كلية وأكاديمية الخوارزمي ريادة وتفوق في التعليم الفني والتقني
تعد كلية الخوارزمي من اوائل كليات المجتمع المتوسطة الاردنية التي تأسست في عام 1978 والتي تعنى بالتعليم التقني والفني والتي تضاهي الدول الناهضة والمتقدمة من حيث الحداثة والتقدم في كافة البرامج التدريسية والاقسام التابعة لها من مختبرات وورش هندسية ومرافق والتي اصبحت ملكا لصاحبها ورئيس مجلس ادارتها الدكتور محمد القدومي منذ عام 2003 والتي تصنف من ضمن القطاع الخاص والمملوكة له وابنائه.
وفي حوار اجرته وكالة انباء الوطن مع الدكتور القدومي تحدث فيه عن التخصصات الاكاديمية التي تقدمها الكلية وتخدم المجتمع عن طريق الربط بين كلية الخوارزمي والاكاديمية وقال ان مركز التدريب التابع للكلية منذ عام 1978 يعتني بدورات تتراوح مدتها من شهر الى 9 اشهر اصبح للتعليم الفني والتقني خلالها اهمية في كل من دول الناهضة والمتقدمة التي اوجدت مساحات للدراسات التقنية والمهنية وبناء على هذه النظرة المتقدمة فقد تم تزويد الكلية بجناح خاص بالدراسة المهنية.
وعن تمويل الاكاديمية قال الدكتور ان كلية الخوارزمي تصنف من ضمن القطاع خاص تعتمد التمويل من الشركاء والشركاء يشكلون «فاميلي بزنس» محمد القدومي واولاده، هذه الاكاديمية كانت نتاج خبرات في مجال التدريب والتعليم قاربت ال 50 عام من ادارة وتجهيز وتأسيس اكاديميات ومعاهد في الكويت والاردن حيث ارتئينا انطلاقا من مبادئنا وحرصنا بتسليح الشباب بأحدث ما توصل اليه العلم والتكنولوجيا من مختبرات وورش هندسية وقاعات محاضرات ومرافق بالإضافة للأنشطة فكانت الاكاديمية عنوانا هاما وصرحا حليفا بشهادة كل من زار الاكاديمية.
وعن اقسام الكلية والتخصصات المدرسة فيها قال القدومي ان كلية الخوارزمي لها الريادة والسبق في امتلاك اقسام فنية كالمهن الطبية المساعدة من صيدلة وتمريض ومختبرات طبية، واقسام الحاسوب المختلفة، و الصحافة والاعلام خاصة السينما والتلفزيون، ومن منطلق التطوير تم انشاء تخصصات هندسية متعددة منها الهندسة الميكانيكية وكهربا والميكاترونيكس ومدني والمعماري والمساحة ومراقبة الابنية و التبريد والتكييف والاتصالات والكمبيوتر بالإضافة الى التحديث والتطوير الذي تم لكافة اقسام الكلية والتخصصات الاخرى.
واضاف القدومي انه على المستوى الاكاديمية فانطلاقا من رؤيتنا وخبرتنا في التدريب بدولة الكويت الشقيقة واطلاق الدبلوم التدريبي في معاهدنا هناك منذ ما يقارب 25 عاما فقد طرحنا الفكرة في 2003 مع جامعة البلقاء التطبيقية رئيس الجامعة ومدير مركز التدريب آنذاك تم اعتماد الدبلوم التدريبي الخاص بنا من قبلهم وانتشار وتعميم هذا الدبلوم على مراكز تدريبية واكاديميات وجامعات.
وتابع القدومي اما كلية الخوارزمي فقد تأسست من اوائل الكليات في المملكة وكان لنا الشرف بان نكون ضمن لجنة في وزارة التعليم العالي وبرئاسة الأستاذ الدكتور بشير الزعبي رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي في عام 2014 وكانت اجتماعات بخصوص برنامج التدريب التقني وما اسفرت عنه اطلاق الدلوم الفني عام 2016 في الكلية بشهر اغسطس وذلك كنتيجة من نتائج عمل لجنة الموارد البشرية التي اطلقت في نفس الشهر برعاية جلالة الملك والملكة حفظهما الله.
