د‭. ‬الحوراني‭ ‬يفتتح‭ ‬‮«‬أكاديمية‭ ‬الأرينا‭ ‬للفن‭ ‬القتالي‭ ‬الأمريكي‮»‬‭ ‬في‭ ‬مجمع‭ ‬الارينا‭ ‬بجامعة‭ ‬عمان‭ ‬الاهلية


أنباء الوطن -

‭ ‬

برعاية‭ ‬عطوفة‭ ‬الدكتور‭ ‬‮«‬ماهر‭ ‬الحوراني‮»‬‭ ‬رئيس‭ ‬هيئة‭ ‬مديري‭ ‬جامعة‭ ‬عمان‭ ‬الأهلية‭ ‬وبحضور‭ ‬رئيس‭ ‬الجامعة‭ ‬د‭.‬صادق‭ ‬حامد‭  ‬تم‭ ‬افتتاح‭ ‬أكاديمية‭ ‬الأرينا‭ ‬للفن‭ ‬القتالي‭ ‬المختلط‭ ‬الأمريكي‭ (‬AMMA‭) ‬ظهر‭ ‬الأحد‭ ‬24‭/‬7‭/‬2016‭ ‬في‭ ‬مجمع‭ ‬الأرينا‭ ‬الكائن‭ ‬داخل‭ ‬حرم‭ ‬الجامعة‭ .‬

‭                                                                                        ‬

وقال‭ ‬الاستاذ‭ ‬‮«‬مايك‮»‬‭ ‬المدرب‭ ‬الخاص‭ ‬بهذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬الفنون‭ ‬الأمريكية‭ ‬القتالية‭ ‬أن‭  ‬أكاديمية‭ ‬الأرينا‭ ‬للفن‭ ‬القتالي‭ ‬المختلط‭ ‬الأمريكي‭ ‬هي‭ ‬أول‭ ‬أكاديمية‭ ‬متخصصة‭ ‬بالعاب‭ ‬الفنون‭ ‬القتالية‭ ‬المختلطة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬يحصل‭ ‬خلالها‭ ‬المشارك‭ ‬في‭ ‬الدورة‭ ‬على‭ ‬شهادة‭ ‬معتمدة‭ ‬من‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭.‬

وأضاف‭ ‬‮«‬مايك‮»‬‭ ‬أن‭ ‬الأكاديمية‭ ‬تتيح‭ ‬للأسرة‭ ‬بكافة‭ ‬شرائحها‭ ‬ومستوياتها‭ ‬العمرية‭ ‬فرصة‭ ‬تعلم‭ ‬هذه‭ ‬الفنون‭ ‬الدفاعية‭ ‬خصوصا‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الأزمان‭ ‬الإقليمية‭ ‬التي‭ ‬تشهدها‭ ‬المنطقة‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الراهن‭ .‬

‭ ‬

وقال‭ ‬الدكتور‭ ‬‮«‬الحوراني‮»‬‭ ‬أثناء‭ ‬مؤتمر‭ ‬صحفي‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬حفل‭ ‬الافتتاح‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الأكاديمية‭ ‬تتضمن‭ ‬خليطا‭ ‬متنوعا‭ ‬من‭ ‬النشاطات‭ ‬والفعاليات،‭ ‬هدفها‭ ‬التميز‭ ‬بنوعيات‭ ‬رياضة‭ ‬معينة‭ (‬كالتايكوندو،‭ ‬والجودو‭ ‬والمصارعة‭ ‬والملاكمة‭ ‬وتدريبات‭ ‬الدفاع‭ ‬وغيرها‭ ‬الكثير‭) .‬

‭                                                                                                            ‬وتابع‭ ‬الدكتور‭ ‬‮«‬الحوراني‮»‬‭ ‬أن‭ ‬فكرة‭ ‬الأكاديمية‭ ‬تم‭ ‬طرحها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مؤسسات‭ ‬تدريب‭ ‬أمريكية‭  ‬منذ‭ ‬حوالي‭ ‬8‭ ‬أشهر،‭ ‬ولاقت‭ ‬قبولا‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬إدارة‭ ‬الأرينا‭ ‬بسبب‭ ‬اختلافها‭ ‬وتنوعها،‭ ‬مضيفا‭  ‬نحن‭ ‬بحاجة‭ ‬لأنواع‭ ‬من‭ ‬الرياضات‭ ‬تستهدف‭ ‬العائلة‭ ‬كاملة،‭ ‬فالإنسان‭ ‬بحاجة‭ ‬لامتلاك‭ ‬الحد‭ ‬الأدنى‭ ‬من‭ ‬قدرات‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬النفس،‭ ‬ومن‭ ‬مبدأ‭ ‬خلق‭ ‬الإحساس‭ ‬والمسؤولية‭ ‬والوعي‭ ‬المجتمعي‭ ‬اتجاه‭ ‬الرياضة‭.‬

ولفت‭ ‬الدكتور‭ ‬‮«‬الحوراني‮»‬‭ ‬أثناء‭ ‬حديثه‭ ‬عن‭ ‬أهداف‭ ‬هذه‭ ‬الأكاديمية‭ ‬أن‭ ‬أي‭ ‬مؤسسة‭ ‬ناجحة‭ ‬تضمن‭ ‬توازن‭ ‬منطقي‭ ‬يكمل‭ ‬جميع‭ ‬الجوانب‭ ‬سواء‭ ‬كانت‭ ‬ثقافية،‭ ‬مجتمعية،‭ ‬تعليمية،‭ ‬رياضية‭ ‬وهذه‭ ‬جميعها‭ ‬تكمل‭ ‬بعضها‭ ‬البعض‭ ‬وتشكل‭ ‬حلقة‭ ‬واحدة‭ .‬

