أنباء الوطن - كشف كميل خوري، شقيق الفنّانة إليسا المزيد من التفاصيل عن مرضها وعن رحلة معاناتها.
وفي تصريحات لجريدة "الوطن" المصرية قال إنّه كان بجوار شقيقته أثناء تحضير ألبومها "إلى كل اللي بيحبوني". وتابع: "على الرغم من إحساس الوجع الدائم، ولكنّها لم تتأخّر عن مواعيد العمل، وأضاف: "كانت ترتاح قليلًا بعد تلقّي العلاج مستأنفة مهمتها الفنّية".
جلسات العلاج الإشعاعي الدورية زادت من قلق كميل على إليسا، خاصةً بعد الإغماء عليها في حفلها الغنائي بشباط الماضي بدبي، إلا أنّها لم تتعرّض لمضاعفات صحيّة أو فقدان وعي خلال فترة تحضير الألبوم على مدار ما يقرب من عام كامل، كما أنّ شعرها لم يتساقط، نتيجة عدم خضوعها لعلاج كيماوي؛ على حد وصفه.
وعن التغريدات والمنشورات المشكّكة في صحة مرض إليسا، أكّد أنّها أزعجته كثيراً، قائلاً: "المرض ممكن يدق باب أي حد، ولن يرضى أحج أن يُشكّك بمصداقيته".
وختم قائلاً إن "شقيقته تمكّنت من إيصال رسالة إنسانية قويّة عن طريق فنّها، وساعدت في التوعية ضد مرض خطير بأسلوب راقٍ، وشجّعت سيدات كثيرات على الكشف الدوري للاطمئنان على صحتهن".
وكشف خوري أنّه فضّل عدم ظهوره مع الأصدقاء المُقرّبين لشقيقته في "إلى كل اللي بيحبوني"، مكتفياً بوجوده أثناء التسجيل، ومتابعة كواليس العمل مع المخرجة إنجي جمال على مدار 3 أيام متواصلة.