قنابل‭ ‬تنفجر‭ ‬بوجه‭ ‬أسامة‭ ‬أبو‭ ‬شعيرة‭ ‬بجامعة‭ ‬الزرقاء‭..‬والمساهمين‭: ‬‮«‬أين‭ ‬أموالنا‮»‬‭!‬


أنباء الوطن -

‭ ‬

‭- ‬لم‭ ‬يستطع‭ ‬أسامة‭ ‬أبو‭ ‬شعيرة‭ ‬الذي‭ ‬تكفل‭ ‬بالنيابة‭ ‬عن‭ ‬والده‭ ‬محمود‭ ‬أبو‭ ‬شعيرة‭ ‬في‭ ‬اجتماع‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬الرابع‭ ‬والعشرين‭ ‬،‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬صباح‭ ‬أمس‭ ‬السبت‭ ‬،‭ ‬في‭ ‬مبنى‭ ‬جامعة‭ ‬الزرقاء‭ ‬الخاصة‭ ‬،‭ ‬الصمود‭ ‬كثيراً‭ ‬أمام‭ ‬وابل‭ ‬القنابل‭ ‬الثقيلة‭ ‬والمتفجرة‭ ‬التي‭ ‬حاول‭ ‬بعض‭ ‬المساهمين‭ ‬تفجيرها‭ ‬في‭ ‬الاجتماع‭ ‬الذي‭ ‬طال‭ ‬أمده‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬،‭ ‬وكأنه‭ ‬محاكمه‭ ‬بالأرقام‭ ‬لسياسة‭ ‬مجلس‭ ‬الادارة‭ ‬الاستثمارية‭ ‬التي‭ ‬اعتبروها‭ ‬بأنها‭ ‬سياسة‭ ‬غير‭ ‬حكيمة‭ ‬وغير‭ ‬إدارية‭ ‬،‭ ‬ولم‭ ‬تحقق‭ ‬شيئا‭ ‬يذكر‭ ‬للمساهمين‭ ‬الذين‭ ‬دبوا‭ ‬الصوت‭ ‬عالياً‭ ‬مطالبين‭ ‬بوقف‭ ‬سياسة‭ ‬المتاجرة‭ ‬بأموالهم‭ ‬واستثماراتهم‭ ‬،‭ ‬طالبين‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬الادارة‭ ‬بالمراجعة‭ ‬واعادة‭ ‬تقييم‭ ‬السياسة‭ ‬التي‭ ‬ثبت‭ ‬فشلها‭ ‬بامتياز‭ ‬،‭ ‬ولم‭ ‬تحقق‭ ‬سوى‭ ‬تجميد‭ ‬الأموال‭ ‬والمراهنة‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬استثمارات‭ ‬مضروبة‭ ‬غير‭ ‬مخطط‭ ‬لها‭ ‬وغير‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬تلبية‭ ‬مطالب‭ ‬المساهمين‭ ‬الذين‭ ‬طرحوا‭ ‬نماذج‭ ‬وأدلة‭ ‬وبراهين‭ ‬وما‭ ‬أكثرها‭ ‬وهم‭ ‬يعددون‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الإدارة‭ ‬وأعضاء‭ ‬الإدارة‭ ‬القرارات‭ ‬الفاشلة‭ ‬،‭ ‬التي‭ ‬ضربت‭ ‬أرباحهم‭ ‬وأكلتها‭ ‬ونزعتن‭ ‬منها‭ ‬الدسم‭ ‬،‭ ‬وجعلتهم‭ ‬كالأيتام‭ ‬على‭ ‬موائد‭ ‬اللئام‭ ‬،‭ ‬لدرجة‭ ‬أن‭ ‬أحدهم‭ ‬صرح‭ ‬قائلاً‭ ‬،‭ ‬‮«‬يكفي‭ ‬استثمارات‭ ‬،‭ ‬الأرامل‭ ‬واليتامى‭ ‬بدهم‭ ‬يوكلوا‮»‬،‭ ‬مطالباً‭ ‬بفتح‭ ‬الملف‭ ‬الأسود‭ ‬للإستثمارات‭ ‬المضروبة‭ ‬والتي‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬غير‭ ‬محلها‭ ‬أو‭ ‬وقتها‭ ‬او‭ ‬مكانها‭ ‬،‭ ‬مثل‭ ‬مدارس‭ ‬الجامعة‭ ‬التي‭ ‬حققت‭ ‬22‭ ‬ألف‭ ‬دينار‭ ‬فقط‭ ‬لا‭ ‬غير‭ ‬في‭ ‬7‭ ‬سنوات‭ ‬عجاف‭ ‬فيما‭ ‬بلغت‭ ‬كلفة‭ ‬المباني‭ ‬والتجهيزات‭ ‬اكثر‭ ‬من‭ ‬7‭ ‬مليون‭ ‬دينار‭ .‬

