حليمة بولند تتعرض لهجوم عنيف بعد مداعبتها لاطفال إسرائيلين
أثارت الإعلامية الكويتية حليمة بولند جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي؛ بعد نشرها فيديو عبر حسابها في "سناب شات" خلال التقاطها صورًا تذكارية مع أطفال إسرائيليين وتقبيلهم.
وظهرت حليمة بولند في الفيديو خلال تواجدها في أنطاليا، وهي تقف وخلفها عدد من الأطفال الذين يلتقطون صورًا معها، وسألتهم عن وطنهم فأجابوا أنهم من إسرائيل.
وأصيبت الإعلامية الكويتية بصدمة بعد معرفتها بموطنهم ولكنها استمرت بالتصوير، وقبلت الطفلة التي تقف بجوارها، مؤكدة أن "الأطفال أيًا كانت جنسيتهم فهم أحباب الله".
وعلقت حليمة بولند على الفيديو، قائلة: "جوني يتصورون معاي ولما سألتهم من وين صدموني وقالولي من إسرائيل.. بس الأطفال أحباب الله شنو ما كانت جنسياتهم أو بلدانهم".
وانتقد عدد من متابعي حليمة بولند موقفها من الأطفال الإسرائيليين، بل واتهموا الكويتيات بالترويج للتطبيع مع إسرائيل بعدما قامت مواطنتها الإعلامية فجر السعيد بالظهور في مقابلة على قناة إسرائيلية.
بينما رأى آخرون أن موقفها "عاقل ومتزن وكان من الصعب أن ترفض التصوير مع الأطفال بعد معرفتها بجنسيتهم".
وعلق أحد النشطاء على الفيديو، قائلًا: "أول مرة تتصرف تصرف يعجبني"، بينما قال ناشط آخر: "الكويت يلمحون بالتطبيع".
ما دعا حليمة للخروج عن صمتها والتعبير عن استيائها الشديد من الهجوم الذي تعرضت له من قبل متابعيها على مواقع السوشال ميديا؛ بسبب التقاطها صورًا تذكارية مع أطفال إسرائيليين، مشيرة إلى أنها لا تستطيع أن ترفض طلبًا لطفل، وذلك وفقًا لفطرتها كإنسانة وأم.
وكتبت حليمة على الـ"ستوري" الخاص بحسابها الرسمي على موقع "إنستغرام": "بخصوص الهجوم غير مبرر من الإعلام والصحافة، حول تصويري مع أطفال من إسرائيل.. فأنا تصرفت وقتها بفطرتي السوية وإنسانيتي تجاه أطفال أبرياء لا علاقه لهم بالسياسة وقذارتها؛ فهم أحباب الله".
وتابعت: "أنا كإنسانة أولًا وكأم لطفلتين ثانيًا لم أستطع أن أكسر بخاطر الأطفال وأرفض التصوير معهم.. ولو تكرر الموقف لفعلتُ نفس الشيء ولست نادمة".
وأضافت: "لن أقول رأيي السياسي في التطبيع مع إسرائيل أو كرهي لإسرائيل.. لكن ما أريد أن أقوله هو أن لا نتخلى عن إنسانيتنا في كل الأحوال والظروف".