الاردن قلعة شامخة في وجه ناشري الشائعات الكاذبة والمغرضة


أنباء الوطن -

 

الزرقاء – بقلم / جمال عليان

مع ما اعلن مؤخرا من رفع للأسعار أصبحنا نرى انه لا يكاد يوم يمرّ إلا ونقرأ موجات من الأخبار المتلاطمة , ونسمع كثيرا عن اخبار كاذبة ولا أساس لها من الصحة.

نرى ونسمع أشخاص ومن مستويات شتى سواء من كانو في مواقع المسؤولية او غيرهم ممن ينصبون انفسهم وصاة على هذا البلد والبلد براءة منهم , فيصدرون ويصروحون بيانات اما بالفيديو او كتابة على صفحاتهم الخاصة بشبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر, تدعوا الى الفتنة , فيما نرى آخرين من ابناء الوطن الأبي بلغ بهم الغضب مأخذه إلى درجة إدانة مصدر الخبر الكاذب ومقاضاته.

تتوالى القصص ولن تنتهي من منتجي تلك الأخبار المزيفة ومروّجيها وحتى بعد افتضاح أمرهم بإن المصدر الذي استعانو به من بث لمقاطع فيديوا قديمة يهدف لتعكير صفو البلاد ، إلا أن جمهور بسيط يصدق تلك الشائعات المزيّفة والكاذبة ويستقبل الخبر الكاذب كما الصحيح .

أتحدث عن نفسي كناشر إعلامي ولست كاتبا سياسيا : في وقت نرى الاردن الحبيب يعيش حاليا حالة من القلق والتوتر وهي سمات ناتجة عن ظروف التحول الاجتماعي والاقتصادي , أرى أن على إعلامنا الاردني الحبيب الذي نجله ونحترمه , دور مهم في خدمة التغيرات الاجتماعية في ظل وجود صحافة الكترونية محترمة تقوم بواجبها الوطني في مراقبة الجهاز التنفيذي بكل شرف وحيادية وحرية , الا ان هناك بعضهم وهم " قلة قليلة جدا لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة "يسيئون للوطن باخبارهم الكاذبة والملفقة في غالبيتها .

وعن شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك فتم مؤخرا خلال الايام القليله الماضية رصد بعض من الحسابات والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تقوم بنشر مقاطع فيديو لفعاليات ومسيرات حدثت بالاردن قبل عدة سنوات ويقوم مستخدمي الحسابات بنشر تلك المقاطع على انها تحدث بالوقت الحالي لغايات التضليل وإثارة الشغب وزعزعة الأمن والاستقرار فالحذر الحذر من الطابور الخامس الذين يجهلون أمرا واحدا " وهو أن الشعب الاردني شعب مثقف واعي يعلم تماما ما يدور من حوله لا تمر عليه تلك الأكاذيب .

بنفس الوقت نرى الكثير الكثير من ابناء الوطن الوفي على شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك يتصدون لناشري الاكاذيب والشائعات .

                                                               

حمى الله الاردن ملكا وحكومة وشعبا وعاش الاردن بلدا عزيزا شامخا في قلوب الاوفياء وليحفظ الله بلدنا من كل مكروة او مغرض او حاقد او فاسد او ناكر للجميل او منظر بالوطنية دون تطبيق ،عاش الاردن بلدا حرا عربيا وعاش شعب الاردن شامخا بوطنيته وصدق انتماء ابنائه وبوجود جيشة الابي واجهزتة الامنية الوطنية الصادقة .

فالنردد عاش ابا الحسين قائدا ومعلما لنا

 

15542112_554079968135383_6507176701582145923_n.jpg