اخبـــــــــارالعربيه والدوليه


أنباء الوطن -


اعداد الكاتب : زياد البطاينه

الكويت تعلن إرجاء زيارة العاهل المغربى للبلاد إلى موعد لاحقإضافة تعليق
كشف نائب وزير الخارجية الكويتى خالد الجارالله، عن أن زيارة العاهل المغربى الملك محمد السادس التى كان من المقرر أن يقوم بها إلى الكويت قبل نهاية الشهر الجارى، تم إرجاؤها إلى موعد لاحق.
وقال الجارالله - فى تصريح لصحيفة "النهار" الكويتية اليوم الجمعة إن زيارة الملك المغربى للمنطقة خلال هذا الشهر، ستقتصر على الأردن والسعودية فقط،
 بينما لم يتحدد موعد جديد لزيارته إلى الكويت حتى الآن، مشيرا إلى أن هناك تواصلاً بين القنوات الرسمية فى الجانبين لتحديدها.
وأضاف نائب وزير الخارجية الكويتى قائلا: "إن العلاقات الكويتية - المغربية علاقة أشقاء، والملك محمد السادس مرحب به فى جميع الأوقات"================================الفلسطينيون يستعدون للمشاركة فى جمعة "الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسامدعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار - فى بيان –
أهالى غزة للمشاركة الفعالة فى جمعة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام" بمخيمات العودة.
مؤكدة استمرار المسيرات الجماهيرية لحماية حق الفلسطينيين بالعودة رغم كل المعاناة التى سببها الاحتلال، إضافة إلى رفع الحصار وكسره عن غزة.
من جانبها، أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية فى قطاع غزة، إحصائية شاملة ترصد فيها إجمالى الضحايا جراء اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلى على المشاركين فى مسيرات العودة منذ 30 مارس 2018.
وأفادت الوزارة فى إحصائية اليوم، بأن عدد شهداء المسيرات وصل إلى 272 شهيدا، منهم 54 طفلا، و6 إناث، ومسن واحد.مشيرة إلى أن عدد الإصابات التى تم تحويلها للمستشفيات وصلت إلى 16888 إصابة، من بينها 3393 طفلا، و1103 سيدات.
أما من حيث درجة الخطورة، فمنها 551 إصابة خطيرة، و7126 متوسطة، و9321 طفيفة، ومن حيث النوع 6929 إصابة بالرصاص حي، و890 بالمعدنى المغلف بالمطاط، و2441 جراء اختناق بالغاز، و2065 شظايا وإصابات مختلفة.
أما من حيث مكان الإصابة، فمنها 1612 بالرأس والرقبة، 772 بالصدر والظهر، 662 بالبطن و الحوض، 2359 أطراف علوية، و8077 أطراف سفلية، و3318 أماكن متعددة.
ووفقا للإحصائية ، بلغ عدد حالات البتر طوال فترة المسيرة 136 حالة، منها 122 حالة أطراف سفلية، 14 حالة أطراف علوية.مبينة أن استهداف قوات الاحتلال للطواقم الطبية خلف ثلاثة شهداء، كما أن استهداف الاحتلال للصحفيين، خلف شهيدين، هما: الشهيد ياسر مرتجى، والشهيد أحمد إبو حسين، و347 إصابة مختلفة.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من مارس الماضى بمسيرات سلمية قرب السياج بين غزة والأراضى الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التى هجروا منها فى 1948 وكسر الحصار الإسرائيلى عن قطاع غزة
================================
محادثات أستانا تفشل فى التوصل لاتفاق بشأن تشكيل اللجنة الدستورية السوريةأعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسى إلى سوريا ،ألكسندر لافرينتيف ،فشل المشاركين فى الجولة الـ12 للمفاوضات بصيغة أستانا حول سوريا فى التوصل لاتفاق بشأن تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وقال لافرينتيف للصحفيين اليوم الجمعة
  حسبما أوردت وكالة أنباء " سبوتنيك" الروسية : لم يتم التوصل الى اتفاق حول اللجنة الدستورية خلال جولة المحادثات هذه  
وأضاف
 سنواصل العمل على هذا الموضوع ". وفى سياق متصل ، أشار البيان الختامى لجولة أستانا الحالية ، المنعقدة فى العاصمة الكازاخستانية نور سلطان ، إلى أن الدول الضامنة لمحادثات أستانا (روسيا وتركيا وايران) بحثوا الوضع فى ادلب وأعربوا عن قلقهم من محاولات "هيئة تحرير الشام" لزيادة السيطرة فى تلك المنطقة.
