المحادثات الاميركية الكورية.. نقطة تحول هامة للاقتصاد والامن في شبهة الجزيرة الكورية
تشكل المحادثات بين الولايات المتحدة الامريكية وكوريا الشمالية التي ستعقد في هانوي- فيتنام، نقطة تحول هامة للاقتصاد والأمن في شبه الجزيرة الكورية. ومع توسيع نطاق قنوات الحوار بشأن المسألة بين الكوريتين منذ 2018 ، أصبحت مسألة السلام وإعادة التوحيد اهتماماً عالمياً وجدول أعمال رئيسياً للمجتمع الكوري.
وبحثاً عن دور المجتمع المدني في إيجاد كوريا موحدة بالوسائل السلمية، تم تدشين الحفل North and South, Let's Be "Us" Again بهدف رفع مستوى الوعي بالسلام للشباب الكوري مع 1,000 مشارك في فندق جراند هيلتون في سيول ، كوريا الجنوبية في 9 فبراير .
وأقيم الحدث تحت شعار "الشباب صور المستقبل السلمي لشبه الجزيرة الكورية" حيث خصص النصف الأول من الحدث لحفل الافتتاح وخطاب التهنئة وسلسلة من المحاضرات، بينما كرس الجزء الثاني لحفل التنصيب وعرض بيان مشترك تلاه الأداء الخاص.
وفي خطاب التهنئة قال البروفيسور تشانغ هو-كوون الأستاذ المدعو من جامعة هانشين، "من خلال إظهار الدعم العام لتوحيد كوريا من خلال الجهود التعاونية للمجتمع المدني والقدرات الحكومية اللاحقة ستكون بوابة التوحيد أقرب، ولا توجد فرصه لأمة بدون تاريخ وثقافة. إننا سنأخذ زمام القيادة في قضايا التوحيد لنترك إرثاً للأجيال القادم والذي يمكن تحقيقه من خلال المشاركة في مشاريع السلام الخاصة ب ipyg. "
وألقي أهن تشان-آيل ، رئيس المعهد العالمي للدراسات في كوريا الشمالية محاضرة عن التغيير الذي حدث مؤخراً في كوريا الشمالية والأثر الإيجابي المحتمل على التوحيد، "المعني الحقيقي لوقف الحرب الكورية هو التوحيد. وعندما يستعد الشباب الكوري اليوم الذي سيقود إعادة التوحيد لإعداده بطموح وتحقيقه خلال 20 عاماً ، يمكن لكوريا أن تقف ثابتة في المجتمع العالمي".
المنظمة المضيفة كانت المجموعة الدولية لشباب السلام، وهي عضو في المنظمة الدولية للسلام التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي. واستهلت الرابطة أنشطتها السلمية بهدف تحقيق السلام العالمي بصوت الشباب أنفسهم الذين هم ضحايا الحرب، وما فتئت تضطلع بحملة سلام مختلفة في جميع أنحاء العالم بالتعاون مع 851 منظمة شبابية في 111 بلداً.
وفيما يتعلق بهذه الحملة الشبابية ، يوضح المعهد أن شباب شبه الجزيرة الكورية سيعبرون عن حل مشكلة الانقسام والتوحيد لأن التهديدات الحربية علي شبه الجزيرة الكورية التي ما زالت مستمرة منذ الانقسام لم يعد من الممكن إغفالها.
وقال رئيس المجلس المذكور الرسالة التي تشجع على استعداد الشباب لإعادة التوحيد التي طال انتظاره "إن الرغبة في الوحدة هي نفس صوت السلام، لا ينبغي أن يكون هناك المزيد من الحروب في عالمنا، وبدلاً من الإشارة إلى الأخر بالبنادق ، ينبغي أن يكون الشباب الجبهة التي تقود الطريق للسلام ".
واضاف : "أعتقد أن هذه عملية تدريجية لتهيئة بيئة من أجل السلام والوحدة التي يخولها الشباب والمواطنون، ومن خلال هذه الحملة أمل ان نتمكن من الإسهام في مستقبل أفضل للسلام في كوريا وفي العالم ".