العيسوي: الأردن ثابت على مواقفه ومستمر بجهوده لوقف


أنباء الوطن -

*رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"*

*

 

 

 

 

 

 

 

العدوان على غزة وموظفا مكانته وإمكاناته لتحقيق السلام*

*المتحدثون: الملك، بمواقفه وجهوده، يمثل صمام أمان للمنطقة*


*عمان- 16 تشرين الثاني 2024-* التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم السبت، وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن".

وفي بداية اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، استعرض العيسوي مواقف الأردن وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني المساندة والمناصرة للأشقاء الفلسطينيين، وسعي جلالته لتحقيق الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وضمان استدامة تدفق المساعدات الإغاثية والطبية لهم.

وقال العيسوي إن جلالة الملك يواصل جهوده الدولية والإقليمية المكثفة لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ولبنان الشقيق، وكذلك وقف الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل في الضفة الغربية، والتحذير من تبعات ذلك على أمن واستقرار المنطقة، وسبل إحلال السلام العادل والشامل.

وأضاف العيسوي أن الأردن ثابت على مواقفه ومستمر في جهوده الرامية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، موظفا مكانته وامكاناته لتحقيق السلام العادل والشامل المستند لحل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وبما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.


وأشار إلى أهمية مضامين خطابي جلالة الملك خلال اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وخطاب جلالته أمام القمة العربية الإسلامية التي عقدت مؤخرا في الرياض، والتي تجسد موقفا صارما، بضرورة الوقف الفوري لما يتعرض له الأشقاء في غزة والضفة الغربية، من قتل ودمار جراء الجرائم الإسرائيلية.

وأكد أهمية الدور الإنساني والإغاثي الأردني، للأشقاء في غزة والضفة الغربية، مشيرا إلى عمليات الإنزال الجوي لمساعدات طبيّة ودوائيّة عاجلة، التي شارك جلالة الملك فيها،، وإلى مبادرة "استعادة الأمل"، التي أطلقت بتوجيهات ملكية سامية،  لمساعدة أكثر من (14) ألف مصاب تعرضوا لبتر في الأطراف من خلال تركيب أطراف اصطناعية لهم، وإلى التوجيهات الملكية، بتجهيز وإرسال مستشفى ميداني "التوليد والخداج " إلى  منطقة خان يونس.

  وتناول العيسوي، في حديثه، مواقف وجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وإبراز وكشف حجم المأساة التي يمرون بها.

ولفت العيسوي  إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية الأردن المركزية، وأن التوصل إلى حل عادل وشامل لها، وفق حل الدولتين وقرارت الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة، أولوية أردنية.

وبخصوص ما يتعرض له لبنان الشقيق، أشار العيسوي إلى تأكيد جلالة الملك بوقوف الأردن مع لبنان وسيادته وأمنه واستقراره، والتوجيه بتقديم جميع المساعدات الممكنة له.

بدورهم، أعرب المتحدثون عن فخرهم واعتزازهم بجلالة الملك ومواقفه الشجاعة تجاه قضايا أمته العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وقالوا إن "جلالة الملك، بمواقفه وجهوده يمثل صمام أمان للمنطقة".

وأكدوا أنهم يقفون صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية ، في مواجهة كل التحديات التي تفرضها الظروف التي تمر بها المنطقة، مشيرين إلى أن قوة الأردن تتجسد بحكمة قيادته الهاشمية وتماسك جبهته الداخلية وحرفية جيشه العربي وأجهزته الأمنية.

وعبروا عن ثقتهم المطلقة بقيادة جلالة الملك الحكيمة، الذي جعل من الأردن شريكا موثوقا في المجتمع الدولي، وصوته مسموعا في جميع المحافل، مؤكدين أن الأردن، ورغم محيطه المضطرب، سيبقى واحة أمن واستقرار.

وثمنوا جهود جلالة الملك في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة في مختلف المجالات، واهتمام جلالته، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بالشباب والتأكيد على دورهم المهم في مسيرة التحديث والتطوير.