وأشار‭ ‬الدكتور»الحوراني‮»‬‭ ‬في‭ ‬حديثه‭ ‬أن‭ ‬إدارة‭ ‬الأرينا‭ ‬تتطلع‭ ‬لإنشاء‭ ‬اتحاد‭ ‬سلة‭ ‬أهلي‭ ‬خاص‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأردني،‭ ‬بالشراكة‭ ‬مع‭ ‬مجموعة‭ ‬أندية‭ ‬وشركات،‭ ‬بميزانية‭ ‬وإدارة‭ ‬مستقلة،‭ ‬وأهداف‭ ‬مختلفة،‭ ‬فكرته‭ ‬استعراضية‭ ‬لا‭ ‬تنافسية‭ ‬وهو‭ ‬اقرب‭ ‬لفكرة‭ ‬كرة‭ ‬السلة‭ ‬الأمريكية‭ .‬

ولفت‭ ‬الدكتور‭ ‬‮«‬الحوراني‮»‬‭ ‬الى‭ ‬أن‭ ‬مجمع‭ ‬‮«‬الارينا‮»‬‭ ‬وبعد‭ ‬التجهيزات‭ ‬الحديثة‭ ‬الضخمة‭  ‬التي‭ ‬جهز‭ ‬بها‭ ‬بصدد‭ ‬القيام‭ ‬باحتفال‭ ‬ومؤتمر‭ ‬كبيرين‭ ‬للحديث‭ ‬عن‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الأنشطة‭ ‬التي‭ ‬سيتم‭ ‬طرحها‭ ‬في‭ ‬الأيام‭ ‬القادمة‭.‬

وفي‭ ‬سؤال‭ ‬وجه‭ ‬للدكتور‭ ‬‮«‬الحوراني‮»‬‭ ‬عن‭ ‬مدى‭ ‬فاعلية‭ ‬الإعلانات‭ ‬في‭ ‬القنوات‭ ‬التلفزيونية‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬استقطاب‭ ‬الطلبة‭ ‬للدراسة‭ ‬فيها‭ ‬أجاب‭ : ‬أن‭ ‬‭ ‬الإعلانات‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬الجامعة‭ ‬عبرهذه‭ ‬القنوات‭ ‬هي‭  ‬للتذكير‭ ‬بجامعة‭ ‬عمان‭ ‬الأهلية‭ ‬كواجهة‭ ‬حضارية‭ ‬للأردن‭ ‬ورائدة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬الخاص‭  ‬،‭ ‬كما‭ ‬انه‭ ‬يجب‭ ‬علينا‭ ‬عرض‭ ‬التجارب‭ ‬الناجحة‭ ‬التي‭ ‬تستحق‭ ‬الإظهارعربيا‭ ‬وعالميا‭.‬

ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الجامعة‭  ‬بحاجة‭ ‬لعمل‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ ‬5‭ ‬سنوات‭ ‬لتصل‭ ‬لمرحلة‭ ‬العالمية،‭ ‬وهذا‭ ‬العمل‭ ‬يأتي‭  ‬ضمن‭ ‬إستراتيجية‭ ‬تنقل‭ ‬الجامعة‭ ‬لمرحلة‭ ‬المنافسة‭ ‬العالمية،‭ ‬وان‭ ‬هذه‭ ‬النشاطات‭ ‬التي‭ ‬تستحدثها‭ ‬الجامعة‭ ‬تسهم‭ ‬بإفادة‭ ‬المجتمع‭ ‬محليا‭ ‬والجامعة‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الأكاديمي‭.‬

وعن‭ ‬مدى‭ ‬تأثير‭ ‬الاهتمام‭ ‬بالمجال‭ ‬الرياضي‭ ‬على‭ ‬الجانب‭ ‬الاكاديمي‭ ‬قال‭ : ‬على‭ ‬العكس‭ ‬كل‭ ‬الجهود‭ ‬تتكامل‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬العملية‭ ‬التعليمية‭ ‬ونحن‭ ‬نركز‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬الجانب‭  ‬الاكاديمي‭ ‬وعلى‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬ورسالة‭ ‬الجامعة‭ .‬

وفي‭ ‬ذات‭ ‬السياق‭  ‬قال‭ ‬الدكتور»الحوراني‮»‬‭ ‬أبارك‭ ‬لطلبة‭ ‬التوجيهي‭ ‬الناجحين‭ ‬تخطيهم‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬متمنيا‭ ‬أن‭ ‬تحل‭ ‬مشكلة‭ ‬المجتمع‭ ‬الأردني‭ ‬ونظرته‭ ‬المؤطرة‭ ‬اتجاه‭  ‬التوجيهي،‭ ‬الذي‭ ‬أصبح‭ ‬نقطة‭ ‬مفصلية‭ ‬لحياة‭ ‬الطالب‭ ‬إذا‭ ‬تخطاها‭ ‬نجح‭ ‬وإذا‭ ‬لم‭ ‬يتخطاها‭ ‬فشل‭. ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬انتشار‭ ‬البطالة‭ ‬والانحراف‭ ‬والسلوكيات‭ ‬الخاطئة‭.‬مشيرا‭ ‬لضرورة‭ ‬استيعاب‭ ‬من‭ ‬لم‭ ‬يحالفهم‭ ‬الحظ‭ ‬في‭ ‬اتوجيهي‭ ‬في‭ ‬كليات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬كصروح‭ ‬للتعليم‭ ‬التقني‭ ‬والتطبيقي‭ ‬والتي‭ ‬تعتبر‭ ‬اتجاهات‭ ‬بديلة‭ ‬لاستثمار‭ ‬طاقات‭ ‬الشباب‭ . ‬