المجتمعون على شواطئ البحر الميت .. انتم في اهداب العيون


أنباء الوطن -

 

في كل قمة عربية تتغير محاور المباحثات وطبيعة الاحداث السياسية التي تناقش من قبل الزعماء حسب الاحداث على الارض وحسب طبيعة التحديات التي نواجهها في العالم العربي .. وتاريخ القمم العربية التي استضافها الاردن اختلفت فيها المواضيع التي طرحت على طاولة المباحثات .

 فمنذ عام 1980 وهي اول قمة عربية استضافتها عمان ولغاية 2017 وهذه القمة العربية الرابعة التي نستضيفها اختلفت فيها التحديات التي نواجهها في العالم العربي ولكن الثابت الوحيد كان في القمم الاربعه التي احتضنتها عمان هو الشعب الاردني والقيادة الهاشمية  .

فنحن في الاردن نعشق الضيف فيكف اذا كان هذا الضيف كل الدول العربية بزعمائها وملوكها وامرائها ورؤسائها ممثلين عن شعوبهم سنكون اسعد ما نكون ونحن نحتضن  القمة العربية وبترحاب لا يكون الا بالاردن .

لن اتحدث اليوم عن تلك الاحداث الجلل التي ستناقش على شواطئ اخفض بقعة بالعالم لأن الموضوعات التي ستبحث اتخمت بالنقاش من قبل المحللين السياسيين والكتاب وعلى صفحات الصحف وعلى الفضائيات ولكني اتحدث اليوم عن الثابت الوحيد هو الاردن قيادة وشعبا فنحن منذ عام 1946 وهي اول قمة عربية عقدت في انشاصي في الاسكندرية التي استضافها يوم ذاك الملك فاروق ملك مصر ومثل الاردن فيها الشهيد الملك عبدالله الاول ولغاية اليوم لم نغب عن اي قمة عربية فكان الثابت الوحيد في كل تلك القمم وعلى مدار اكثر من سبعون عاما الاردن والنظام الهاشمي .

اليوم يرأس القمة العربية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ومن خلفه الشعب الاردني ويحدونا الامل ان يصل الزعماء المجتمعين الى ما تصبوا اليه شعوبهم خاصة ان التحديات جسام هذا المرة ... بدأ من التدخل الايراني السافر بالشأن العربي الى الغطرسة الصهيونية والتمادي على الارض والعرض والمقدسات في فلسطين وصولا الى الارهاب الذي ينهش جسد الوطن العربي وغيرها من الاحداث والتحديات .

انتم ايها المجتمعين في اهداب عيون الشعب الاردني  .. حللتم اهلا ووطأتم سهلا ضيوفا اعزاء على ثرى الوطن بقيادته الهاشمية ..  فلكم منا حسن الضيافة وطيب المقام .