الفوسفات الأردنية».. نموذج رائد للمسؤولية الوطنية والاجتماعية

عمان - تعد مبادرة شركة الفوسفات الأردنية بتخصيص 40 مليون دينار ضمن مشروع المسؤولية المجتمعية لدعم قطاعي الصحة والتعليم على مدى ثلاث سنوات، نموذجا رائعا لشركة وطنية تسهم بفاعلية في بناء الاقتصاد المحلي، وتعزز من رفاهية المجتمع.وتمثل المبادرات الإنسانية والتنموية، التي تضطلع بها شركة الفوسفات التي يرأس مجلس إدارتها الدكتور محمد الذنيبات، نموذجا يرسخ مكانتها كشركة يتجاوز دورها تقديم منتجات اقتصادية، ليشمل مساهمات كبيرة في المجتمع في مجالات الصحة والتعليم والتنمية المجتمعية.وبعكس استثمار الشركة في المسؤولية الاجتماعية التزامها العميق تجاه الوطن والشعب، مما يجعلها من أبرز نماذج الشركات الوطنية التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للمجتمع.وشركة الفوسفات الأردنية هي إحدى أكبر الشركات الوطنية التي تساهم في الاقتصاد الوطني بشكل كبير، وهي مثال حي على المسؤولية الوطنية والاجتماعية في تعزيز النمو المستدام والرفاه الاجتماعي في المملكة.ومنذ تأسيسها، لعبت «الفوسفات الأردنية» دورا بارزا في توفير الفرص الاقتصادية وتحقيق التوازن الاجتماعي، فضلا عن تقديم العديد من المبادرات الخيرية والإنسانية في خدمة الوطن والمجتمع.وتعتبر الشركة دعامة أساسية للاقتصاد الوطني، حيث تعد من أكبر الشركات المساهمة في صادرات المملكة، إذ تمثل صناعة الفوسفات الأردنية أحد المصادر الرئيسة للعائدات الوطنية.وتصدر الشركة الفوسفات إلى العديد من الدول حول العالم، مما يساهم بشكل مباشر في تعزيز العملة الأجنبية وتحقيق استقرار الاقتصاد.إضافة إلى ذلك، تعد الشركة أحد أكبر أرباب العمل في المملكة، إذ توفر فرص عمل لآلاف الأردنيين في مختلف المناطق، وخاصة في المناطق التي تحتضن المناجم والمعامل. وبفضل هذه الوظائف، تساهم الفوسفات الأردنية في تقليل البطالة وتحسين مستويات الدخل للأسر الأردنية.وحرصت الشركة على أن تكون شريكا مجتمعيا فعالا في تحسين حياة المواطنين ورفاههم، عبر استثمارات كبيرة في مشاريع تنموية وخدمية.وفيما يلي بعض المجالات التي قدمت فيها الشركة دعمها: 1. القطاع الصحي: تعتبر الفوسفات الأردنية من الشركات الرائدة في دعم القطاع الصحي في المملكة. فقد أطلقت العديد من المبادرات الصحية التي تشمل تقديم المساعدات الطبية، ودعم المستشفيات الحكومية، وتوفير العلاجات المجانية للفئات الأكثر احتياجا في المجتمعات المحلية، خاصة في مناطق الجنوب حيث تتمركز عمليات الشركة. 2. القطاع التعليمي: قامت الشركة بتقديم المنح الدراسية للطلاب المتميزين في مختلف التخصصات الجامعية، مما يساهم في رفع مستوى التعليم في المملكة. كما تقوم الشركة بتمويل مشاريع تعليمية تهدف إلى تطوير مهارات الشباب الأردني وتحضيرهم لسوق العمل. 3. التنمية المجتمعية:لطالما كانت الشركة في طليعة المؤسسات التي تدعم المشاريع التنموية التي تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان في المناطق التي تعمل فيها.من خلال بناء البنية التحتية مثل الطرق والمدارس والمراكز الصحية، تساعد شركة الفوسفات في تنمية المجتمعات المحلية. بالإضافة إلى ذلك، تدعم الشركة بشكل مستمر المشاريع الزراعية الصغيرة التي تساعد في تعزيز الأمن الغذائي في المناطق الريفية. القضايا البيئية في ظل الاهتمام المتزايد بالقضايا البيئية، أخذت شركة الفوسفات الأردنية على عاتقها العمل على الحفاظ على البيئة من خلال تطبيق تقنيات حديثة وصديقة للبيئة في عمليات استخراج الفوسفات.كما قامت الشركة بتنفيذ العديد من المشاريع البيئية التي تشمل إعادة تشجير المناطق المتأثرة بعمليات التعدين، والاهتمام بإعادة استخدام المياه والحد من التلوث البيئي.وتسعى الفوسفات الأردنية إلى تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي و الحفاظ على البيئة، وتدعم هذه الجهود عبر العمل مع الهيئات البيئية الدولية والمحلية لضمان استدامة البيئة في المستقبل.
الدستور