في الأردن منظومة أمنية رفيعة المستوى


أنباء الوطن -

بقلم : فيصل الخزاعي الفريحات
في وطننا الغالي الأردن منظومة أمنية رفيعة المستوى قوية ومتماسكة وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة ألتي نعتز ونفتخر بكل منتسبيها وبتوجيه مباشر من القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه ، وهي تعمل بمهنية وحرفية عالية جدا ، فهي العين الساهرة على أمن وأمان الأردن وشعبه ومؤسسة العرش ، ودائرة المخابرات العامة وبالرغم من كل التقارير الاستخبارية الخارجية التي كانت تصلها سابقا والتي تشير إلى تراجع عمل التنظيمات الإرهابية في دول الجوار ،
إلا أن لديها القناعة التامة إن هذه التنظيمات الإرهابية تعمل لإعادة تنظيم نفسها لتنفيذ عمليات إجرامية إرهابية جديدة .
العملية الأستباقية لفرسان الحق نشامى دائرة المخابرات العامة تؤكد إن هذه التنظيمات الإرهابية ستقوم بعمليات تمس أمننا في ظل وجود خلايا نائمة تشربت هذا الفكر المنحرف والمتطرف ، وتنتظر اللحظة المناسبة لترجمة إجرامها على أرض الواقع ، إلا إن عملية القبض على 17 مجرما كانوا يشكلون خلايا إرهابية في كلا من الزرقاء والرصيفة يشير إلى أن هذا الصرح الأمني الوطني الكبير ( المخابرات العامة )
بقيادة اللواء عدنان الجندي كان في أعلى الجهوزية وعلى أهبة الاستعداد لإعتقال هؤلاء المجرمين قبل تنفيذ مخططاتهم الإجرامية ، حيث كانت تتابع وبمهنية عالية داخاليا وخارجيا هذه التنظيمات الإرهابية ، وهي دوما عونا لكثير من دول الجوار والدول الشقيقة والصديقة ، وتعمل ظمن غرفة عمليات مشتركة لأستئصال هذه الغدة السرطانية ، وقد دفع هذا الجهاز والأردن ثمنا من خيرة أبنائها في تصديها للأرهاب ومن يقف خلفه ، فدماء شهداء الواجب الطاهرة من الكساسبة والمعايطه والزيود وغيرهم من رفاق السلاح لم تجف بعد ، ولا تزال شاهدة على منعة الأردن ومقاومته لهؤلاء المجرمين .
فالمواطن الأردني على ثقة كبيرة بمؤسساته الأمنية وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة وهو على قناعة تامة بإن فرسان الحق هم العين الساهرة مع باقي الأجهزة الأمنية والعسكرية على حمايته وأن الإختراقات الأمنية لن تحصل إنشاء الله والكل يقول وأنا أولهم إننا في هذا الوطن الغالي جنودا حتى الكفن .المحامي الدولي
فيصل الخزاعي الفريحات