واشار القدومي لانضمامه لاحد اللجان المكلفة بدراسة الدبلوم الفني للطلبة الذين لم يستكملوا دراستهم الثانوية او الذين استكملوها وتم ترخيص 16 تخصصا فنيا لكلية الخوارزمي في عام 2016.
اما عن نقل الكلية لمبناها الجديد في خلدا قال القدومي انه في عام 2000 دخل كشريك ورئيس لهيئة المديرين لكلية الخوارزمي ومنذ اليوم الاول كان اتفاق عام بين الشركاء ليتم نقل الكلية لمكان افضل وتصميم معماري مميز خاصة وانه تم تأجير قسم الواجهة لوزارة التنمية الادارية ولم يكن هناك مجالا وانه تم شراء قطعة الارض الحالية بعام 2000 وقرر نقل موقع الكلية وبناء اقسام جديدة اكثر حداثة وتقدم.
وفي تعليق للقدومي حول الجيل الشاب قال اننا نعتز ونفتخر بكل فرد من شباب هذا الوطن ونؤمن ان الشباب كانوا وعلى مر العصور عماد الامة ورمز رفعتها وفي نفس الوقت كما اننا نؤمن بأهمية خبرة وحكمة وحنكة الشياب في نفس الوقت فمن هنا اعددنا وبكل فخر ايضا مختبرات حديثة وورش هندسية متطورة شهد لها الجميع بانها تضاهي الافضل في الدول الاوروبية والصناعية المتقدمة.
واضاف القدومي سعيا منا لتسليح كوادر الشباب الخريجين بالمعرفة الحقة والتدريب المتميز وصولا الى توفير كل السبل للولوج الى سوق العمل المحلي والعربي والدولي كما اننا حرصنا على تنظيم اتفاقيات دولية ومن اهمها اتفاقية مع كلية «باكنغ هام» البريطانية وكذلك مؤسسة «بيرسوم» العالمية ومؤسسة «اليدكسل» البريطانية والتي تمنح شهادة دبلوم بريطاني وطني «عالمي» hnd كما نامل من اولي الامر المسؤولين عن التعليم استحداث نظام الدراسة عن بعد واستكمال الدراسة التي نعلم ان هناك جدية لدى مجلس التعليم العالي بإخراجها لحيز الوجود بما يعود بالنفع على ابناء وطننا وامتنا.
وعن كليات القدومي في دولة الكويت قال فيما يختص بكلياتنا في دولة الكويت الشقيقة اقول بانه كان لي الشرف عندما تعاقدت في 1974 مع بعثة وزارة التربية الكويتية واصبحت مدرسا للرياضيات في ذلك العام بدولة الكويت وقد درست في نفس العام بمعهد ثقافي بمدينة الكويت ما لبثت ان استلمت ادارته في 1977 ومن ثم شاركت به في 1980 واسست معاهد اخرى بلغ عددها 6 معاهد في 1990 وما زلت بعد تحرير دولة الكويت العزيزة عام 91 الى الان مديرا عاما وشريكا في المعهد الوطني في فرعيه وكذلك معهد النهضة الحديثة وفي نفس الوقت نقولها بكل صدق وامانة نعتبر ان الحدود المرسومة في هذا الوطن العربي الكبير ما هي الا شكلية فامتنا واحدة ولغتنا لغة الضاد تجمعنا فالكويت والاردن على مر العصور يربطها وشائج المحبة والإخاء والترابط الوطني كما يسعدنا ان يكون في صرح الخوارزمي الاردني خدمات نقدمها لأبنائنا الطلبة الكويتيين واخرين من دول مجلس التعاون العربي وكذلك بعض الاقطار العربية الشقيقة.
اما عن الطلبة الخليجيين الذين يتدربون ويدرسون في كلية الخوارزمي بالأردن قال ان الطلبة الخليجين يتقدمون للاختبار الشامل ليؤهلهم لدخول الجامعات الاردنية من مختلف التخصصات.
وختم القدومي الحوار قائلا لابد لنا من ان نسجل لقيادنا الهاشمية تاريخها الحافل في تشجيع العلم والمعرفة وتأسيس الجامعات والمعاهد وتشجيع البحث العلمي .