يوسف الشواربة....لست أنت حاتم الطائي!!!!!!...


أنباء الوطن -
بقلم الكاتب والمحلل الأمني الدكتور بشير الدعجة
 
الدكتوريوسف الشواربة عمدة عمان وامينها تعرض...لهجمتين...
هجمة منها ماهو ممنهج ومدروس ...هجمة أخرى فوضوية غوغائية والهرف بما لا يعرفون ...هجمتان مرتدتان علي نحور مطلقيها....وسأتناولهما لاحقا بشيء من التوضيح ...
 
بداية أريد أن أوضح بعض الحيثيات حتى لا أصف سحيجا او متسلقا - من عاشرني عن قرب يعرفني جيدا - لأصحاب الفكر الضيق ومن ينظر إلى الجزء الفارغ من الكأس....لم ولا ولن احتاج لخدمات امين عمان الدكتور يوسف الشوارربة بمنفعة شخصية سواء سابقا أو في قادم الأيام...لا يوجد لي مآرب أخرى ولست ممن يستغل الفرص ويركب الموجة.......ولم يطلب مني أحدا الكتابة....وأكون صريحا أكثر هو مقالي خطيته من منطلق الدم والقرابة وإظهار الحقائق لأبن عم ظلم ولم يستطيع إعلامه ورجالاته من بيان الحقيقة..فبيانهم الصحفي ضعيف مضاره أكثر من ايجابباته...والحقيقة فقط هي التي سأعرضها...لأنني أعرف الإنسان القارىء الأردني جيدا ... يفسر المفسر....
المهندسة نسرين الأعرج الفاضلة عينت عام2008 أي قبل استلام الدكتور يوسف الشواربة مهامه أمينا لعمان بعقد كامل من الزمن وتدرجت بوظيفتها إلى أن وصلت إلى الموقع الجديد... وهذا شيء طبيعي يحدث في موقع وظيفي سواء كان عاما أم خاصا ضمن منظومة تقييم للأداء والسلم الوظيفي..نعرفها جميعا عن ظهر قلب.....
 
هنالك سلم رواتب للموظفين حسب الموقع الوظيفي الذي يشغله في مؤسسته ...وكل وظيفة لها راتب مهيكل ومقر ظمن خطة مالية إدارية معده مسبقا...و الموقع الوظيفي( المنصب) الذي تبؤاته المهندسة نسرين يتطلب الزاما وجبرا زيادة راتبها حسب هيكل الرواتب لهذا المنصب...
 
إن أمين عمان لم يضع سلم الرواتب للوظائف في أمانة عمان فقد جاء إلى أمانة عمان ووجد الوضع كما هو عليه الآن ولم يقم بأي تعديل على سلم الرواتب...وهذا السلم أقرته الحكومات المتعاقبة...وما على امين عمان السابق والحالي واللاحق سوى الانصياع إلى ذلك وتطبيقه نصا وحرفيا..
 
الشواربة لم يقم بتجاوز الهيكل التنظيمي لأمانة عمان وتعيين المهندسة المذكورة بالقفز عليه وتجاوز الاستحقاقات...بل تدرجت بوظيفتها وأصبح من حقها هذا المنصب الذي يحتم على أمانة عمان زيادة راتبها وليس شخص الأمين...فلماذا الاحتجاج وأعمال الشيطنة على المهندسة ولم يثار سابقا على كل من تسلم هذا الموقع الوظيفي وما يرافقه من امتيازات وظيفية ومنها الراتب.!!!?.
المهندسة نسرين لا أعرفها ولم اقابلها بحياتي ولأول مره أسمع بأسمها عندما قام البعض باغتيال شخصيتها ...بالتطرق إلى جنسيتها السابقة وأمور أخرى لا مجال لذكرها الآن...لكن المواطنة الحقيقية من يترجم شعار الأردن أولا عملا وجهدا وانتاجا على أرض الواقع وليس شعارات كاذبة عند أول مشكل او موقف نحرق الأخضر واليابس ونعتدي على مقدرات ومكتسبات الوطن...
 
الشواربة ما هو الا موظف كغيره من كادر أمانة عمان...ضمن نظام( سيستم) محوكم بشكل ديكتاتوري لا يستطيع أي كائن التلاعب به وخاصة سلم الرواتب...الا اذا أمين عمان حاتم الطائي ويزيد رواتب الموظفين من جيبه الخاص...وهذا مسألة خاصة لا يحق لأحد التدخل بها( مالي وانا حر فيه) وهذا مستحيل حدوثه حتى أيام سيد الكونين والثقلي أو مدينة أفلاطون الفاضلة....
الآن سأتناول الهجمتين المرتدتين....الأولى هي امتناع الشواربة عن تطبيق الفساد في أمانة عمان فقضى على الواسطة والمحسوبية وأعطى كل ذي حق حقه...ولم يرضخ للواسطات وضغوطات بعض المتنفذين والاستجابة لمطالبهم غير القانونية ...فشنوا عليه هجمة مرتدة فاشلة- بإذن الله تعالى - تمثلت بتوقيع بعض أفراد مجلس النواب لعزله من منصب ظمن حملة إعلامية مبرمجة...لإزحاة حجر العثرة من طريقهم ومن ثم الإتيان بأمين جديد يحقق امانيهم وما يسعون إليه كون امين عمان الدكتور يوسف الشواربة بدد أحلامهم وما تعودوا عليه من السمع والطاعة كبعض المسؤولين الضعاف....
الهجمة الشرسة المرتدة قادها غالبية الفيسبوكيين الذين يهرفون بما لا يعرفون واقع الأمر ويخوضوا ويلعبوا مع الخائضين ...لا يعرفوا شيئا ولكن المهم ينتقد ويكتب ومنهم لديه عقد نفسية وحقد وكراهية لا يحب الخير للآخرين حتى وإن لم يعرفه أو له علاقة به.....انها عقدت النقص ...فهؤلاء تم تجييشهم بشكل خبيث وهم لا يعلمون من أصحاب الهجمة المرتدة السابقة....إضافة إلى كارهي الشواربة في الصالونات الاجتماعية والسياسية ممن يعرفوه جبدا يسيرهم الحقد والحسد والكراهية متمنين اليوم الذي يقع فيه الشواربة- وهذا لن يحدث بمشيئة الله- .
الشواربة رجل شريف أشرف من الشرف...نظيف أنظف من ثيابهم الملوثة بالحقد والفساد ...معروف منذ صغره بالاستقامة ونظافة اليد والفرج..كيف لا وهو من عائلة يشهد لها الغريب قبل القريب بأصالتها وكرمها وشموخها...
لم نذكر في أي وقت من الأوقات ان الدكتور يوسف الشواربة تجاوز الخطوط الحمراء التي تربّ عليها في جميع مجالات الحياة منذ أن كان صبيا إلى أن وصل المقام ما وصل إليه الآن...
إن السير وراء مطلقي الاشاعات المسيئة للأشخاص والوطن والتصفيق لها دون علم ومعرفة وتروي بما يشاع كالكلب الذي يقود قطيعا من الأغنام لا يعرفوا أين الطريق ولماذا سلك هذا الطريق....فلا نكون كالدواب نهرف بما لا نعرف ونغتال شخصيات قدّمت وتقدم للوطن زهرة عمرها وعصارة فكرها ...ونحن نقتلهم بجلسة حقد وكراهية...لسبب نفسي معقد ..أو رفض طلب فساد ومحسوبية...أو كقطيع اغنام...وللحديث بقية.
 
د. بشير الدعجة