جامعة عمان العربية والمرجع للاستشارات ينظمان مؤتمر اللغـة العربيـة للناطقيـن بغيرهـا
نظمت جامعة عمان العربية وأكاديمية المرجع للاستشارات والتطوير الإداري مؤتمر اللغة العربية للناطقين بغيرها بعنوان " لغة الضاد جسر ثقاﻓﻲ بین الأمم"
في العاصمة الأردنية عمان حيث بدأت فعالياته يوم الأربعاء الماضي الموافق 26/7/2017 في فندق جراند حياة عمان واستمر لمدة يومان، وانطلق برعاية أمين عام اتحاد الجامعات العربية الأستاذ الدكتور سلطان أبو عرابي، وبحضور الأستاذ الدكتور غسان كنعان القائم بأعمال رئيس جامعة عمان العربية والمدير العام لأكاديمية المرجع الأستاذ أحمد الطويل.
حيث أكد الدكتور أبوعرابي خلال رعايته افتتاح المؤتمر على أهمية اللغة العربية ودور الجامعات الأردنية في انشاء مراكز لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ودور اتحاد الجامعات العربية على عقد شراكات مع الدول الغير ناطقة بالعربية لنشر اللغة العربية وضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات العاملة في مجال تعليم العربية للناطقين بغيرها، لتبادل الخبرات، وعقد المؤتمرات، وتطوير المناهج، وتدريب المدرسين.
من جهته قال الأستاذ الدكتور غسان كنعان القائم بأعمال رئيس الجامعة :" حرصا من جامعة عمان العربية في الاضطلاع بدورها في خدمة اللغة العربية، والنهوض بها، وتطوير أساليب تدريسها، وجعلها محبّبة للمتعلمين، ومعالجة مشكلات تعليمها وتعلّمها، فقد قررت الجامعة بالتعاون مع أکادیمیة المرجع للاستشارات والتطوير الإداري إقامة مؤتمر اللغة العربية للناطقين بغيرها تحت شعار "لغة الضاد جسر ثقاﻓﻲ بین الأمم"، سعيًا إلى استقطاب دراسات علمية أصيلة في العديد من الجوانب النظرية والتطبيقية من ناحية المتعلمين والمعلمين والمناهج ومواد التعليم، بالإضافة إلى الجوانب الاجتماعية والوظيفية لتعليم العربية".
وأضاف: “إن الرهان على هذا المؤتمر يكتسب شرعيته من التفاؤل بقدرته على الإسهام الإيجابي في مجال تدريس العربية للناطقين بغيرها، وتوفير الفاعليات العلمية التي تتيح الفرصة للمتخصصين للاطلاع على أحدث النظريات في مجال تعليم اللغة العربية بوصفها لغة ثانية، وتبادل الخبرات والآراء وتشارك الرؤى حول القضايا المتعلقة بهذا المجال."
وأكد المدير العام لأكاديمية المرجع الأستاذ أحمد الطويل بأهمية إيجاد الحلول المناسبة للمعيقات التي تواجه تعلم وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بالإضافة إلى آليات ومنهجيات تقييم المناهج التعليمية الخاصة بالأفراد الغير ناطقين بها وذلك لمراعاة الفروقات وكافة التحديات التي تواجههم لصقل لغتهم وتمكينهم من لغة الضاد، لغة القرآن الكريم.
ومن الجدير ذكره أن المؤتمـر استهـدف كافـة الجامعـات والمراكـز التعليميـة العربيـة والإسلاميـة والدوليـة المهتمـة بتعليـم اللغـة العربيـة للناطقيـن بغيرهـا، بهدف تجميع الخبـرات في مجـال تعليـم اللغـة العربيـة للناطقيـن بغيرهـا ومحاولـة الوصـول لأفضـل الأساليـب في التعلـم وعـرض الخبـرات المتعلقـة بتعلـم اللغـة العربية للناطقين بغيرهـا.
علمـاً بـأن المؤتمـر ناقـش العديـد من المحـاور المتعلقـة بأساليـب تعليـم اللغـة العربيـة للناطقيـن بغيرهـا والمعيقـات التي تواجـه اللغـة العربيـة ودور المعاهـد والجامعـات في تدريـس اللغـة العربيـة حيـث عقدت جلسـات نقاشيـة وبحثيـة محكّمـة وورش عمـل على هامـش المؤتمـر، وذلك بمشاركة أكثر من 200 باحث ومشارك من داخل الأردن وخارجها لحضور المؤتمر.