انطلاق‭ ‬أول‭ ‬فرقة‭ ‬مدرسية‭ ‬فلكلورية‭ ‬للقرب‭ ‬والايقاع‭ ‬والكورال


أنباء الوطن -

 

‭- ‬ماجدة‭ ‬عاشور

‭- ‬شارك‭ ‬218‭ ‬عازفا‭ ‬وعازفة‭ ‬من‭ ‬طلبة‭ ‬مدارس‭ ‬اقليم‭ ‬الوسط‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬باكورة‭ ‬اعمال‭ ‬فرقتهم‭ ‬الموسيقية‭ ‬المدرسية‭ ‬الفلكلورية‭ ‬للقرب‭ ‬والايقاع‭ ‬والكورال‭ ‬في‭ ‬احتفالية‭ ‬رعتها‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬امس‭ ‬الثلاثاء‭ ‬وذلك‭ ‬على‭ ‬مسرح‭ ‬مركز‭ ‬الحسين‭ ‬الثقافي‭ ‬التابع‭ ‬لامانة‭ ‬عمان‭.‬

وانطلاقة‭ ‬الفرقة‭ ‬المدرسية‭ ‬الفلكلورية‭ ‬هي‭ ‬سابقة‭ ‬جاءت‭ ‬بعد‭ ‬اكثر‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬من‭ ‬التدريب‭ ‬العملي‭ ‬والنظري‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المعهد‭ ‬الوطني‭ ‬للموسيقى‭ ‬التابع‭ ‬لمؤسسة‭ ‬الملك‭ ‬الحسين‭ ‬وباشراف‭ ‬دائرة‭ ‬النشاطات‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭.‬

واعلنت‭ ‬انطلاقة‭ ‬الفرقة‭ ‬مؤسسة‭ ‬الملك‭ ‬الحسين‭ ‬وبرعاية‭ ‬ومباركة‭ ‬مندوب‭ ‬وزير‭ ‬التربية‭ ‬امين‭ ‬عام‭ ‬الوزارة‭ ‬محمد‭ ‬العكور‭ ‬في‭ ‬احتفالية‭ ‬نظمتها‭ ‬المؤسسة‭ ‬وضمت‭ ‬مسؤولين‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬ووزارة‭ ‬الثقافة‭ ‬ومؤسسة‭ ‬الملك‭ ‬الحسين‭ ‬والمعهد‭ ‬الموسيقي‭ ‬ومعلمي‭ ‬الطلبة‭ ‬والاهالي‭ ‬والمعنين‭.‬

وتدريب‭ ‬الطلبة‭ ‬جاء‭ ‬ضمن‭ ‬مشروع‭ ‬لمؤسسة‭ ‬الملك‭ ‬الحسين‭ ‬لاستخدام‭ ‬الموسيقى‭ ‬كاداة‭ ‬لتعليم‭ ‬وتطوير‭ ‬وتمكين‭ ‬الاطفال‭ ‬والشباب‭ ‬نفذته‭ ‬وعلى‭ ‬مدار‭ ‬عام‭ ‬وبالشراكة‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬وبدعم‭ ‬من‭ ‬الوكالة‭ ‬الامريكية‭ ‬للتنمية‭ ‬الدولية‭ ‬ضمن‭ ‬برنامج‭ ‬دعم‭ ‬مبادرات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭.‬

وضمت‭ ‬الفرقة‭ ‬طلبة‭ ‬من‭ ‬الذكور‭ ‬والاناث‭ ‬للمرحلة‭ ‬الاساسية‭ ‬العليا‭ ‬والثانوية‭ ‬و‭ ‬من‭ ‬ست‭ ‬مدارس‭ ‬في‭ ‬عين‭ ‬الباشا‭ ‬والرصيفة‭ ‬والسلط‭ ‬والزرقاء‭ ‬تم‭ ‬اختيارها‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬حيث‭ ‬ساهمت‭ ‬دائرة‭ ‬نشاطات‭ ‬الوزارة‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬التسهيلات‭ ‬اللازمة‭ ‬من‭ ‬المدارس‭ ‬بتخصيص‭ ‬اوقات‭ ‬معينة‭ ‬يوميا‭ ‬للتدريب‭ ‬وعلى‭ ‬مدار‭ ‬عام‭ ‬وباشراف‭ ‬وتدريب‭ ‬كوادر‭ ‬المعهد‭ ‬الوطني‭ ‬للموسيقى‭.‬

