أنباء الوطن - وقعت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، مذكرة تفاهم مع جمعية صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، حيث تساهم الجامعة بجزء من تكاليف المنح الدراسية للشباب والشابات الأيتام، المغطّاة من الصندوق ليتمكنوا من إكمال مسيرتهم العلمية في الجامعة. كما تم إطلاق حملة "شباب الخير" والتي تهدف إلى جمع التبرعات من طلبة الجامعة عن طريق توزيع صناديق التبرّعات في أرجاء الجامعة.
وأبدى رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي في بداية اللقاء، رغبة الجامعة في فتح آفاق التعاون بين الطرفين وبناء ثقافة التطوّع لدى طلبة الجامعة وتعزيز دور الشباب وتأهليهم ليكونوا جزءاً من مسيرة بناء وتطوير المجتمع. وذلك ضمن استراتيجية الجامعة للمسؤولية الاجتماعية وحرصاً منها على تنمية المجتمع المحلي في دعم صندوق الأمان والمساهمة في تعليم الأيتام المحتاجين والتقليل من نسبة الفقر في الأردن.
كما استعرض الدكتور الرفاعي، مسيرة الجامعة وبرامجها الأكاديمية ونشاطها الدولي خصوصاً البرامج المشتركة مع عدد من الجامعات العالمية، مشيراً إلى تميز الجامعة في قطاع الحاسوب وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في المملكة ورفدها بخريجين مؤهلين علمياً وتقنياً، تؤهلهم للعمل في أي مكان في العالم، حيث بلغت مجالات التوظيف لطلاب الجامعة في مختلف القطاعات نسبة 89% خلال 6 شهور من التخرج، إضافة إلى طرح الجامعة برامج جديدة؛ من أبرزها: برنامج ماجستير علم البيانات، وماجستير الادارة الهندسية، ودكتوراه علم الحاسوب. هذا وتقدم الجامعة منح طلابية ضمن اتفاقيات تعاون مع عدد من الشركات والجهات المانحة من أجل مساعدة الطلبة المتفوقين على اكمال مسيرتهم التعليمية، ومن أبرز هذه الجهات ( مجموعة الاتصالات الأردنية / اورانج الأردن، بنك الاسكان، مجموعة عبدالله الغرير، شركة أم أي سي / الأردن، شركة ميتسوبيشي).
ومن جانبه أشاد مدير عام جمعية صندوق الأمان لمستقبل الأيتام السيد إبراهيم الأحمد، بسمعة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، ما يعزّز الرغبة في تعزيز العلاقات وسبل التعاون بين الجانبين، وتزويد الشباب والشابات الأيتام المتخرجين من دور الرعاية، و المسجّلين في جمعيات رعاية الأيتام، بالتعليم والمهارات الضرورية للوصول إلى مرحلة الاعتماد على النفس، ليصبحوا أفرادً ناجحين ومنتجين في مجتمعهم.
ويهدف صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، الذي أُطلق عام 2003 بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله وتمت مأسسته عام 2006 تحت اسم جمعية صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، إلى توفير الفرص للشباب والشابات الأيتام لإكمال دراستهم الأكاديمية العليا في الجامعات وكليات المجتمع أو للتوجه إلى التعليم المهني. ويؤمن الصندوق أن الاستثمار في تعليم الأيتام هو استثمار في المجتمع بأكمله لما له من أثر إيجابي يمتد لما بعد التخرج.