تفاصيل جديدة عن زيارة سفاح نيوزيلندا لتركيا
كشفت تفاصيل جديدة عن زيارة سفاح نيوزيلندا لتركيا، بعد توعده بالتخلص من الأتراك في البيان السابق لارتكاب جريمته، حيث شرح الأسباب الدافعة لها.
زيارة سفاح نيوزيلندا لتركيا
قالت قناة TRT World التركية الحكومية، إن الإرهابي برينتون هاريسون تارانت، المشارك الرئيسي في ارتكاب في مذبحة نيوزيلندا، الجمعة 15 مارس/آذار 2019، قد جاء إلى تركيا مرتين خلال عام 2016.
ووفقاً لتقرير القناة الناطقة بالإنجليزية، فإن الإرهابي الأسترالي «تارانت» كان موجوداً بتركيا بين 17 و20 مارس/آذار 2016، وبين 13 سبتمبر/أيلول و25 أكتوبر/تشرين الأول 2016.
وقال مسؤولون أتراك إن «تارانت» بقي في تركيا 43 يوماً في زيارته الثانية، وإنه ربما كان يعتزم القيام بهجوم إرهابي أو عملية اغتيال ما.
وأكدت تركيا أن تحركات القاتل واتصالاته أثناء وجوده هناك تخضع للتحقيق.
في السياق، ذكرت قناة ABC التي تبث في أستراليا، أن الإرهابي المذكور زار أيضاً مناطق في أوروبا وجنوب وشرق آسيا، وكان في باكستان عام 2018.
كما نشرت القناة صوراً تُظهر تارانت في كوريا الشمالية.
هاجم الأتراك بعبارات عنصرية
كتب منفذ الهجوم «تارانت» عبارات عنصرية على سلاحه، هاجم فيها الدولة العثمانية والأتراك، بحسب ما أظهره مقطع الفيديو الذي بثَّه بنفسه عبر الإنترنت.
ومن بين العبارات العنصرية التي كتبها منفذ المذبحة، الذي يُدعى برينتون تارانت، وهو أسترالي الجنسية عمره 28 عاماً، على سلاحه «Turcofagos»، وتعني باليونانية «آكلي الأتراك»، وهي عصابات نشطت باليونان في القرن التاسع عشر الميلادي، وكانت تشن هجمات دموية ضد الأتراك.
وكتب مخاطباً الأتراك: «يمكنكم العيش بسلام في أراضيكم، في الضفة الشرقية للبوسفور، لكن إذا حاولتم العيش في الأراضي الأوروبية في أي مكان غربي البوسفور، فسنقتلكم ونطردكم من أراضينا».
وأضاف: «نحن قادمون إلى القسطنطينية (إسطنبول)، وسنهدم كل المساجد والمآذن في المدينة. آيا صوفيا ستتحرر من المآذن، وستكون القسطنطينية بحق ملكاً مسيحياً من جديد. ارحلوا إلى أراضيكم مادامت لديكم الفرصة لذلك».
وقالت وكالة الأناضول التركية في وقت سابق، الجمعة 15 مارس/آذار، إن الرئيس رجب طيب أردوغان قرَّر إرسال نائبه ووزير الخارجية على رأس وفد إلى نيوزيلندا، بعد مجزرة نيوزيلندا التي أودت بحياة 49 شخصاً في هجوم على مسجدين بنيوزيلندا.