وأوضح البيان أن هذه الدول الضامنة اتفقت على اتخاذ تدابير معينة لخفض عدد انتهاكات وقف إطلاق النار فى منطقة التصعيد بإدلب السورية
المبعوث الروسى لسوريا: مشاورات أستانا ركزت على إطلاق اللجنة الدستورية السورية
المبعوث الخاص للرئيس الروسى إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف،
اكد امس الخميس، أن جولة المشاورات فى إطار أستانا حول سوريا تركز على إطلاق اللجنة الدستورية السورية،
 مشيرا إلى أن العمل مستمر.
وقال لافرينتييف - فى تصريح أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - "إن من بين المسائل التى طرحت للنقاش فى إطار (أستانا) دراسة الوضع فى سوريا قبل كل شيء ومسائل تشكيل وإطلاق اللجنة الدستورية التى تتصدر اهتمامنا وتعتبر أولوية بالنسبة لنا، وكذلك مسائل عودة اللاجئين إلى سوريا وإعادة إعمار البلاد بعد النزاع وتقديم المساعدة للشعب السورى فى إعادة الإعمار".
وأشار إلى أن العمل على تشكيل اللجنة الدستورية مستمر، وستجرى مشاورات فى إطار ثلاثى مع المبعوث الأممى الخاص إلى سوريا جير بيدرسن، بهدف التوصل لاتفاق بشأن مختلف النقاط المتعلقة بتشكيل اللجنة الدستورية.
وأكد أن جميع الأطراف المشاركة فى عملية (أستانا) تبذل كل ما فى وسعها للمساهمة فى إحراز التقدم فى التسوية السورية.==========================================روسيا: النصرة تحاول إعادة تشكيل نفسها كمعارضة معتدلة في إدلبوزارة الخارجية الروسية تحذر من محاولات جبهة النصرة إعادة تشكيل نفسها على شكل معارضة معتدلة في مناطق خفض التصعيد بإدلب السورية، ومنظمة العفو الدولية تكشف أن آخر 4 أشهر من هجوم تحالف واشنطن على الرقة عام 2017 تسبب بمقتل 1600 مدني. روسيا: النصرة تحاول إعادة تشكيل نفسها كمعارضة معتدلة في إدلب (أ ف ب)
روسيا: النصرة تحاول إعادة تشكيل نفسها كمعارضة معتدلة في إدلب (أ ف ب)
حذّرت الخارجية الروسية من أنّ مسلحي جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) يحاولون إعادة تشكيل أنفسهم على شكل معارضة معتدلة في منطقة خفض التصعيد في إدلب.وأشارت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أنّ الوضع لا يزال متوتراً في هذه المنطقة.في هذه الأثناء أعلن المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف أن الضربات العسكرية الموجهة ضد الإرهابيين في إدلب مستمرة، وأضاف أن العمليات العسكرية في هذه المنطقة "نُفذت ضد الإرهابيين مع مراعاة أمن المدنيين".وخلال مشاركته في محادثات أستانة بجولتها الثانية عشرة، أكد لافرينتيف أن التنسيق جارٍ لتشكيل اللجنة الدستورية، وأن هناك بعض النقاط غير الواضحة في ما يتعلق بهذه اللجنة.العفو الدولية:
