الحنيفات : مليون و 200 الف دينار لتشجير الطريق الصحراوي


أنباء الوطن -

نظمت مديرية زراعة الطفيلة بالتعاون مع مؤسسة اعمار الطفيلة احتفالا امس الاول بمناسبة عيد الشجرة، برعاية وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات اقيم في مشروع غابة مؤسسة اعمار الطفيلة على طريق الطفيلة باتجاه الحسا .

وفي الاحتفال الذي حضره جمع من ابناء الطفيلة والشيوخ والوجهاء ومديري الدوائر الرسمية وممثلين عن فعاليات شبابية وخيرية، بين المهندس الحنيفات ان وزارة الزراعة تولي جهودها المتواصلة للمحافظة على المساحات الحرجية كثروة وطنية تحتاج الى مزيد من التوسع في التشجير والاهتمام، مشيرا الى انه تم تخصيص مبلغ مليون    و 200 الف دينار بالتعاون مع صندوق التشغيل والتدريب المهني والتقني بغية تشجير الطريق الصحراوي.

ولفت الى ان  نسبة الاعتداءات على الثروة الحرجية انخفضت بمعدل 60 في المائة، لافتا  الى ان هنالك  مشروعات حرجية ريادية كبيرة بوشر بتنفيدها كمشروع « جذور» في محافظة الكرك، حيث سيتم زراعة أشجار حرجية على مساحة 12 ألف دونم مربع، اضافة إلى زراعة ضفاف سد وادي زقلاب ومشروع الواحات على جوانب الطريق الصحراوي، مؤكدا أنه سيتم زراعة الغابات التي تجف فيها الأشجار الحرجية بسبب الجفاف أو التقطيع أو غيره من الأسباب.

وأكد المهندس الحنيفات في كلمة له في الاحتفال ان مشروعات التحريج سيترافق معها الاستدامة في الري عبر حفر ابار ارتوازية وتسهيل عمل الطوافين وإيجاد أبراج مراقبة إضافية في الغابات، والعمل على التوسع في مجال زراعة الأشجار الحرجية.

والقى نائب محافظ الطفيلة الدكتور غالب السليمات كملة اشار فيها إلى ان هذا الاحتفال يأتي بالتزامن مع الاحتفاء  بعيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني،  كما هو الاحتفال بيوم الشجرة ما يتطلب منها زيادة المساحات الخضراء والحفاظ على الشجرة من العبث والاعتداء وتعزيز الوعي بضرورة الاهتمام بهذه الثروة الوطنية .

وفي الاحتفال القى رئيس مجلس مؤسسة اعمار الطفيلة كلمة بين فيها ان المؤسسة خصصت قطعة ارض على الطريق الرئيس باتجاه الحسا وعمان لتكون متنزها وغابة مع ايجاد كافة المستلزمات اللازمة لهذه الغابة مؤكدا في كلمته اهمية العناية بالأشجار والمحافظة عليها مشيرا إلى ان ذلك يعد ملمحا وطنيا وواجبا يفرضه الولاء والانتماء لتراب الأردن وقيادته الهاشمية المظفرة.

من جانبه ألقى مدير زراعة الطفيلة المهندس حسين القطامين  كلمة أشار فيها إلى أن الزراعة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية تعتبر ركيزة أساسية للتنمية، من حيث الحفاظ على التنوع الحيوي والتوازن البيئي بما يكفل ديمومة الموارد وحفظ حقوق الأجيال  القادمة .

وغرس المشاركون من مديري الدوائر الرسمية وممثلين عن منظمات المجتمع المحلي والجمعيات الخيرية والتعاونية ومواطنين الاشجار في ساحة غابة مؤسسة اعمار الطفيلة، فيما تم تكريم عدد من موظفي وعمال الحراج في زراعة الطفيلة لجهودهم في المحافظة على الثروة الحرجية .