3.5 مليون دولار دعم أممي لـ‘‘خطة الاستجابة‘‘
أكدت معلومات حصلت عليها أن الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (ocha)، خصصت مبلغ 3.5 ملايين دولار لدعم تنفيذ خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية (JRP) خلال العام الحالي.
ووفقا لورقة استراتيجية تحمل عنوان "تخصيص التمويل الإنساني للأردن للعام 2018"، فإنّ "منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية كان قد أعلن عن تخصيص مبلغ قياسي قيمته 3.5 ملايين دولار من خلال الإفراج عن الموارد للشركاء في بداية العام وللرد على الفجوات الملحة والتمويلية في الأردن".
وأشارت الورقة الى أنه تم إعطاء الأولويات في التمويل لأربعة قطاعات هي الصحة والحماية والمأوى/ الاحتياجات الأساسية ومخيم الأزرق.
كما أشارت الورقة إلى أنه تم تخصيص مبلغ 1.5 مليون دولار لجنوب سورية لدعم خطة الاستجابة الإنسانية (HRP).
ولفتت الورقة إلى أنه "من وجهة نظر إنسانية، واعترافاً بالمأساة الإنسانية التي تتكشف داخل سورية، رحبت حكومة الأردن بالسوريين الذين التمسوا اللجوء والحماية والأمان من النزاع".
وفي إطار الروح الإنسانية نفسها، قامت الحكومة والشعب الأردني بتوسيع الخدمات العامة والمرافق والموارد والضيافة في محاولة لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا للاجئين السوريين.
وأشارت الورقة الى أنه منذ اندلاع النزاع في سورية، فر أكثر من مليون سوري إلى الأردن؛ 660440 منهم من اللاجئين المسجلين.
ومن بين هؤلاء، يعيش 519697 (78.7 %) في المجتمعات المضيفة "خارج المخيمات"، في حين 144144 الباقية (21.3 %) يعيشون في مخيمات.
وعلى مدى خمس سنوات من الموجات المتتالية من تزايد تدفق اللاجئين، كان هناك ضغط كبير على أنظمة الموارد الاجتماعية والاقتصادية والمؤسسية والطبيعية في جميع أنحاء الأردن.
ووفقا للوثيقة، فإنّ خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية 2020-2018 هي خطة لثلاث سنوات بميزانية إجمالية تبلغ 7.312 مليار دولار، بما في ذلك 2.761 مليار دولار للدعم والأمان وفقدان الدخل واستهلاك البنية التحتية بسبب الأزمة، وحوالي 2.126 مليار دولار للتدخلات المتعلقة باللاجئين، و2.425 مليار دولار لتعزيز القدرة على التكيف، بما في ذلك المجتمعات التي يعيش فيها الأردنيون والسوريون.
وأشارت الى أن ميزانية هذه الخطة هي 2.483 مليار دولار العام 2018 و2.525 مليار دولار العام 2019، و2.304 مليار دولار العام 2020.
وهناك خطة العام الحالي للاستجابة الإنسانية، التي تتطلب 3.51 مليار دولار تسعى إلى دعم اللاجئين والمشردين داخليا في تلبية احتياجاتهم الأساسية والحماية.