العيسوي يلتقي وفدين من الحركة التعاونية ومتقاعدين عسكريين


أنباء الوطن -

 

 

*العيسوي: الملك يواصل جهوده المكثفة لإسناد الاشقاء الفلسطينيين سياسا وإنسانيا*

 

*المتحدثون: الأردن، بقيادة الملك، سيبقى الصوت الذي لا يتردد في الدفاع عن الشعب الفلسطيني*

 

*عمان- 5 كانون الأول 2024-* قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المبادر في دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، سياسيا وإنسانيا.

 

وأضاف أن جلالة الملك يواصل جهوده، دوليا وإقليميا، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان إمداد أبناء القطاع بالمساعدات الإغاثية والطبية، بشكل كاف ومستدام.

 

وأكد العيسوي، خلال لقائه، اليوم الخميس، وفدين من رؤساء وأعضاء مجالس اتحادات تعاوني، ومتقاعدين عسكريين، في لقاءين منفصلين، أن هذه الجهود الملكية، تنطلق من مواقف أردنية ثابتة تجاه القضية الفلسطينية.

 

 

 وبين العيسوي أن مباحثات ولقاءات واتصالات جلالة الملك، مع قادة المجتمع الدولي، تؤكد دوما على مواقف الأردن الصلبة لدعم الأشقاء الفلسطينيين، ورفض أية محاولات تهجيرهم خارج أراضيهم، ووقف دوامة العنف والاعتداءات، التي يتعرض لها الأشقاء بالضفة الغربية.

 

وبهذا الصدد، أشار العيسوي إلى أهمية مضامين خطابات جلالة الملك خلال اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وخطاب جلالته أمام القمة العربية الإسلامية، وخطاب العرش، والتي تجسد موقفا هاشميا حازما، بضرورة الوقف الفوري لما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيين، من قتل ودمار وتجويع جراء الجرائم الإسرائيلية.

 

وتابع قائلا إن التأكيد الملكي بأن الأردن "دولة راسخة الهوية، لا تغامر في مستقبلها وتحافظ على إرثها الهاشمي وانتمائها العربي والإنساني، فمستقبل الأردن لن يكون خاضعا لسياسات لا تلبي مصالحه أو تخرج عن مبادئه"، واعتبار جلالته بأن قدس العروبة هي أولوية أردنية هاشمية، وسيواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها، ما هو إلا تأكيد على المصالح والثوابت الوطنية.

 

 

 وتطرق العيسوي، في حديثه، إلى أهمية الدور الإنساني والإغاثي الأردني، للأشقاء في غزة والضفة الغربية، مشيرا إلى عمليات الإنزال الجوي لمساعدات طبيّة ودوائيّة عاجلة، التي شارك جلالة الملك فيها، وإلى مبادرة "استعادة الأمل"، التي أطلقت بتوجيهات ملكية، لمساعدة من تعرضوا لبتر في الأطراف من خلال تركيب أطراف اصطناعية لهم، وإلى التوجيهات الملكية، بتجهيز وإرسال مستشفى ميداني "التوليد والخداج " إلى منطقة خان يونس.

 

ولفت العيسوي إلى مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وإبراز وكشف حجم المأساة والمعاناة التي يمرون بها، اسنادا للجهد الملكي.

 

وأكد العيسوي استمرار الأردن، بتوجيهات ملكية مباشرة، في جهوده للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة، الإسلامية والمسيحية بالقدس الشريف، وحمايتها ورعايتها والحفاظ على عروبتها، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.

 

وتجسيدا لمواقفه العروبية الأصيلة تجاه الأشقاء العرب، وفي ظل العدوان الإسرائيلي على لبنان، أشار العيسوي، إلى تأكيد جلالة الملك على وقوف الأردن مع لبنان وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه.

 

من جهتهم، أعرب المتحدثون عن فخرهم واعتزازهم، بالمواقف الشجاعة لجلالة الملك، الذي قدم أروع صور التضحية، مشيرين إلى مشاركة جلالته في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات.

وقالوا إن "مواقف جلالة الملك المشرفة والشجاعة، بوصلتنا وخارطة طريقنا، تجاه القضية المركزية في المنطقة، القضية الفلسطينية".

 

وثمنوا الجهود المكثفة والمتواصلة لجلالة الملك، على مختلف الصعد، لمساندة ونصرة الأشقاء، سياسيا وإنسانيا، في وجه ما يشهده قطاع غزة من قتل وتنكيل وتدمير، مؤكدين داعمهم ومساندتهم للجهود الملكية.

 

وأكدوا أن الأردن، بقيادته الهاشمية، سيبقى الصوت الذي لا يتردد في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في جميع المحافل.

 

وقدروا عاليا مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله، وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، المساندة لجهود جلالة الملك في الوقوف إلى جانب الأشقاء.

 

وشددوا على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.

 

وأشادوا بجهود جلالة الملك، التي يبذلها، من أجل رفعة الأردن في مختلف المجالات، والحفاظ على أمنه واستقراره ومنجزاته، وبناء المستقبل الأفضل لجميع أبناء وبنات الوطن، وقالوا " معك ماضون، وعلى العهد باقون".

 

وأكدوا بأنهم، وجميع الأردنيين ونشامى القوات المسلحة – الجيش العربي والأجهزة، سيكونون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره والنيل من مقدراته ومنجزاته.