«تضامن»: في يوم المرأة العالمي النساء يتطلعن التغيير الايجابي
- تتطلع جمعية معهد تضامن النساء الاردني، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الى تحقيق التغيير الايجابي في حياة النساء.
واشارت «تضامن» في بيان صحفي اليوم الاربعاء، الى أن عدد الأسر التي يرأسها الذكور 692622ر1 مليون أسرة، فيما ترأس الإناث 249241 أسرة وبنسبة وصلت الى 8ر12 بالمئة، ومعظم الأسر التي ترأسها نساء تعيش في المناطق الحضرية -229388 أسرة-، فيما تعيش 19853 أسرة في المناطق الريفية، ويبلغ عدد أفراد الأسر التي ترأسها النساء 857278 فرداً من الذكور والإناث، وبحسب نتائج التعداد العام للسكان والمساكن لعام 2015 في الأردن فإن عدد النساء ممن تجاوزن «+65 عاماً» بلغ حوالي 135 ألف امرأة نصفهن تقريبا «8ر48 بالمئة» أرامل.
وتلفت «تضامن»: الى معاناة إحدى النساء «جميلة» التي تعيل أسرة مكونة من خمسة أطفال بعد وفاة زوجها. وتقول جميلة: لا يوجد عندي دخل كاف، فأنا أعمل مراسلة في احدى الشركات براتب 250 دينارا، وإيجار بيتي 120 دينارا، يضاف اليه مصاريف الماء والكهرباء والمواصلات ومصروف الأولاد اليومي».
وتوضح «تضامن» أن ما تريد قوله هذه السيدة «أن النساء بحاجة الى أن يشعرن ويلمسن تغييراً حقيقياً على أرض الواقع في حياتهن وحياة أطفالهن، فكيف لهن الاحتفال وهن الأكثر فقراً، والأقل في فرص العمل المتاحة لهن، ويتعرضن لمختلف أشكال العنف والتمييز وعدم المساواة».
عالمياً، وبحسب بيان «تضامن» تؤكد الدراسات والتقديرات أن احتمالات أن تصبح النساء المسنات فقيرات تزيد بنسبة 70 بالمئة عن الرجال المسنين، وتشكل الطفلات ثلثي الأطفال المحرمين من التعليم الابتدائي، و75 بالمئة من 876 مليون أمي حول العالم هم من النساء اللواتي يشكلن 70 بالمئة من فقراء العالم.
وفي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا هناك 8 من أصل كل عشر عاملات يعشن تحت خطر فقدان وظائفهن بسبب الأزمات الاقتصادية، وأيضا وبسبب الفقر وعدم وجود عناية طبية أو تغذية تموت امرأة واحدة أثناء الولادة كل دقيقة، وهناك 7 من كل 10 جياع هم من النساء والفتيات. -- «بترا»