وثمنت‭ ‬المديرة‭ ‬التنفيذية‭ ‬لمؤسسة‭ ‬الملك‭ ‬الحسين‭ ‬هناء‭ ‬متري‭ ‬شاهين‭ ‬جهود‭ ‬شركاء‭ ‬المؤسسة‭ ‬في‭ ‬البرنامج‭ ‬خاصة‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬والوكالة‭ ‬الامريكية‭ ‬للتنمية‭ ‬الدولية،‭ ‬مشروع‭ ‬USAID‭ ‬لدعم‭ ‬مبادرات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬والذي‭ ‬تنفذه‭ ‬FHI360‭.‬واشارت‭ ‬شاهين‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬الدراسات‭ ‬الحديثة‭ ‬اثبتت‭ ‬أن‭ ‬الموسيقى‭ ‬لها‭ ‬دور‭ ‬فعال‭ ‬في‭ ‬المنظومة‭ ‬التعليمية‭ ‬التي‭ ‬تساهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬مهارات‭ ‬القرن‭ ‬الواحد‭ ‬والعشرين،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تحفيز‭ ‬الابداع،‭ ‬وتطوير‭ ‬مهارات‭ ‬التواصل‭ ‬والقراءة‭ ‬والكتابة،‭ ‬التجهيز‭ ‬البصري‭ ‬والذاكرة‭ ‬اللفظية‭ ‬والرياضيات‭ ‬وقالت‭ ‬‮«‬لمسنا‭ ‬التأثير‭ ‬الإيجابي‭ ‬للمشروع‭ ‬على‭ ‬الطلبة‭ ‬المشاركين‭ ‬بتحسن‭ ‬انضباطهم‭ ‬وتحملهم‭ ‬المسؤولية‭ ‬وشغفهم‭ ‬في‭ ‬حضور‭ ‬كافة‭ ‬التدريبات‭ ‬واصرارهم‭ ‬على‭ ‬قضاء‭ ‬أوقات‭ ‬الفراغ‭ ‬في‭ ‬الساحات‭ ‬وعلى‭ ‬الادراج‭ ‬وخلال‭ ‬العطل‭ ‬الصيفية‭ ‬بالتدرب‭ ‬على‭ ‬الآلات‭ ‬الموسيقية‭ ‬كأفراد‭ ‬وكفريق‭ ‬عمل‭ ‬جماعي‭ ‬وتعاونهم‭ ‬على‭ ‬تأليف‭ ‬مقطوعات‭ ‬موسيقية‭ ‬مبدعة‮»‬‭.‬

ولفتت‭ ‬شاهين‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬البرنامج‭ ‬يأتي‭ ‬ضمن‭ ‬اهداف‭ ‬المعهد‭ ‬الوطني‭ ‬للموسيقى‭ ‬والذي‭ ‬تأسس‭ ‬عام‭ ‬86‭ ‬انعكاسا‭ ‬لتقدير‭ ‬جلالة‭ ‬الملكة‭ ‬نور‭ ‬الحسين‭ ‬مؤسسة‭ ‬ورئيسة‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬مؤسسة‭ ‬الملك‭ ‬الحسين،‭ ‬وايمانا‭ ‬بدور‭ ‬الثقافة‭ ‬والفنون‭ ‬في‭ ‬تشكيل‭ ‬الهوية‭ ‬الفردية‭ ‬والوطنية‭. ‬فمنذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ثلاثة‭ ‬عقود،‭ ‬اخذ‭ ‬المعهد‭ ‬على‭ ‬عاتقه‭ ‬المساهمة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬التنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬وتقبل‭ ‬الاخر‭ ‬والتبادل‭ ‬بين‭ ‬الثقافات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تقديم‭ ‬برامج‭ ‬في‭ ‬التربية‭ ‬الموسيقية‭ ‬العربية‭ ‬والعالمية‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الإعدادي‭ ‬والجامعي‭ ‬،‭ ‬وتوفير‭ ‬فرص‭ ‬لدراسة‭ ‬الموسيقى‭ ‬للموهوبين‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬والشباب‭ ‬في‭ ‬المجتمعات‭ ‬المحلية‭.‬

وأضافت‭ ‬‮«‬نعتز‭ ‬بالشراكة‭ ‬التي‭ ‬أتاحت‭ ‬الفرصة‭ ‬ل‭ ‬149‭ ‬طالبة‭ ‬و69‭ ‬طالبا‭ ‬من‭ ‬المدارس‭ ‬في‭ ‬محافظات‭ ‬السلط‭ ‬والزرقاء‭ ‬والبلقاء‭ ‬للتعرف‭ ‬على‭ ‬الموسيقى‭ ‬بشكل‭ ‬أكاديمي‭ ‬وعملي‭ ‬نتج‭ ‬عنه‭ ‬تأسيس‭ ‬12‭ ‬فرقة‭ ‬مدرسية‭ ‬تضم‭ ‬كورالا‭ ‬للغناء‭ ‬الشعبي،‭ ‬والعزف‭ ‬على‭ ‬آلة‭ ‬القربة‭ ‬والإيقاع‭.‬

