الدكتور صلحي الشحاتيت باحث عالمي سطر اسمه بحروف من ذهب


أنباء الوطن -

 

 

عندما تتكلم عن العلم والمعرفة، والاخلاق والهمة العالية أكيد نتكلم عن الاستاذ الدكتور صلحي الشحاتيت  , فـ للشحاتيت  سيرة ذاتيه منصعة بالأعمال ، وموثقة بالأفعال ، وهو انموذجاً أكاديميا و ادارياً ، قادراً على قيادة اية مسؤولية ، بالإضافة لتميزه بسرعة واتقان الاعمال التي بحوزته.

 

الشحاتيت رئيس جامعة العقبة للتنكنولوجبا يحمل درجة الدكتوراه في الكيمياء العضوية الفيزيائية من جامعة نيوساوث ويلز الاسترالية منذ عام 2003  , وقد قام بنشر اكثر من 70 بحث علمي في مجلات  عالمية متخصصة ومحكمة .

كما ان الدكتور صلحي الشحاتيت شارك في أكثر من 35 مؤتمرا محليا واقليميا ودولي . وعضو لجنة تحكيم وهيئات تحرير في مجلات علمية عالمية متخصصة في مجال البحث العلمي .


بدأت قصة الشحاتيت الشاب المحبوب بين اهله واصدقائه منذ تفوقه في المرحلة الثانوية فكان مثابرا وأستمرا على نفس النهج  بتفوقه في  المرحلة الجامعية وحصوله على البكالوريوس كطالب نوعي للكيماء ليحصل بعدها على ماجستير الكيمياء العضوية تكريما له على تفوقه حينها ، هذا التفوق الذي حلق به ليكمل مسيرته العلمية في جامعة نيوساوث ويلز "استراليا"ويكون احد طلبتها المتميزين .


والجدير ذكره أن الشحاتيت حصل على الجنسية الاسترالية بعد توصية من مشرف رسالته للدكتوراه ورئيس جامعة نيوساوث ويلز ؛لما برهن عليه من تميز علمي يستحق الاشادة.
وتجسيدا لهذا التميز عمل الشحاتيت كباحث في جامعة نيوساوث ويلز ،وباحث في مركز الأبحاث القومية في سنغافوره وبناء على توصية مدير عام مركز الأبحاث القومية السنغافورية للكيمياء تم منحه حق الاقامة الدائمة السنغافورية .


أما أنجازاته العلمية فهي موضع فخر كبير ليس لجامعة العقبة للتكنولوجيا  وحسب بل للتعليم العالي في المملكة بشكل عام.


والشحاتيت مصنف تصنيفاً عالمياً ضمن أفضل الباحثين في الأردن ، والأول على مستوى جامعة مؤتة حسب مقياس scopus العالمي ،إضافة إلى أنه من أفضل الباحثين على مستوى العالم في جميع التخصصات حسب تصنيف موقع Researchgate الألماني وغيرها من التصنيفات التي تكشف عن شخصية علمية تثبت على الدوام بأنها مصدر فخر لجامعة العقبة للتكنولوجيا وجامعة مؤتة التي لا يزال يعمل محاضرا فيها .


والجدير ذكره بأنه يمتلك رغبة كبيرة في البحث فهو ناشرٌ لأكثر من سبعين بحثاً علمياً متخصصاً في مجلات عالمية معتبره ، جعلت منه مشاركاً نوعياً في العديد من المؤتمرات العالمية ممثلاً عن جامعة مؤتة، وقد حصل على 10 مشاريع بحثية مدعومة من استراليا والسعودية وسنغافوره إضافة لدعم من صندوق دعم البحث العلمي وعمادة البحث العلمي في الجامعة.
بعد كل هذه الانجازات يستحق الأكاديمي الدكتور صلحي الشحاتيت الكتابة عنه كقامة علمية قادرة على مواصلة المسير نحو التألق والتقدم المعرفي في جامعة العقبة للتكنولوجيا   التي ستكون من الصروح المميزة في اردننا الحبيب  بإدارته الحكيمة .

 

و كل الاحترام والتقدير لما يقوم به من خدمة الأجيال القادمة، والعمل على تحصينها بالعلم والمعرفة.