بيان لـ «حملة #صف سيارتك» يؤكد سلميتها ودفاعها عن الوطن والمواطن
- خاص
- على إثر نشرنا فى «أنباء الوطن» لتحقيق متكامل عن «الحملة الوطنية للمقاطعة عز وكرامة» ونشاطها الحالي تحت عنوان «#صف سيارتك»، وصلنا البيان التالي من القائمين عليها :
بيان صادر عن الحملة الوطنية للمقاطعة عز وكرامة
نتوجه من كافة الأحرار في بلدنا بالتحية والتقدير على إعلانهم واستعدادهم بالالتزام بحملة مقاطعة المحروقات ضمن مرحلتها الأولى تحت شعار «صف سيارتك» والتي تبدأ من مساء يوم الغد حتى صباح يوم الأحد القادم.
ونؤكد على سلمية احتجاجنا ضد النهج الحكومي المتبع في سد العجز والفساد من جيب المواطن، وأننا في دورنا خرجنا دفاعاً عن الوطن والمواطن من هذا التغول والاستغلال، مبتعدين عن تسيس الحملة وجرّها عن حاضنتها الشعبية، وتصدينا لكافة أشكال الشيطنة لها ولأفرادها.
إننا منذ أن خرجنا ونحن نلاحظ الإقبال الشعبي المتزايد والملتف حول فكرة المقاطعة وعياً واسلوباً، للضغط على صانع القرار بالابتعاد عن جيب المواطن، والعمل الجدي والبحث عن البدائل التي من شأنها تحترم المواطن وتنتمي للوطن وتحافظ عليه.
لذلك نعلن من حملتنا هذه لكافة شعبنا العزيز ما يلي:
اولاً: تبدأ المرحلة الأولى من حملتنا تمام الساعة الخامسة من وم غدٍ الخميس وحتى الساعة الثامنة من يوم الأحد القادم.
ثانياً: تتعدد الآليات المتبعة في حملتنا وذلك لتتناسب مع الحاجات المتنوعة للشعب الأردني، ومن الأمثلة عليها؛ عدم التزود بالوقود واستخدام السيارات إلا للضرورة القصوى، وتأجيل كافة الزيارات والطلعات البعيدة لبعد الانتهاء من المرحلة الأولى.
ثالثاً: أعلنت الحكومة أن تمام الساعة العاشرة من يوم غدٍ موعد إعلان نتائج التوجيهي؛ وذلك لمحاولة منها ضرب حملتنا وتشتيتها، ولكن حجم التأييد الشعبي يشير إلى اجهاض هذا التحرك والتربص في الحملة، وأن الحملة ستنجح مهما كانت الظروف بعون الله تعالى، وذلك بالاعتماد على وعيّ الشعب وتضامنه، واستغلال الوقت بين اعلان النتائج وبدء الحملة للقيام بالزيارات وتقديم التهاني الضرورية، وتأجيل ما يتطلب التحرك والانتقال واستخدام السيارات وتعبئة الوقود لبعد الانتهاء من المرحلة الأولى من حملتنا.
رابعاً: راقبنا ما صدر عن مجلس الوزراء الليلة من فرض ضرائب وجباية على الشعب الأردني بكل أسفٍ غير آبهين بنا وبنداءات شعبنا، ومن هنا نعلن أننا لن نستكين حتى يصبح واقع اردننا منسجماً مع طموحات هذا الشعب المغوار، محملين الحكومة كافة المسؤولية عن تحمل تبعات ذلك.
وفي النهاية؛ نتشرف في اصطفافنا الشعبي وبذل الجهد للدفاع عن الفئات الأقل حظاً، والسعي من أجل تحسين مستوى المعيشة، وتوفير أفضل الفرص والخيارات أمام فئات الشعب.
عاش الأردن حراً ابياً شامخاً...
وعاش الشعب الأردني العظيم...
عز وكرامة