د. صلحي الشحاتيت يحظى باختيار جامعة نيو ساوث ويلز الاسترالية لتميزه العلمي


أنباء الوطن -

تم اختيار  الاستاذ الدكتور صلحي الشحاتيت من قبل جامعة نيو ساوث ويلز / استراليا لعرض انجازاته  وقصة تطوريه الوظيفي على موقع الجامعة الإلكتروني كواحد من خريجين الجامعة المميزين وذلك ضمن مشروع وطني يهدف للترويج للجامعة دوليا بشكل عام ولبرنامج الكيمياء بشكل خاص .


ويذكر أن الشحاتيت حاليا رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا في الاردن , وهو منصب يحمله حاليا علما بانه  في إجازة من جامعة مؤتة (الأردن).

 وجامعة العقبة للتكنولوجيا ( صرح تعليمي ضخم ) وهي أول جامعة خاصة في جنوب الأردن، ويعمل الشحاتيت جاهدا لجذب الطلاب من جميع أنحاء المناطق الجنوبية من المملكة وخارجها.

واستمر الدكتور صلحي الشحاتيت في رحلتة الدراسية دون توقف فبعد التخرج من جامعة اليرموك وحصوله على درجة  البكالوريوس في الكيمياء في عام 1991، قرر ألاستمرار فبدأ رحلته البحثية في عام 1991 في مجال الكيمياء العضوية عن طريق متابعة التعليم العالي في جامعة اليرموك.

ولم تكن دراسته العليا في جامعة اليرموك  نهاية الرحلة فتابع  مسار البحث العلمي للحصول على اعلى درجات التعليم فانطلق الى جامعة نيو ساوث ويلز في عام 1998 حتى عام 2003، وحصل على شهادة الدكتوراه وهي الفترة التي منح فيها منحة دراسية عليا من مجلس البحوث الأسترالي ومن ثم زمالة الدراسات العليا من جامعة نيو ساوث ويلز , وعند الانتهاء من حصولة على درجة الدكتوراه  حصل على منحة دراسية لما بعد الدكتوراه في إيسس& A * ستار في سنغافورة.

 وتدرج في سوق العمل الاكاديمي فانتقل إلى المملكة العربية السعودية للعمل كأستاذ مساعد في جامعة طيبة جنبا إلى جنب مع منصب مستشار فني كبير في تجار الأسمنت الدولي في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم إلى انجلترا للعمل كمستشار فني كبير. منذ عام 2007، وانتقل إلى الأردن حيث تم تعيينه كعضو هيئة التدريس في جامعة مؤته  في 9 سبتمبر، 2017، تمت ترقيته إلى رتبة أستاذ كامل في الكيمياء.


وواجه الشحاتيت تحديات جسام في حياته المهنية فعمل على إنجاح  التخلص من الأزمات التي واجهته في العمل , وأسفرت التدابيرالتي عمل بها بخطى ثابته في التحكم بالتكاليف التي وضعها ونفذها شخصيا، في نهاية المطاف عن خلاصة صحية أكثر بكثير مما كانت عليه قبل الأزمات

ومن انجازاته التي يفخر بها الشحاتيت انه و في أقل من عام، واستنادا إلى بحثه وتفوقه الأكاديمي، تم ترقيته إلى عميد البحث العلمي، تلاها  رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا.

وبعتقد الدكتور الشحاتيت  أن العالم الناجح هو الذي يساهم في المجتمع الأكاديمي في مجاله من خلال المنشورات الأصلية، والنتائج التي يمكن أن تساعد في فتح مجالات جديدة للبحوث. بالإضافة إلى ذلك، يجب على العالم الناجح تبادل معرفته مع زملائه العلماء والطلاب، ومع المجتمع.


وكون الشحاتيت من رواد وعلماء الكيمياء في الاردن فاستخدم مهاراته التي اكتسبها  بكل ذكاء من خلال دراسته الكيمياء , يعلل الشحاتيت أن دراسة الكيمياء ليس فقط إثراء معرفتي عن عناصر الطبيعة، ولكنه زاد أيضا مهاراته التحليلية للطبيعة والموارد ,التي من خلالها تم تمكينه لإدارة البحوث والموارد البشرية.

ومن اهتمامات الشحاتيت خارج نطاق عمله هي القراءة والسفر ويذكر الشحاتيت أن بدعم ابنته وتشجيعها المستمر استطاع ان يحقق التوازن بين العمل والحياة للمضي قدما نحو حياة افضل  .

فالنجاح ليس من قبيل الصدفة, فهو جني ثمار العمل الشاق والمثابرة والتعلم والدراسة والتضحية والأهم من ذلك كله، حب ما تقومون به أو تعلم القيام به من الدراسة بجد واختيار بلد ممتاز وجامعة مميزة كـ جامعة العقبة للتكنولوجيا التي تحتضن كبار الاكاديميين . 

jkjkjkjkjkjkjkjk.png

703164ec-7d6f-4eb5-a0db-d656f865b67b_1.jpg