رحيل المطران كابوتشي مطران كاثوليك القدس في منفاه..لماذا اعتبروه الرجل الأخطر ؟
نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المطران هيلاريون كابوتشي، الذي وافته المنية الأحد، في منفاه بالعاصمة الإيطالية روما، واصفا إياه بـ”المناضل الكبير”.
وكان الراحل لدى اسرائيل من الرجال الخطرين الذين لا يمكن مكوثهم في القدس لتأثيره الشعبي ولاسيما بين المسلمين .
ووصف “عباس”، المطران كابوتشي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، بـ “المناضل الكبير”، حيث عُرف بمواقفه المدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني.
كما نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” المطران كابوتشي، الذي توفي اليوم الأحد، في منفاه بالعاصمة الإيطالية روما.
ووصف عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس في تصريح صحفي تلقت “الأناضول” نسخةً منه كابوتشي، بـ”المناضل الكبير”.
وأضاف إن فلسطين تفقد اليوم “مناضلا كبيرا” وقف مع الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة ودفع ثمن مواقفه الشجاعة.
وتابع:”رحل المطران كابوتشي، في المنفى،وبقيت مواقفه الجريئة ضد الاحتلال (..) ومقاومته شاهدة عليه، لقد جسّد بمواقفه ملاحم من البطولة والشجاعة، ستذكرها الأجيال الفلسطينية بعد وفاته وستبقى ذكراه حيّة”.
والمطران كابوتشي، رجل دين مسيحي ولد في مدينة حلب السورية العام 1922، وكان مطراناً لكنيسة الروم الكاثوليك في مدينة القدس منذ العام 1965.
واعتقلته السلطات الإسرائيلية العام 1974، وحكم عليه بالسجن 12 عاماً، بدعوى “مشاركته في تهريب أسلحة للمقاومة”، ونُفي عن فلسطين عام 1978، حيث أفرج عنه بعد 4 سنوات من سجنه، وعاش في منفاه بمدينة روما حتى رحيله.