 تحالف واشنطن قتل 1600 في 4 أشهر من هجومه على الرقة
من جهة أخرى أعلنت منظمة العفو الدولية أنّ القصف الجوي والمدفعي للتحالف بقيادة واشنطن على الرقة شمال سوريا تسبّب خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من الهجوم عليها عام 2017 بمقتل أكثر من 1600 مدني.وقالت المنظمة إن الكثير من القصف الجوي لم يكن دقيقاً وإن عشرات الآلاف من الضربات المدفعية كانت عشوائيةً على المدينة.وأضافت إنّ الغارات الأميركية والبريطانية والفرنسية دمّرت 11 ألف مبنًى في الرقة، مؤكدةً أن التحالف لا يعترف سوى بعشرة في المئة من مجمل الضحايا الذين سقطوا في المدينة========================================
افتتاح كليات لتعليم اللغة الروسية فى جامعتى اللاذقية وحمص بسوريا

صرح فاديم زايتشكوف، رئيس مكتب "روسترودنيتشيستفاالروسى فى لبنانبأنه من المقرر افتتاح كليات اللغة الروسية فى جامعتى اللاذقية وحمص، حيث تم إبرام أكثر من 40 اتفاقية بين الجامعات الروسية والسورية على مدار العام الماضي.
وتحدث فاديم ،حسما ذكرت شبكة سبوتنيك الروسية ،بأنه قد تم التفاوض مع جامعتى تشرين فى اللاذقية والبعث فى سوريا من أجل فتح كليات للغة الروسية، فى العام المقبل، بمساعدة الجامعات الروسية.
حيث سيستمر التلاميذ بدراسة اللغة الروسية فى الجامعات، وأضاف بأن وزارة التعليم السورية منذ خمس سنوات بدأت بتدريس اللغة الروسية كلغة أجنبية ثانية فى المدارس العامة.
وبحسب ما صرح زايتشكوف، فإن حوالى 18.6 ألف تلميذ يدرسون حاليا اللغة الروسية.
 كما يقام معرض تعليمى دولى فى دمشق، حيث يمكن للطلبة السوريين التعرف على شروط الدراسة فى روسيا والتى تمثلها أكثر من 600 جامعة، بالإضافة للكليات التحضيرية التى تقوم على تدريس الطلاب اللغة الروسية لعام واحد.
وتتعاون جامعات بعض الدول فقط مع سوريا بما فى ذلك جامعات من روسيا والصين وإيران، ويحمل هذا التعاون أهمية خاصة بسبب العقوبات الغربية على سوريا.
كما وتمنح روسيا 500 مقعدا للمنح السورية من أجل الدراسة فى جامعاتها، حيث تقدم فى هذا العام حوالى 2.5 ألف طالب للدراسة فى روسيا.
