شاهد بالفيديو!! لانا القسوس تتحدث !! وهذا ما جرى بعد بث برنامج " يسعد صباحك " من قلعة الكرك !!
جمال حداد
لانا القسوس .... اي شخصية هذا الفتاة بين المذيعات المذيعات..اسمها حروف من نور وشخصيتها تفيض علماً وتقطر ثقافة ذات حضور طاغٍ وطاقتها ابداعية خلاقة عز نظيرها .
شخصية " لانا القسوس " تتأرجح بين عبقرية متفردة جسدت انجازاتها على ارض الواقع عبدّت الطريق إلى المستقبل،و أسطورة حالمة حققت أحلامها في زمن قياسي كأنها ضرب من الخيال، تمثلت في بث سلسة من حلقات متلاحقة متنوعة ومتباينة من برنامج " يسعد صباحك " عكست من خلاله عقلية متعددة الأبعاد والرؤى ، فلا غرابة وليس غريباً أن يصفها من يعرفها أو سمع بها بأنها طراز وحدها .
فتاة علم وعمل يمتلئ طاقاتها ايجابية ترسل ذبذباتها الصباحية الجميلة إلى من حولها في دائرة قطرها مساحتها الأردن التي عشقتها وعملت من أجلها ولأجل ابنائها ، فكانت ومازالت الوفية لربها وعملها لم تبخل على احد بالحب او التوجيه ، فأصبحت حياتها العملية قصة حب مع الناس ، وكفاح مع الزمن تصلح لان تكون فيلماً وثائقياً للإبداع الإنساني والتفوق على الذات والانتصار على كل المعوقات .
" لانا القسوس " مذيعة أردنية ذات علم وعمل ، تؤمن بان البناء لا الجعجعة تبني الأوطان ، تمتلك الحماسة والإرادة القوية والعزيمة المتقدة ، وأحلامها الكبيرة المتنوعة المتعددة ، سلكت طريق الإبداع والتميز عبر برنامجها الصباجي لخدمة الوطن ، فكان الله معها إلى أن حطت عصا ترحالها ليس على القمة بل على ذروة القمة فأخذت مكانة مكنتها من دون ان تزاحم غيرها ، فالقمم تتسع للناجحين المبدعين وتفرح باحتضانهم .
حلقة اليوم من برنامج " يسعد صباحك " التي تم بثها من ارض قلعة الكرك الآبية التي شهدت العملية الإرهابية الأخيرة ، ما هي إلا حلقة جديدة غير مسبوقة تحتاج إلى أشخاص وفريق عمل تلفزيوني يتقبلون المغامرة ، فكانت " لانا " وفريقها يقلبون المخاوف بين ليلة وضحاها الى أمن وسكينة ، فكانت حلقة من انجح الحلقات على مستوى البرامج والحلقات التي تم بثها على جميع شاشات التلفزة سواء الأردنية أو العربية .
الطموح المتدفق كالسيل ظل يتنامى ،و طموح " لانا " وفريقها التلفزيوني في برنامج " يسعد صباحك " بلا حدود ولا ضفاف.لذلك كانت حلقة اليوم متميزة بالنجاح ، لفتت إليها عيون الآلاف من المتابعين والمشاهدين ، فبينما تكون كاميراتها في الكرك تجدها تجوب عدساتها ارجاء الوطن لتستضيف أهالي شهداء الواجب ، شهداء الأردن ، شهداء قلعة الكرك ، الأمر الذي يحتاج الى سهر وتعب ومشقة لإحداث هذا الانجاز ، وما كان ليحدث لولا الروح المتفوقة التي يرنو إليها فريق برنامج " يسعد صباحك " الى أعلى درجات الكمال الإنساني من صدق وخلق وإيثار بروح شفافة ونفس جميلة ، ومواصلة الليل بالنهار ليس طمعاً في مال أو مكانة او سعياً لشهر بل مرضاة وخدمة للوطن .
رغم أن المهمة لإنتاج وبث هذه الحلقة كانت ثقيلة ومتعبة تحتاج الى كادر جسور،قوي الشكيمة،شجاع غير هياب.فكان الآنا وكادرها هما سليل الفرسان الاقوياء الذين يمتطون صهوة الخطر،لإظهار الأجمل والأقوى في سبيل الوطن
بعد الانتهاء من بث الحلقة ظهر أعداء النجاح ، وعتاولة النقد غير المباح ، وفرسان القال والقيل المنتشرين في مفاصل مواقع التواصل الاجتماعي للإطاحة بتلك الحلقة الناجحة ، أشخاص أصحاب قلوب سوداء كالقطران تنضح كراهية للوطن ولكل الناس ، فالنهي عن التعامل مع تلك الفئة سببها النجاسة المستحكمة فيهم ، لأنها أصبحت تفسد الطهارة بحكم تركيبتهم التي تقوم على النهش والتحرش بالآخرين بلا سبب ، وما ينطبق على الكلب ينطبق على تلك الفئة التي أصبحت الأكثر قذارة والأوسع نتانة ، والأسد وساخة ، فأصبحتم لاتستطيعون العيش إلا على المزابل ولايطيب لكم إلا أكل الرمم ،وبقايا الجيف ،وما يسعدكم جداً التمرغ بالحاويات لأنكم فاقدي لحاسة الشم التي تميز الخبيث عن الطيب ،الكريه عن العطر ، الجميل من القبيح .
بالنهاية المدقق في ملامح " لانا القسوس " الكبير الكبير،يقرأ تاريخ مجد لإعلامية اردنية لامعة،يتهجى على جبهتها حكاية كركية متفوقة مكتوبة بلغة اردنية. شخصية وضاءة خارقة للعادة تلامس الأسطورة،وحكاية شعبية حقيقية ذات بصمات عميقة يحكيها التاريخ كرمزاً وقدوة للأجيال المقبلة .فهنيئاً لها بتاريخها وهنيئاً لنا بها. بصورتها الرائعة من الشموخ المتألق والعطاء الموصول....نعم أنها إيقونة طاهرة في زمن فاسد ..وفطرة نقية في أجواء مؤبوة بالعديد من الأمراض النفسية ، وصاحبة شفافية في عتمة مدلهمة ...فتاة كركية تفيض بالحب للوطن والوفاء للمواطن .
https://www.youtube.com/watch?v=v247L4O5wOg