وبينت‭ ‬شاهين‭ ‬ان‭ ‬مؤسسة‭ ‬الملك‭ ‬الحسين‭ ‬ستستمر‭ ‬بالتواصل‭ ‬مع‭ ‬الطلبة‭ ‬المشاركون‭ ‬لرفع‭ ‬مستوى‭ ‬مهاراتهم‭ ‬في‭ ‬العزف‭ ‬وتذوق‭ ‬الموسيقى‭ ‬ذات‭ ‬المستوى‭ ‬الرفيع‭ ‬ومتطلعة‭ ‬الى‭ ‬العمل‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬لتطبيق‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج‭ ‬في‭ ‬مناطق‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬لتوسيع‭ ‬عدد‭ ‬الطلبة‭ ‬المستفيدين‭ ‬والمضي‭ ‬قدما‭ ‬في‭ ‬تفعيل‭ ‬تدريس‭ ‬الموسيقى‭ ‬كمادة‭ ‬ضمن‭ ‬محور‭ ‬الفنون‭ ‬في‭ ‬مدارس‭ ‬المملكة‭.‬

وقال‭ ‬امين‭ ‬عام‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬محمد‭ ‬العكور‭ ‬في‭ ‬حديث‭ ‬لوكالة‭ ‬الانباء‭ ‬الاردنية‭ ‬ان‭ ‬الوزارة‭ ‬تولى‭ ‬اهمية‭ ‬كبيرة‭ ‬للانشطة‭ ‬المدرسية‭ ‬لاثرها‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬اثراء‭ ‬مهارات‭ ‬الطلبة‭ ‬والتي‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬اهمية‭ ‬عن‭ ‬التعليم،‭ ‬وقال‭ ‬‮«‬سنوسع‭ ‬الانشطة‭ ‬لتشمل‭ ‬اكبر‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الطلبة‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الموسيقى‭ ‬لاثرها‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬تهذيب‭ ‬النفس‮»‬،‭ ‬لافتا‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬2000‭ ‬مدرسة‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬لديها‭ ‬حصص‭ ‬لتعليم‭ ‬الموسيقى‭ ‬وحاليا‭ ‬تنسق‭ ‬الوزارة‭ ‬مع‭ ‬موسيقات‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬الاردنية‭ ‬لتشكيل‭ ‬فرق‭ ‬‮«‬مارشات‭ ‬‮«‬مدرسية‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المديريات‭ ‬التربوية‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬انحاء‭ ‬المملكة‭.‬وزاد‭ ‬الامين‭ ‬العام‭ ‬ان‭ ‬40‭ ‬معلما‭ ‬تم‭ ‬تدريبهم‭ ‬على‭ ‬موسيقى‭ ‬القرب‭ ‬سيعملون‭ ‬على‭ ‬تعليم‭ ‬وتدريب‭ ‬الطلبة‭ ‬في‭ ‬الدارس‭ ‬على‭ ‬موسيقى‭ ‬القرب‭.‬

واثنى‭ ‬مدربو‭ ‬ومدربات‭ ‬الطلبة‭ ‬من‭ ‬كوادر‭ ‬المعهد‭ ‬الموسيقي‭ ‬الخبراء‭ ‬في‭ ‬الالات‭ ‬الموسيقية‭ ‬‮«‬النفخ‭ ‬والدرمز‭ ‬والايقاع‭ ‬والكورال‮»‬،‭ ‬بحماس‭ ‬وشغف‭ ‬الطلبة‭ ‬في‭ ‬تعلم‭ ‬مختلف‭ ‬مهارات‭ ‬العزف‭ ‬والغناء‭ ‬والايقاع‭.‬

وبين‭ ‬المدرب‭ ‬عبد‭ ‬المعاني‭ ‬ان‭ ‬الطلبة‭ ‬بداية‭ ‬تم‭ ‬اكسابهم‭ ‬معرفة‭ ‬معمقة‭ ‬حول‭ ‬النظريات‭ ‬الموسيقية‭ ‬وتعلم‭ ‬السلم‭ ‬الموسيقي‭ ‬وقراءة‭ ‬النوتة‭ ‬الموسيقية‭ ‬اضافة‭ ‬الى‭ ‬مهارات‭ ‬العزف‭ ‬الموسيقي‭ ‬المحترف‭ ‬المنفرد‭ ‬والجماعي‭ ‬وزاد‭ ‬‮«‬الطلبة‭ ‬حاليا‭ ‬يعكفون‭ ‬على‭ ‬تأليف‭ ‬موسيقاتهم‭ ‬الخاصة‭ ‬بفرقتهم‮»‬‭.‬