وقال معاون وزير التعليم العالى السورى، عبد المنير نجم:
 "إننا نسير فى الطريق الصحيح"، متوقعا عودة الطلاب السوريين من روسيا الى سوريا للتدريس فى جامعاتها
========================================تقــــــــــــــــــــــرير
متابعه زياد البطاينه خياراتُ واشنطن في المُجابهة مع إيران.. أحلاها مُرّالردّ الإيراني جاء موازياً على لسان القادة العسكريين حيث أكَّد قاسم سليماني قائد فيلق القدس مُخاطباً الأميركيين. "خضتم حرباً وأرسلتم 110 آلاف جندي إلى أفغانستان من دون جدوى. أنتم اليوم تتوسّلون طالبان للخروج من هذا البلد وتجرؤون على تهديدنا؟
 وأضاف مُحِذّراً ترامب "تهدّدنا بحربٍ لا مثيل لها في التاريخ. هذا كلام ملاهي الليل ولا يمكن أن يتلفَّظ به إلا نادِل بار، وبالتالي لا يفعل سوى أن يحطّ من قَدْر الأُمّة التي تمثلها. خطاب حَرْبَجي من طهران وواشنطن وصل إلى ذروته في الأيام الأخيرةكلام الحرب يُحلِّقُ عالياً هذه الأيام في أجواء الشرق الأوسط، بعد إصرار واشنطن على الذهاب بعقوباتها الإقتصادية إلى نهاية المطاف، على الدول التي تستورد النفط الإيراني، ونعني بها الصين وتركيا وتايوان والهند وكوريا الجنوبية وإيطاليا واليونان. ينبغي على هذه الدول أن تَكُفَّ عن استيراد النفط الإيراني إبتداء من 2 أيار/مايو المقبل وإن لم تفعل فستتعرَّض لعقوباتٍ اقتصاديةٍ أميركيةٍ بحسب البيت الأبيض.الحرب الإقتصادية في عُرْف واشنطن ترمي إلى تطويع الجمهورية الإسلامية وحملها على تغيير سياستها في الشرق الأوسط. بَيْدَ أن إعلان الاستنفار في حالته القصوى في الأسطول الخامس الأميركي المُقيم في البحرين وتعيين الحرس الثوري في خانة الإرهاب، فضلاً عن حجم العقوبات وتوفير الدعم للمعارضة الإيرانية، يوحي برغبةٍ أميركيةٍ بتغيير النظام أو على الأقل حِرمانه في مرحلةٍ أولى من الوسائل الإقتصادية الضرورية لسياسته الخارجية.بالمقابل تردُّ إيران بالقول إنها ستواصل بيعَ نفطها ولن تفلح واشنطن بتطويعها. وتُعَيّنُ بدورها القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط في خانة الإرهاب ، وتضعُ على رأس الحرس الثوري الإيراني القائد المُتشدّد حسين سلامي وترفع الإستنفار في قوّاتها إلى الحد الأقصى.يجري ذلك في ظلّ خطاب حَرْبَجي من الطرفين، وصل إلى ذروته في الأيام الأخيرة، كما لاحظنا في تصريحاتٍ أميركيةٍ عاليةِ النبرة، إذ هدَّد جون بولتون الإيرانيين بالقول "أنتم تصفوننا بالشيطان الأكبر ويجب أن تعلموا أنه في حال تَعرُّضِكم لقواتنا أو لحلفائنا وأصدقائنا في المنطقة، فإننا سنريكم الجحيم". من جهته حذَّر وزير الخارجية مايك بومبيو "إن أقفلتم مضيق هرمز فسنفتحه بالقوّة"، وكان ترامب قد هدَّد في وقتٍ سابقٍ "ستتعرّض إيران لعقوباتٍ لم يسبق لأحدٍ أن تعرَّض لها في التاريخ". وأضاف   ولن يتشرَّف رئيسنا بالردّ عليك. أنا الجندي سليماني أردّ أقول لكم لقد فعلتم ما تستطيعون ضدّنا ولم تحصلوا على أية نتيجة خلال العشرين سنة الماضية.. أنا قاسم سليماني سأواجهكم بفيلق القدس. كن واثقاً أنه لا تمرّ دقيقة من دون أن نفكِّر بتدميركم. إعلموا إننا على مقربة منكم وسنأتي إليكم من حيث لا تتوقّعون".