أنباء الوطن - لن أمهد لما سأكتبه اليوم ، فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى ، رسالتي هذه أوجهها إلى مدير الأمن العام شخصيا بعد أن فقدت الأمل في تحقيق العدل واسترداد حقي المغتصب منذ أربعة سنوات ، السيد مدير الأمن العام أنا المواطن ماجد عبد العزيز غانم من مدينة جرش كان قد تم النصب علي من قبل احد مواطني مدينة جرش منذ خمسة سنوات ولحسن حظي ( كما كنت أظن ) أنني امتلك شيكات بتوقيع هذا الشخص بقيمة المبلغ الذي نصب علي فيه وهو ( 34 ألف دينار ) أربعة وثلاثون ألف دينار وقد قمت بتقديم هذه الشيكات لمحكمة جرش كل ستة شيكات بقضية منفردة وتم الحكم في أول قضية منذ سنتين والحكم هو سداد المبلغ ثلاثة ألاف دينار أو السجن .
ومضت سنتين حتى اكتسب هذا الحكم درجة القطعية ، ومنذ فترة طويلة وأنا أراجع دائرة التنفيذ القضائي في مديرية أمن جرش من اجل تنفيذ الحكم ، والرد دائما هو سينفذ الحكم عندما نقبض على الشخص المطلوب ، وللعلم الشخص المطلوب موظف في مديرية التنمية في مدينة جرش وكان قدم استقالته عند اكتساب الحكم درجته القطعية حتى لا يقبض عليه ، وعندما قلت ذلك لدائرة التنفيذ القضائي بأنهم لن يقبضوا عليه كونه لا يغادر بيته ، كان الرد أن اذهب للمدعي العام واطلب منه مذكرة تفتيش لنذهب إلى بيته ، وفعلا ذهبت للمدعي العام ورفض ذلك بحجة أن الشخص المطلوب عليه قضية واحدة فقط !!
ومنذ ذلك الوقت وأنا أتردد حينا على التنفيذ القضائي وحينا على المدعي العام بلا فائدة ، حيث كنت أقول لهم بان هذا الشخص غير متواري عن الأنظار فهو في بيته وبيته معروف واستطيع الذهاب معك لأدلكم على بيته ، ولكن لا حياة لمن تنادي .
والآن تأكدت أن المطلوب مني ومن أي مواطن له حق عند مواطن آخر بأن عليه أخذ حقه بيده ، أو أن يصبح نصابا أو حرامي أو بلطجي كي يستطيع الإنفاق على أسرته رغم أن أمواله في جيب غيره ! فلا يوجد تفسير للأمر غير ذلك .
لذلك وجهت هذه الرسالة كي أبرىء ذمتي أمام الله ثم أمامكم بأنني سلكت كل الطرق القانونية لاستعادة حقي ولكن النتيجة هي أنني انفخ في قربة مخزوقة ، لذلك أتمنى أن تجد رسالتي صدى لديكم قبل أن أصبح مضطرا لأخذ حقي بيدي ، فقد وصلت لمرحلة وجدت فيها وكأننا نعيش في غابة لا يأخذ فيها الحق ألا باليد .
اللهم فاشهد اللهم إني قد بلغت
ماجد عبد العزيز غانم
جرش 24/6/2016
هاتف 0772675691
majeduothman@yahoo.com