أنباء الوطن -
علی ما يبدو أن تجار الالبسة في اربد بدأوا يستشعروا بخطورة وضعهم المالي و التجاري جراء صمت مطبق من الحكومة جراء تردي وضعهم و بدأوا مبكراً بلملمة حساباتهم مع الألبسة الشتوية لينتقلوا الی قطاعات أكثر راحه لجيوبهم هذه الجيوب التي تمزقت والتي بانت من خلالها جلودهم المصلوخه التي مزقتها القوانين الحكومية الجائرة متناسيه الآلاف من الأسر التي ترتكز علی هذا القطاع الذي باركه الله عز وجل و لم يباركه غيره !!!
أوقات الذروة في اربد أصبحت أوقات للاستجمام من الباعة و التجار و مسلك للمغادرين العاملين وسط اربد و أصبحت الحسبة و البسطات و محلات الألبسة المستعملة (الشماشير) مقصد الكثير من أهل اربد و نقطة للتزاحم بعيدا عن شرايين اربد و أوردتها كشارع السينما و الهاشمي و شارع الحصن .
انا ارتأي بأن يتم نقل الحسبة المركزية وسط شارع السينما و نقل سوق الشماشير الی شارع الهاشمي و شارع الحصن لكي نبقى نستشعر نبض اربد الذي اعتدنا عليه طوال قرون مضت !!!
لم يروق لي أن اسمع أنين اربد وهي تتألم لوضعها الحرج الذي يحتاج ربما لتدخل جراحي من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الذي حتماً سيعيد الحياة و البسمة علی وجوه البؤساء من تجار اربد و كلنا ثقه بك يا مولاي.