اتحاد المرأة الأردنية يحتفل بيوم المرأة العالمي

- نظم اتحاد المرأة الاردنية امس الخميس احتفالا بيوم المرأة العالمي بحضور المنسق العام الحكومي لحقوق الانسان باسل الطراونة وعدد من اعضاء مجلس النواب والاحزاب الاردنية ورائدات في الحركة النسوية الاردنية ومنظمات ومؤسسات مجتمع مدني واعضاء وعضوات الاتحاد من جميع انحاء المملكة.
والقت النائب وفاء بني مصطفى كلمة اشادت خلالها بجهود ومسيرة الاتحاد وللجهود الاخيرة المتمثلة بتوصيات اللجنة الملكية لتطوير القضاء وسيادة القانون وما شملته من محاور ستساهم في تحقيق العدالة وسيادة القانون.
واشارت بني مصطفى لجهود شبكة البرلمانيات في تعديل عدد من القوانين والتشريعات الاردنية التي تمس المراة ومنها المادة 308 من قانون العقوبات وحق المرأة الاردنية في منح جنسيتها للابناء.
واكدت التزامها وسعيها في البناء على منجزات الحركة النسوية الاردنية وتحقيق المزيد من التقدم والانجازات في مسار المرأة وحقوقها.
وقدمت ممثلة الاتحاد ريما مطير نبذة عن مسيرة الاتحاد منذ تاسيسه عام 1945 ومن خلال شعاره «المراة تاريخ ووطن» وانجازات برامجه التي ساهمت في رفع العنف والتمييز عن كل امراة وفتاة لجأت اليه وجهوده في توثيق الحركة النسوية الاردنية من خلال مركز اميلي بشارات التي تراسه الباحثة تريز الريان ويشاركها فريق متخصص من رائدات الحركة النسائية الاردنية والعربية .
وبينت رئيسة الاتحاد تهاني الشخشير ان المراة الاردنية صامدة ومناضلة وقادرة على تحمل المسؤوليات والمساهمة في جميع المجالات اذا ما تكافأت الفرص امامها.
وقدمت الشخشيير عن مسيرة وهموم النساء العربيات والتي لا تغيب عن اجندتهن السنوية خاصة المراة الفلسطينية الصامدة امام تغول سلطات الاحتلال الاسرائيلي.
واعتبرت مديرة اتحاد المراة نادية شمروخ ان يوم المرأة هو يوم للاحتفاء بما انجز في مسار المراة وهو يوم لكل امرأة ولكل جمعية ولها ان تحتفي بهذا اليوم كما تراه مناسبا.
وقالت « المشكلة في تجاهله وليس في احياءه ،المشكلة ان نتذكر حقوقنا فقط في هذا اليوم ، ولكن النساء المناضلات القابضات على الجمر مستمرات في نضالاتهن من اجل التحرر والحرية والمساواة لا يستندن على هذا اليوم ، فقضيتهن زادهن اليومي».
وتخللت الاحتفالية عروضا فنية موسيقية غنائية ودبكة شعبية تراثية قدمتها فرقة الحنونة.
وعلى هامش الاحتفالية نظم بازار لمنتجات مشاريع صغيرة للنساء والفتيات ومن مختلف فروع اتحاد المراة الاردنية شملت المطرزات والمحيكات بانواعها واعمال الاكسسوارات والخرز والرسم والزخارف والفخار والزجاج والماكولات والحلويات الشعبية التراثية .