الدائرة الثالثة : الاجماع الوهمي


أنباء الوطن -

تشهد صالونات واروقة الدائرة الانتخابية الثالثة تجاذبات واستقطابات وفي كثير من الاحيان ادعاءات حول حصول مرشحين على اجماع وبخاصة في اوساط تجمعات سكانية تربطها روابط عائلية وذلك في محاولات للتأثير على الناخبين والمرشحين.

ففي الوقت الذي يدعي مرشحون حصولهم على اجماع تكتل ناخبين راح منافسون الى حد عد الحضور في اجتماعات جرت في فنادق وقاعات وربطها بالعدد الكلي لفئة ناخبة داخل الدائرة الثالثة مما اوقع المدعين في احراجات الادعاء والتحايل على الاجواء العامة في محاولة غير محسوبة الاثار لاظهار قوة انتخابية مبكرة غير دقيقة.

وفي ذات الوقت لازالت المعركة الحقيقية للمرشحين تتركز في اقناع الناخبين في المشاركة في العملية الانتخابية في مختلف مراحلها حيث تحجم التكتلات الفئوية حتى اللحظة الاعلان عن مواقفها حيال المرشحين الذي لم يستقروا بعد على قرار لا بشأن ترشحهم ولا بشأن القوائم التي سينضمون اليها.

ويبدي مرشحون يعتمدون نهج حث الناخبين على المشاركة في العملية الانتخابية دون استمالتهم لكسب اصواتهم جدية اكثر في الدائرة الثالثة مقابل مرشحون يقفزون الى الحصول على اجماع وهمي لترشحهم مما خلق نوع من الارباك في صفوف العديد من العائلات التي ستتجه الى مشاورات فيما بين اقطابها لدراسة الخارطة الانتخابية بشكل مفصل تمهيدا لاعلان موقفها وقرارها من مسألة دعم المرشحين وقوائمهم.

امجد معلا