أنباء الوطن - تمكن عدد من النساء والفتيات السعوديات، من دخول بعض المجالات غير المعتادة في المجتمع السعودي المحافظ، فحققن الأسبقية التي ستظل تلازمهن كلما ذُكرت بداية ونشأة مجالاتهن تلك في السعودية، حيث قُمن بكسر حاجز المألوف وظهرن بمظاهر لم يعتدها المجتمع. فيما يلي، نستعرض أبرز النساء السعوديات وقصصهن: سارة عطار من المقرر أن تشارك العداءة سارة عطار - التي سبق أن شاركت في أولمبياد لندن 2012 -، في سباق 800 متراً ضمن أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، إلى جانب كلٍ من لبنى العمير، وكاريمان أبو الجدايل، اللتين ستشاركان في منافسات سباق 100 متراً. أما وجود فهمي، فتشارك بمنافسات الجودو لوزن تحت 52 كيلوغراماً في ذات الألعاب الأولمبية. تُعد عطار ثاني رياضية تمثل السعودية في تاريخ مشاركتها بالألعاب الأولمبية، وذلك بعد وجدان شهرخاني التي خاضت 82 ثانية في رياضة الجودو لوزن فوق 78 كيلو غرام في أغسطس/آب من العام 2012. روزانا روزانا التي اشتهرت بلقب "باربي الخليج" و"روز"، عملت عارضةً للأزياء، لكنها لم تعرض الزي السعودي المعروف وفضلت أن تصنع مظهراً خاصاً جديداً على المجتمع السعودي المغلق، ورغم ذلك فقد استطاعت تحقيق شهرة واسعة، إذ يتخطى عدد متابعيها على حسابها الشخصي على انستغرام 3.5 ملايين متابع. كما شاركت روزانا بالعديد من عروض الأزياء وجلسات التصوير، وعملت كموديل للمنتجات التجميلية لبعض العلامات التجارية، وذلك خلال تواجدها في الولايات المتحدة الأميركية لدراسة هندسة الديكور، وقد ظهرت روزانا بإطلالات عديدة، واشتهرت بحب تغيير لون شعرها، وارتداء أزياء وإكسسوارات مرحة وزاهية اللون. تام تام كسرت المغنية "تام تام" أيضاً حاجز المألوف في مجتمعها، إذ أصدرت في العام 2014 أغنية Gender Game،التي تنادي فيها بالمساواة بين الرجال والنساء والدفاع عن حقوق المرأة، واستطاعت المغنية التي تعيش في لوس آنجلوس بولاية كاليفورنيا أن تنال الشهرة، رغم مظهرها غير المُعتاد في المجتمع السعودي. رها محرّق تمكنت السعودية رها محرّق من نيل لقب أول امرأة سعودية تتسلق أعلى قمة جبلية في العالم، إذ قامت في مايو/أيار من العام 2013 بتسلّق قمة جبل إيفرست وهي في عمر 28 عاماً، وحازت أيضاً لقب أصغر امرأة عربية تتسلق قمة الجبل الشهير. بذلت رها جهوداً مضنية وخاضت صعاباً كثيرة من بينها القيود المجتمعية وموافقة أسرتها لتحقيق هدفها بالصعود إلى قمة الجبل، وذلك بحسب ما قاله فريقها المكون من 3 أفراد إلى جوارها، إذ إنها من سكان مدينة جدة بالسعودية، وتقيم بمدينة دبي بالإمارات، وقد استطاعترها أن تلفت أنظار العالم والمحطات الفضائية إليها. هيفاء المنصور أما المخرجة السينمائية هيفاء المنصور، التي استطاعت حيازة عضوية الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون للتصويت على جوائز الأوسكار السنوية، حصلت هي الأخرى على الشهرة في مجالها، بفوزها بعدة جوائز من بينها الخنجر الذهبي لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان مسقط السينمائي. حيث أخرجت المنصور أفلاماً تسلط الضوء على الانفتاح السعودي، بينها فيلم "وجدة" الذي شارك في مهرجانات عالمية، وتنشغل الآن بمونتاج فيلمها العالمي الأول الذي يروي سيرة الكاتبة البريطانية ماري شيلي مؤلفة رواية “فرانكشتاين”. والمنصور هي من مواليد المنطقة الشرقية بالسعودية، وهي ابنة الشاعر والمفكر السعودي عبدالرحمن المنصور، وشقيقتها هند هي فنانة تشكيلية، وزوجة الدبلوماسي الأميركي برادلي نيمن، كانت تخرّجت المنصور من الجامعة الأميركية بالقاهرة في في العام 1997، حيث درست الأدب الإنكليزي المقارن. أخريات استطاعت سعوديات أخريات أن يمتهن مهناً لم يُعتد ممارسة نساء لها في السعودية، وحزن لقب "أول امرأة سعودية" في تخصصاتهن، بينهن الكابتن طيار هنادي زكريا الهندي، وريم محمد التي كانت أول امرأة سعودية تعمل ضمن فريق LinkedIn. وكذلك منيرة علي عبد الله النويصر التي عملت كمساعد مدير الحفلات والاجتماعات، في أحد الفنادق في جدة، وأيضاً هدى محمد الغصن، و كانت الأولى التي تتولى منصباً قيادياً كمدير تنفيذي لعلاقات الموظفين والتدريب في شركة “آرامكو السعودية”، ونادية الملحم، صاحبة أول مؤسّسة لسياحة كرة القدم.