسال قوافل المساعدات الإغاثية، وإرسال المستشفيات الميدانية، وتنفيذ عمليات إنزال جوي، شارك فيها جلالة الملك، لمساعدات طبيّة ودوائيّة عاجلة.

وأشار إلى مبادرة "استعادة الأمل"، التي أطلقت بتوجيهات ملكية، بهدف تركيب أطراف اصطناعية لنحو (14) ألف مصاب، بينهم أطفال، ممن تعرضوا لبتر في الأطراف، وإلى توجيهات جلالة الملك، بتجهيز وإرسال، مستشفى ميداني أردني "التوليد والخداج "، في منطقة خان يونس.

وأشار العيسوي إلى مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، المساندة لجهود جلالة الملك، في دعم الأشقاء الفلسطينيين.

وأكد العيسوي أن الجهود التي يبذلها الأردن، بقيادته الهاشمية، لنصرة الأشقاء الفلسطينيين، في قطاع غزة والضفة الغربية، تنطلق من عقيدة أردنية هاشمية، عمادها التأكيد على عدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الأمن والحياة والحرية والكرامة ودولته المستقلة.

وعلى صعيد ذي صلة، قال العيسوي إن جلالة الملك، شدد على وقوف الأردن مع لبنان الشقيق وسيادته، في مواجهة ما يتعرض له من عدوان، والتوجيه بتقديم جميع المساعدات الممكنة له.

 من جهتهن، عبرن المتحدثات عن فخرهن واعتزازهن بمواقف الأردن وجهود جلالة الملك المشرفة والشجاعة، مؤكدين وقوفهم والتفافهم حول القيادة الهاشمية، التي صنعت وما زالت تصنع بمواقفها الصلبة إرثا عظيما للوطن والأمة.

 وأكدن إن الأردن، دائما في طليعة المدافعين عن الأشقاء في غزة والضفة الغربية، والأشقاء العرب، لافتين إلى أن مواقف وجهود جلالة الملك دائما سباقة، ليست غريبة على الهاشميين، المدافعين عن قضايا أمتهم العربية والإسلامية.

وأشرن إلى أن الأردن، قيادة وشعبا، سيبقى القلب النابض لفلسطين وأهلها وأمته، وأن  مواقف جلالة الملك العروبية والإنسانية سيخلدها التاريخ، وستبقى تاج فخر وعز وشرف لجميع الأردنيين وأحرار العرب.

وشددن على أن الشعب الأردن بمختلف مكوناته، يقف درعا حصينا، دفاعا عن الأردن، يلتف حول قيادته الهاشمية الحكيمة، التي تقود المسيرة برؤى ثاقبة وخطوات واثقة نحو مستقبل مشرق، يليق بجميع الأردنيين والأردنيات.

وأعربن عن ثقتهن بقدرة وحكمة وحنكة جلالة الملك في قيادة سفينة الوطن، الذي بات يشكل نموذجا ملهما ورياديا، مشيدات باهتمام جلالة الملك وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وحرصهم على تمكين الشباب والمرأة، واستثمار طاقاتهم في مسيرة التطوير والتحديث.