أنباء الوطن - أعلنت محكمة «جنح النزهة»، برئاسة المستشار أحمد بهجت، حيثيات الحكم الذي أصدرته بحبس المغنّية بوسي 7 سنوات في 11 قضية، بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد لصالح طليقها.وكشفت المحكمة في حيثيات الحكم، أنها طالعت الدعوى ومحّصت مستنداتها، ووازنت بين أدلّة الإثبات فيها والنفي؛ من تقرير الطب الشرعي والشهادات المقدّمة من البنوك، بمواجهة أدلّة النفي ومن ضمنها الشهود.. فكانت جميعها أدلّة اطمأنت لها المحكمة.وأضافت أن المتّهمة – أي بوسي – أصدرت الشيك البنكي، سند الدعوى، وأعطته للمجنى عليه بما يُعدُّ طرحاً للتداول؛ مع علمها بعدم وجود رصيدٍ كافٍ فى حسابها البنكي، للوفاء بقيمة الشيك، ولا ينال من ذلك ما قدّمه دفاع المتهمة في محاضر الجلسات.
حيثيات قرار الحكم بسجن بوسي 7 سنواتوأشارت المحكمة إلى أنه، بشأن ما دفع به محامي المتهمة، من عدم اختصاص المحكمة بنظر الدعوى لعدم وجود محل إقامة للمتهمة فى النزهة؛ فإن الثابت للمحكمة، بعد الاطلاع على صورة البطاقة الشخصية للمتهمة، أن محلّ إقامتها هو في دائرة قسم شرطة النزهة، الأمر الذي يكون الدفع لا يصادف صحيح الواقعة والقانون.وأضافت المحكمة عن الدفع بعدم جواز نظر الدعوى لسابقة الفصل فيها، فأكدت – وبعد أن طالعت تلك الحوافظ – لم يتبيّن على وجهٍ جازم ارتباط تلك الشيكات بنشاطٍ إجرامي واحد، الأمر الذي تقضي معه المحكمة بالإدانة.
بوسي مع طليقها وليد فطينتجدر الإشارة إلى أن بوسي كان سبق وأدينت في حكم أول درجة، بالسجن 3 سنوات، بسبب تحريرها شيكات بدون رصيد – بلغت قيمتها 30 مليون جنيه – في 11 قضية مرفوعة ضدّها من طليقها وليد فطين، الذي رفع الدعاوى القضائية رقم 2962 و4183 و2890 و3109 و2961 جنح محكمة الهرم، بواقع دعوى قضائية لكل شيك؛ وبلغ مجموع الأحكام الصادرة عليها 15 عاماً سجن، ولكنها طعنت بتزوير الشيكات. فتقرّر استدعاؤها للمثول أمام المحكمة، واستكتابها وعرضها على الطبّ الشرعي، لمقارنة توقيعها على الشيكات وإثبات أنه خطها. فأصدرت محكمة جنح النزهة قراراً ثانياً في 30 أيار/مايو 2018 بحبسها 9 سنوات، بعد أن تغيّبت بوسي عن حضور الجلسة.
الحكم الصادر بحق بوسي، واسمها الحقيقي ياسمين محمد شعبان، وأمر إحضارها إلى مديرية أمن الجيزةيُذكر أن بوسي (واسمها الحقيقي ياسمين محمد شعبان) كانت أعلنت على الهواء مباشرةً، خلال مداخلةٍ على شاشة إحدى الفضائيات المصرية، انفصالها عن طليقها بسبب خيانته لها مرتين؛ إحداهما مع واحدة من صديقاتها، حسب تأكيدها، كما أشارت إلى أنها طلبت الطلاق بعد اكتشاف الخيانة الأولى.