ليس‭ ‬هذا‭ ‬فحسب‭ ‬فأسامة‭ ‬أبو‭ ‬شعيرة‭ ‬الذي‭ ‬تولى‭ ‬إدارة‭ ‬الجلسة‭ ‬نيابة‭ ‬عن‭ ‬والده‭ ‬،‭ ‬وبجكم‭ ‬غياب‭ ‬الخبرة‭ ‬والتجربة‭ ‬فشل‭ ‬فشلا‭ ‬ذريعاً‭ ‬في‭ ‬تبرير‭ ‬وتفسير‭ ‬الأرقام‭ ‬والإستفسارات‭ ‬والحقائق‭ ‬التي‭ ‬طرحها‭ ‬البعض‭ ‬مكتفاص‭ ‬بعبارة‭ ‬‮«‬سجل‭ ‬تحفظك‮»‬‭ ‬،‭ ‬أو‭ ‬بعبارات‭ ‬جاهزه‭ ‬كانت‭ ‬تورد‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬مدقق‭ ‬الحسابات‭ ‬الذي‭ ‬عجز‭ ‬أيضاً‭ ‬عن‭ ‬الرد‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬الاستيضاحات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بأسباب‭ ‬تناقص‭ ‬موجودات‭ ‬شركة‭ ‬جامعة‭ ‬الزرقاء‭ .‬

وأكثر‭ ‬ما‭ ‬أحرج‭ ‬أبو‭ ‬شعيرة‭ ‬الابن‭ ‬،‭ ‬هي‭ ‬الشركة‭ ‬الحليفة‭ ‬المتخصصة‭ ‬بالإذاعة‭ ‬والتلفزيون‭ ‬والتي‭ ‬تبين‭ ‬أن‭ ‬خسائرها‭ ‬تجاوزت‭ ‬رأس‭ ‬مالها‭ ‬بكثير‭ ‬،‭ ‬فضاعت‭ ‬الأموال‭ ‬والأرباح‭ ‬،‭ ‬وضاعت‭ ‬آمال‭ ‬المساهمين‭ ‬الذين‭ ‬قرعوا‭ ‬الطبول‭ ‬مطالبيت‭ ‬تصفية‭ ‬الشركة‭ ‬بالحال‭ ‬ومحاسبة‭ ‬مجلس‭ ‬الإدارة‭ ‬الذي‭ ‬قام‭ ‬بتأسيسها‭ ‬بالجامعة‭ .‬

وطالب‭ ‬المساهمين‭ ‬بفتح‭ ‬مركز‭ ‬تعليم‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬تركيا‭ ‬والذي‭ ‬بلغت‭ ‬تكلفته‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ربع‭ ‬مليون‭ ‬دينار‭ ‬،‭ ‬صارخين‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬أبو‭ ‬شعيرة‭ ‬الابن‭ ‬،‭ ‬متساءلين‭ ‬،‭ ‬هل‭ ‬خلصت‭ ‬الإستثمارات‭ ‬في‭ ‬عمان‭ ‬حتى‭ ‬تتجهوا‭ ‬لتركيا‭ ‬،‭ ‬أين‭ ‬ذهبت‭ ‬أموال‭ ‬الجامعة‭ ‬،‭ ‬كيف‭ ‬صرفت‭ ‬تلك‭ ‬المبالغ‭ ‬،‭ ‬من‭ ‬غادر‭ ‬ومن‭ ‬عاد‭ ‬من‭ ‬تركيا‭ ‬،‭ ‬أين‭ ‬اموالنا‭ ‬،‭ ‬أين‭ ‬الأرباح‭ ‬،‭ ‬من‭ ‬المسؤول‭ ‬عن‭ ‬تلك‭ ‬المهزلة‭ ‬؟؟‭!! ‬

اخبار‭ ‬البلد‭ ... ‬يتبع‭ ‬الحلقات‭ ‬