أنباء الوطن - بحث رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي خلال لقائه وفداً أكاديمياً مشتركاً من جامعتي "سينغولاريتي Singularity" الأمريكية و"تورنتو" الكندية سبل التعاون المشترك في مجال ريادة الأعمال وتوفير بيئة حاضنة وداعمة للريادة، من شأنها توعية الشباب وتمكينهم ودعم مبادراتهم، وتبني أفكارهم الابتكارية.
وضمّ الوفد المشترك كلاً من البروفيسور رندل هاورد، الشريك العام في "فيريدكسوس VERDEXUS"، ممثلاً عن جامعة "تورنتو"، وعضوي الهيئة التأسيسية لجامعة "سينغولارتي"، البروفيسور براد تمبلتو، مؤسس "كلارينت ClariNet"، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "إميريتوس Emeritus"، والرئيس الفخري لـ "مؤسسة الحدود الإلكترونية Electronic Frontier Foundation "، والبروفيسورة كاثرين ميرونوك من كلية "الدمج والتوليف" (Synthesis and Convergence) .
وفي بداية اللقاء الذي حضره عمداء الكليات ومدير مركز الملكة رانيا للريادة الدكتور عبدالرحيم أبو البصل في الجامعة، أعرب الدكتور مشهور الرفاعي عن فخره بهذا التعاون الذي يفتح الآفاق في مجال ريادة الأعمال وترجمة الأفكار الريادية لمشاريع على أرض الواقع. كما استعرض الدكتور الرفاعي مسيرة الجامعة المتميزة وريادتها التي جاءت استجابة لتوجيهات صاحبة السمّو الملكّي الأميرة سمية بنت الحسن المعظّمة / رئيس مجلس أمناء الجامعة، والتي حملت لواء الريادة والتميّز في هذه الجامعة، حيث ركزت في خطتها الاستراتيجية للجامعة على البعد الدولي لبرنامجها التنفيذي الذي وضعها في مقدمة الجامعات في الأردن والمنطقة، من خلال أثره في تطوير الجامعة إدارياً وأكاديمياً، وفعاليته في ابتعاث الطلبة إلى أرقى الجامعات العالمية إضافة إلى زيارات الأساتذة، ومساهمته في تنشيط البحث العلمي وتطويره وتحسين نوعيته، مشيراً إلى أن سمو الأميرة ضربت مثالاً يحتذى به في البذل والعطاء والإخلاص في رعايتها من أجل الوصول بالجامعة إلى المكانة الأرفع بين الجامعات المحلية والعالمية.
وأشار الدكتور الرفاعي إلى تميز طلبة الجامعة حيث تعدت انجازاتهم ونجاحاتهم حدود المنطقة في المجالات الاكاديمية والأشظة اللامنهجية والتي جاءت نتيجة لتميز البيئة التعليمية في الجامعة ودعم طلبتها المتفوقين، حيث إلى حصول الجامعة على الاعتماد الدولي "ABET" لأربعة برامج من تخصصات علم الحاسوب والهندسة، بالإضافة إلى اشتراك كلية الملك طلال لتكنولوجيا الأعمال في الاعتماد الدولي "AACSB".
وقدم مدير مركز الملكة رانيا للريادة الدكتور عبدالرحيم أبو البصل، عرضاً لأبرز قصص النجاح التي تبناها المركز ودعمها، مستعرضاً آلية الدعم لهذه الأفكار وبلورتها لمشاريع ريادية، إضافة إلى التعاون المشترك مع حاضنات الأعمال التي يستفيد منها الشباب في تأسيس مشاريعهم الصغيرة كنوع من الدعم للحركة الريادية، كما تعمل على حث الجامعات على إدراج الريادة كمفهوم وثقافة في المناهج ومتطلبات الجامعة الأساسية لتعزيز هذه المفاهيم لدى طلبة الجامعات.
وجاءت زيارة الوفد الكندي الأمريكي المشترك إلى الجامعة على هامش مشاركة البروفسورين هاورد وتمبلتون في منتدى "جائزة رواد الأعمال"، الذي نظمته إرنست ويونغ "EY" الأردن للعام الثاني على التوالي تحت شعار "إدراك الابتكار"، ومشاركة البروفيسورة ميرونوك كمتحدثة رئيسية في حفل تسليم جوائز "رواد الأعمال" لعام 2017، بداية الشهر الحالي. وخلال اللقاء، أشار أعضاء الوفد إلى أهمية التشجيع على الابتكار وتحفيز حركة الريادة التي يقودها الشباب، لما لهما من دور في تحقيق النمو الاقتصادي والارتقاء بمختلف القطاعات في الأردن والمنطقة ككل، وعلى رأسها قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصحة وعلوم الحياة، والنقل.
•