أمام مدير الأمن العام ... هذا ما فعله رجال السير في المطار مع سائحة كويتية


أنباء الوطن -

غابت اللياقة والدبلومسية عن بعض رجال السير في مطار الملكة علياء اثناء تعاملهم وتعاطيهم مع سائق لأحد أهم وأكبر شركات تأجير السيارات السياحية في الاردن الذي كان ينتظر سائحة كويتية قادمة الى عمان حيث تفاجأت من عملية مداهمة سيارتها من قبل رجال السير الذين أعتقدوا في بداية الأمر ان السائق التاكسي يعمل مقابل أجر على طريقة التطبيقات الذكية وعندما بررت السائحة موقفها بعد أن أصابتها الدهشة والفزع من طريقة الأقتحام ردت وقالت لعناصر الشرطة بانها طلبت سيارة سياحية وذكرت اسم المكتب مختصرة الحكاية وقصة الرعب .

لكن رجال السير الذين لم يقتنعوا بأجابتها وتبريرها بالرغم من شلال الاسئلة الساخنة التي أمطروها بها ومع ذلك تمادوا في غيهم وطالبوا بحجز السيارة وأقتيادها مع سائقها والسائحة الى مركز أمن المطار الا أن السائحة رفضت مغادرة المركز حتى يتم الافرا ج الفوري عن السائق الذي لا ذنب له سوى انه أحضر لها السيارة بناء على طلبها كما هو معروف ومتعارف عليه عند استئجار سيارة سياحية ومع ذلك وبالرغم مما ساقته السائحة وبررته وشرحته لرجال السير الا أن المركز الأمني هناك رفضوا كل تلك التبريرات لانهم على قناعة تامة وراسخة بان سائق السيارة يعمل بالأجرة وبمقابل وعندما رفضت السائحة ان تشهد زورا على ما طلبه رجال السير قاموا بتحرير مخالفة بحق السائق وشركة تأجير السيارات تحت بند أستخدام المركبة لأغراض غير مخصصة بعد ان أقتدوا السائق الى المخفر وكأنه متورط بجريمة قتل وليس مجرد موظف قام بتلبية رغبة السائحة في توصيل السيارة التي طلبتها لها .


هذه القصة المحزنة والمؤلمة والدامية بفصولها تمت أمام عشرات الزوار والمسافرين الذين تجمهروا حول تلك السيارة الأمر الذي تسبب بإحراج السائحة والسائق والسيارة التي طالبت إدارة السير بتبرير هذه الفعلة والأعتذار للسائحة من ممارسة أقل ما يقال عنها بأنها غير حضارية ولا تليق بإخلاقيات استقبال السياح .