7شهداء واصابة 252 بنيران الاحتلال الاسرائيلي على حدود غزة ــ تحديث


أنباء الوطن -
لقدس المحتلة -استشهد سبعة فلسطينيين، وأصيب 252 آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وبالاختناق، بينهم فتاة بحالة حرجة، وخمسة في حال الخطر في مواجهات على الحدود الشرقية لقطاع غزة، مساء أمس الجمعة. وأكد أن أربعة فلسطينييين استشهدوا برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم في مسيرة شعبية سلمية بمنطقة السياج الحدودي شرق مخيم البريج، عرف منهم الشهيدان أحمد إبراهيم زكي الطويل (27عاماً) من مخيم النصيرات وسط القطاع، ومحمد عبد الحفيظ يوسف إسماعيل (29 عاماً) من مخيم البريج.
كما استشهد مواطن برصاص الاحتلال شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، عقب إصابته برصاص قناصة الاحتلال خلال مشاركته بمسيرة سلمية شرق المدينة، ونقل إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار في رفح.
هذا وأعلن نادي الأسير الفلسطيني، استشهاد الأسير وسام عبد المجيد نايف الشلالدة (28 عاماً) من بلدة سعير في محافظة الخليل، أمس الجمعة، وأضاف النادي في بيان له، أن ظروف استشهاده في معتقل «أيلون» الرملة لم تتضح بعد، وأن الأسير معتقل منذ عام 2015 ومحكوم بالسّجن الفعلي لسبع سنوات قضى منها ثلاث سنوات، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء. وأكد نادي الأسير أن سلطات الاحتلال أبلغت عائلته صباح امس باستشهاده دون أن تعطي أي تفاصيل، وطلبت منها التوجه إلى معهد الطبي العدلي «أبو كبير» التابع للاحتلال، وحمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الشلالدة.وأعلنت سلطات الاحتلال، أمس الجمعة، عن اعتقاله شابا فلسطينيا بزعم طعن جندي صهيوني على حاجز «حوارة» العسكري جنوب مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، وكان أحد جنود الاحتياط في جيش الاحتلال قد أصيب بجروح وصفت بأنها متوسطة، إثر طعنه على حاجز «حوارة»، أمس الاول، فيما أصيبت مستوطنة برصاص قوات الاحتلال التي فتحت نيرانها على منفذ العملية الذي تمكن من الفرار بعد تنفيذها.
ميدانيا أصيب ناشط إسرائيلي بشظايا قنبلة صوتية في ذراعه، وآخرين بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية بلعين الأسبوعية، غرب مدينة رام الله، السلمية الأسبوعية، التي انطلقت عقب صلاة الجمعة.
وشارك في المسيرة التي دعت اليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية، ونشطاء سلام اسرائيليين ووفد فرنسي، ومتضامنين أجانب، وفاء للقدس وتنديدا بما تسمى صفقة القرن وقرار الاحتلال هدم وترحيل قرية الخان الأحمر.
كا اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي، على المشاركين في مسيرة سلمية انطلقت عقب صلاة أمس الجمعة، على مدخل قرية الخان الأحمر، شرق مدينة القدس المحتلة بمشاركة عشرات المتضامنين ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، رفضا لقرار الاحتلال هدمها وترحيل سكانها.
ورفع المشاركون في المسيرة العلم الفلسطيني، ورددوا الهتافات الغاضبة والمنددة بقرار الاحتلال، والداعية إلى التصدي لمحاولاته ومخططاته في سرقة أراضي المواطنين والتوسع الاستيطاني.
وأفادت مصادر صحفية بأن قوات الاحتلال منعت المشاركين من التقدم نحو الشارع الرئيسي المحاذي للقرية، وهددتهم بالاعتقال، مشيرا إلى ان سلطات الاحتلال نشرت منذ ساعات الصباح حواجز عسكرية عند الطرق المؤدية للخان الأحمر، وقامت بإيقاف مركبات المواطنين، والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية، لعرقلة وصولهم إلى القرية.
وقال مدير وحدة القدس في الرئاسة معتصم تيّم، «إن هذه المسيرة هي استمرار لحالة التضامن الشعبي مع قرية الخان الأحمر، ورفضا لقرار محكمة الاحتلال هدمها وتهجير سكانها قسريا»، وأوضح أنه وبناء على المؤشرات الميدانية، فإن الاحتلال ماض في تنفيذ قراره هدم القرية وتهجير سكانها، وذلك من خلال زيادة نقاط التفتيش والتضييق على المواطنين والمتضامنين، علاوة على تصريحات وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان، وماكنة التحريض عبر وسائل الإعلام اليمينية المتطرفة لاستهداف القرية واقتلاع سكانها، واعلان الاحتلال بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة على أراضي قرية الخان الأحمر.
من ناحيته، قال منسق الحملة الشعبية للجدار والاستيطان صلاح الخواجا، «إن المسيرة تأتي استمرارا للتأكيد على أن شعبنا يجب أن لا يعتمد إلا على ذاته في الدفاع عن أرضه ووطنه، داعيا إلى تصعيد المسيرات الشعبية ومواجهه خطة الاحتلال سواء بشكل جماعي أو فردي في الخان الاحمر والتجمعات الأخرى المستهدفة.
كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع، على المصلين فور انتهاء صلاة الجمعة في أحد المساجد وسط مدينة قلقيلية، وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط تجاه المصلين وقت انتهائهم من صلاة الجمعة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق، وأضاف الشهود أن مواجهات اندلعت على الشارع الغربي من المدينة بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أمطرت المنطقة بالغاز المسيل للدموع.  وكالات