ترمب يريد سحب القوات الاميركية من افغانستان وسوريا في اسرع وقت ممكن
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب في خطابه عن حال الاتّحاد ليل الثلاثاء، تصميمه على سحب القوات الاميركية من افغانستان وسوريا في اسرع وقت ممكن.
وحذّر ترمب الصين، من أنّه لن يعود بإمكانها "سرقة الوظائف والثروة الأميركيّة"، مطالباً بـ "تغييرات هيكليّة" من بكين لإنهاء ممارساتها التجاريّة "غير العادلة".
وفيما يخص كوريا الشمالية، أعلن ترمب أنه سيلتقي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يومَي 27 و28 شباط في فيتنام، لمواصلة المفاوضات المتعلّقة بنزع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
وفي ملف فنزويلا، واصل ترمب الضغوط على الرئيس اليساري نيكولاس مادورو قائلا "نقف مع الشعب الفنزويلي في سعيه النبيل الى الحرية".
كما دعا ترمب إلى الوحدة بين الديمقراطيين والجمهوريين، وإلى بدء صفحة جديدة من الوفاق ونبذ الخلافات.
وركز في خطابه على كسر "عقود" من الجمود السياسي، مندداً بالتحقيقات "السخيفة" و"المنحازة"، في إشارة مباشرة إلى التحقيق حول التدخل الروسي بانتخابات الرئاسة الأميركية.
وقال ترمب "يجب أن نرفض سياسات الانتقام وأن نغتنم الإمكانات اللامحدودة من التعاون والوفاق".
وأضاف "معاً، نستطيع كسر عقود من الجمود السياسي، يمكننا التغلّب على الانقسامات القديمة، شفاء الجروح القديمة، بناء تحالفات جديدة، تطوير حلول جديدة وإطلاق عنان الوعد الاستثنائي لمستقبل أميركا، اتّخاذ القرار متروك لنا". وتابع "يُمكننا جعل مجتمعاتنا أكثر أماناً، وعائلاتنا أقوى، وثقافتنا أكثر غنى، وإيماننا أكثر عمقا، وطبقتنا المتوسطة أكبر وأكثر ازدهارا من أي وقت مضى".
وشدد على وحدة الأمريكيين في هذا الوقت اكثر من اي وقت مضى مؤكدا أن وحدة الأمريكيين هي الطريق لمعجزة اقتصادية تؤدي إلى الانتصار وهزيمة الخصم . -- (بترا)