الشيخ خليفة بن محمد بن خالد يكرم الشيخة فاطمة بجائزة (مئة فكرة وفكرة)
تحت رعاية وحضور الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس الدائرة الخاصة لسمو الشيخ محمد بن خالد آل نهيان، رئيس جمعية واجب التطوعية، جرى مساء الأحد، تكريم الفعاليات الفائزة بمبادرة (مئة فكرة وفكرة.. هكذا نحتفل بعام زايد)، التي سبق وأن أطلقها لمناسبة احتفالات الدولة بعام زايد 2018.. وبلغ عدد المبادرات الفائزة فيها "100" مبادرة، من الأفراد والمؤسسات، بما فيها عدد من المشاركات من صحيفة الرياض السعودية ومؤسسة الاهرام من مصر ووزارة التخطيط والتعاون الدولي من الأردن وصحيفغة نافودهانام من الهند، وأعلن الشيخ خليفة في كلمته عن مفاجأة الاحتفالية وهي اختيار رفيقة درب الشيخ زايد، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، "أم الإمارات"، حفظها الله، للمركز الأول، باستحقاق متميز، وتشريف للمبادرة.. وهي التي قال عنها المحتفى به بالمناسبة الشيخ زايد، طيب الله ثراه: "لقد نجحت في استيعاب أهدافي وأفكاري وحوّلت هذه الأفكار إلى تجارب ناجحة في كل الميادين"..
وبدأ الحفل الذي أقيم في جامعة السوربون بأبوظبي، بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ثم ألقى الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان كلمة رفع الشكر في مستهلها إلى القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. كما توجه بالشكر لكل من عبر عن حبه ووفائه للقائد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال المبادرات والفعاليات المحلية والدولية في "عام زايد"، قائلاً: "من هذا المكان نقول لهم شكراً لكم جميعاً، بما لمسناه منكم من حب قائد عظيم، ترك ميراثا عميقاً من القيم والمبادئ والتقاليد الراسخة التي ميزت الشخصية الإماراتية. قائد حظى بتقدير جميع شعوب ودول المنطقة، والعالم".
بعد ذلك جرى عرض فيلم بعنوان (ولن نستطيع) في إشارة إلى أننا لا نستطيع أن نوفي الشيخ زايد حقه أبداً، تلاه تقديم أوبريت شارك فيه وأعدّه الشاعران أحمد الزرعوني، ومحمد البادي، وأداء طالبات مدرسة سلمى الأنصارية. ثم بدأت بعد ذلك فعالية تكريم الفائزين المشاركين، من قبل الشيخ خليفة بن محمد بن خالد استهلها بإعلان تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بجائزة المركز الأول، وتسلمت التكريم نيابة عن سموها، سعادة نورة السويدي الأمين العام للاتحاد النسائي العام، بعدها تم تكريم الرعاة من قبل الشيخ خليفة بن محمد بن خالد بمشاركة
الشيخ طحنون بن خليفة بن محمد بن خالد ال نهيان النائب الثاني لرئيس جمعية واجب التطوعية ومنصوراسحاق سليمان مدير عام مبادرة 101 مئة فكرة وفكرة والرعاة هم : الشريك الاستراتيجي: الاتحاد للطيران، الراعي البلاتيني: المخطط الذهبي للاستشارات الهندسية، الراعي الذهبي: المسعود، بنك أبوظبي الإسلامي، روتانا، علي وأولاده، الراعي الفضي: شركة جوبتويل الصناعية، والراعي المضيف: جامعة السوربون))، جرى بعد ذلك تكريم لجنة التحكيم ثم تم توزيع الجوائز على المكرمين من المؤسسات والأفراد، وتجدر الإشارة هنا إلى البعد العربي والدولي في المشاركة في مبادرة (مئة فكرة وفكرة.. هكذا نحتفل بعام زايد)، حيث تم تكريم المبادرات الفائزة من الهند ومصر والسعودية والأردن.
بعد ذلك انتقل الشيخ خليفة بن محمد بن خالد الى البهو الرئيسي لجامعة السوربون ابوظبي الذي احتضن معرضا يضم 50 مبادرة من المبادرات الفائزة بمبادرة 101 مئة فكرة وفكرة حيث عبرت المبادرات عن كيفية احتفال تلك المبادرات في عام زايد واختتم الحفل بأخذ صورة تذكارية جماعية للمكرمين.