الكينية للصادرات الاردنية باعتباره من الاسواق الواعدة والكبيرة القادرة على استيعاب العديد من منتجات القطاع الصناعي، خصوصا في ظل اغلاق عدد من الاسواق الرئيسة للصناعات الوطنية ومنها العراق وسوريا وليبيا.
وبين العين الحمصي في بيان صحافي اليوم الاثنين أن الاسبوع الأردني الذي اقيم اخيرا في نيروبي، حظي بمشاركة رسمية وخاصة بارزة بالاضافة لمشاركة 60 شركة أردنية تمثل مختلف القطاعات الصناعية والخدمية، موضحا أنه تم خلال هذا الاسبوع عقد لقاءات مشتركة مع عدد من المسؤولين الكينيين ورئيس وأعضاء غرفة التجارة الكينية، كما حضر فعاليات الاسبوع رجال أعمال من دول مجاورة لكينيا مثل تنزانيا وأوغندا.
واشار الى أن غرفة صناعة عمان تعد السوق الكينية من الاسواق غير التقليدية المستهدفة، خصوصا أن الاقتصاد الكيني يحتل المرتبة التاسعة بين اقتصادات القارة الافريقية بناتج محلي اجمالي يتجاوز الـ 60 مليار دولار، الا ان صادراتنا الى هذا السوق لا تتجاوز الـ 6 ملايين دينار، تركزت معظمها في المنتجات الكيماوية او الصناعات المرتبطة بها، كما تعد كينيا من الدول الغنية بالمصادر الطبيعية وخصوصا في مجال الزراعة، والتي يمكن الاستفادة منها كمدخلات انتاج للصناعات الغذائية الأردنية.
واوضح الحمصي ان الغرفة تدرس فكرة اقامة مؤتمر أردني افريقي خلال ربيع العام 2017 بالتعاون مع غرف الصناعة والتجارة في الأردن، على أن يتم تحديد الدول الافريقية المشاركة في هذا المؤتمر، بناء على دراسة مستفيضة لاقتصاديات الدول الافريقية المستهدفة واسواقها، بهدف بحث تعزيز التبادل التجاري وفرص الاستثمار المشترك.