وفي‭ ‬جولة‭ ‬لوكالة‭ ‬الانباء‭ ‬الاردنية‭ ‬خلف‭ ‬كواليس‭ ‬مسرح‭ ‬مركز‭ ‬الحسين‭ ‬الثقافي‭ ‬نشط‭ ‬الطلبة‭ ‬في‭ ‬الاستعدادات‭ ‬الاخيرة‭ ‬للحفل‭ ‬وتجمعت‭ ‬الطالبات‭ ‬وهن‭ ‬في‭ ‬لباسهن‭ ‬الفلكولوري‭ ‬الاردني‭ ‬العريق‭ ‬حول‭ ‬الالات‭ ‬الموسيقية‭ ‬وتبارين‭ ‬في‭ ‬اطلاق‭ ‬احلى‭ ‬الانغام‭ ‬على‭ ‬الة‭ ‬‮«‬الدرمز‭ ‬‮«‬والقرب‭ ‬متطلعات‭ ‬الى‭ ‬غد‭ ‬افضل‭ ‬لاجيالهن،‭ ‬ومتطلعات‭ ‬الى‭ ‬تنمية‭ ‬مهاراتهن‭ ‬الموسيقية‭ ‬بعد‭ ‬اكتشافهن‭ ‬شغفهن‭ ‬وحبهن‭ ‬للموسيقى‭.‬

وأشار‭ ‬الطلبة‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬الموسيقى‭ ‬ساهمت‭ ‬بملء‭ ‬اوقات‭ ‬فراغهم‭ ‬وفي‭ ‬اثراء‭ ‬وصقل‭ ‬شخصياتهم،‭ ‬وتقول‭ ‬الطالبة‭ ‬ديمة‭ ‬من‭ ‬مدرسة‭ ‬الملك‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬للتميز‭ ‬ان‭ ‬الموسيقى‭ ‬ساعدتها‭ ‬في‭ ‬فهم‭ ‬وادراك‭ ‬اهمية‭ ‬الدقة‭ ‬والجدية‭ ‬والمثابرة‭ ‬لتحقيق‭ ‬النجاح،‭ ‬واضافت‭ ‬‮«‬كنت‭ ‬لا‭ ‬اهتم‭ ‬كثيرا‭ ‬للدرس‭ ‬ولكن‭ ‬الان‭ ‬اصبحت‭ ‬اكافيء‭ ‬نفسي‭ ‬بعد‭ ‬انهاء‭ ‬دروسي‭ ‬بالعزف‭ ‬على‭ ‬الة‭ ‬الدرمز‭ ‬لافتة‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬اسرتها‭ ‬ورغم‭ ‬عدم‭ ‬تشجعهم‭ ‬بداية‭ ‬الا‭ ‬انهم‭ ‬الان‭ ‬يسعون‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬تواصل‭ ‬تدريبها‭ ‬الموسيقي‭ . ‬اما‭ ‬الطالبة‭ ‬ريم‭ ‬فتقول‭ ‬‮«‬الان‭ ‬صار‭ ‬عندي‭ ‬هواية‭ ‬امارسها‭ ‬في‭ ‬اوقات‭ ‬فراغي‭ ‬‮«‬واعتبرت‭ ‬الطالبات‭ ‬الموسيقى‭ ‬ستساعدهن‭ ‬في‭ ‬اعلاء‭ ‬صوتهن‭ ‬والتعبير‭ ‬عن‭ ‬انفسهن‭.‬

وقال‭ ‬الطالب‭ ‬انيس‭ ‬من‭ ‬عين‭ ‬الباشا‭ ‬‮«‬الموسيقى‭ ‬ابعدتني‭ ‬عن‭ ‬الشارع،‭ ‬غدوت‭ ‬اتحين‭ ‬الفرص‭ ‬وبعد‭ ‬انهاء‭ ‬واجبات‭ ‬المدرسية‭ ‬لتخصيص‭ ‬ساعة‭ ‬يوميا‭ ‬للتدرب‭ ‬على‭ ‬العزف‭ ‬‮«‬‭. ‬واشار‭ ‬الطالب‭ ‬احمد‭ ‬من‭ ‬السلط‭ ‬الى‭ ‬أنه‭ ‬سيمتهن‭ ‬التاليف‭ ‬الموسيقي‭ ‬مستقبلا‭ ‬لاسماع‭ ‬صوت‭ ‬الشباب‭ ‬والاطفال‭. -- ‬‮«‬بترا‮»‬