قائد الحرس الثوري الإيراني الجديد، حسين سلامي معروف هو الآخر بتصريحاته الهجومية، فقد سبق له أن هدّد نتنياهو بالقول "عليك أن تتعلَّم السباحة فقد لا يسعفك الوقت للهروب من بلدك إلا بواسطة العوم". وكان سلامي قد أكّد في 19 شباط/فبراير الماضي أن إيران تتهيّأ لتحطيم أميركا وإسرائيل وشركائهم  بقوله "حربنا المقبلة لن تكون محلية أبداً".على الرغم من القاعدة العربية الشهيرة التي تقول بأن "الحرب أولها كلام" فإن التصعيد الذي رأينا بعض أبرز ملامحه قد لا يكون مدخلاً إلى حرب طاحنة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، ذلك أن لغة المُخاطبة بين الطرفين كانت دائماً عدوانية ولكن الكلام نفسه يمكن أن يُمهّد لحربٍ غير مسبوقة. الأمر الذي يستدعي ألقاء الضوء على فرضيات المُجابهة المسلحة وفرضيات التسوية في الآن معاً.نبدأ من فرضيات الحرب التي تُبنى على واقع أن إيران مُحاطة من كل حدودها بقواعد عسكرية أميركية بانتظار ساعة الصفر، لاقتلاع الجمهورية الإسلامية باعتبارها الحاجز الأخير في الشرق الأوسط أمام النفوذ الأميركي المُطلَق. ويحلم اليمين الأميركي المُتشدِّد بتوفير بيئةٍ آمِنةٍ لإسرائيل تليها صفقة القرن وعودة مضمونة للولايات المتحدة الأميركية إلى الشرق. والمُلاحَظ أن تل أبيب والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تدفع بهذا الاتجاه، فضلاً عن الخبراء العسكريين الذين يرون أن وسائل الدفاع الإيرانية ضعيفة وأنه من السهل تحطيم الأسطول البحري الإيراني خلال يومين، في حين لن يجد الطيران الحربي الأميركي مقاومة إيرانية مهمة.تبدو هذه الفرضية وردّية الملامح لأنها تُهمِلُ القياس إلى نتائج حربيّ أفغانستان والعراق التي انتهت بكارثتين تعاني واشنطن من سوء إدارتها حتى اليوم، ناهيك عن كون إيران بلداً عملاقاً يحتل موقعاً استراتيجياً في الشرق الأوسط لا نظير له، ويملك وسائل جدّية في الدفاع عن نفسه وعلى رأسها 750 ألف جندي يمكنهم إلحاق أكبر الأذى بعدوهم، ناهيك عن احتمال توسّع الحرب لتشمل المنطقة بكاملها.أما فرضيات التفاوض فتنطلق من المثال الكوري الشمالي
 حيث انتهى التصعيد اللفظي بين الطرفين الأميركي والكوري إلى الجلوس حول  طاولة المفاوضات. ويُعزّز هذه الفرضية أن إيران ليست أفغانستان طالبان التي كانت معزولة عالمياً ، وهي ليست عراق النظام السابق الذي أنهكته الحروب. ناهيك عن أن حرباً أميركية على إيران من الممكن أن تتدحرج نحو حربٍ عربيةٍ إسرائيليةٍ مع محور المقاومة مع ما يعنيه ذلك من جحيم اقليمي تصعب السيطرة عليه. هذا إذا أهملنا عزلة ترامب الدولية وانشقاق الأميركيين حوله، وكلفة الحرب الإقتصادية والبشرية فضلاً عن احتمال ارتفاع أسعار النفط نحو أرقام قياسية جديدة. لهذه الأسباب يمكن القول إن إشعال الحرب قد يتمّ بقرارٍ ارتجالي وعقولٍ أميركيةٍ مُلتهبة.بين المخرج من النزاع الإيراني الأميركي بواسطة الحرب أو التفاوض هناك مساحة مهمة للخروج ب  "هدنة" ناجمة عن تجميد مُتبادَل للنزاع على الأرض من دون تراجع أيّ من الطرفين عن مواقفه. والهدنة مفيدة لترامب في الحفاظ على صورته كرئيسٍ قوي لا يلين، ومفيدة أيضاً لإيران بوصفها قوّة لا يُستهان بها ولا تجرؤ القوّة الأكبر في العالم على محاربتها. وفي هذه الحال يمكن للطرفين الإتفاق على تخفيف التوتّر بينهما عبر حل إحدى القضايا العالِقة في المنطقة كالحرب اليمنية القابلة للحل بما يحفظ ماء الوجه لكل الأطراف.ثمة مخرج آخر ليس بعيداً عن الهدنة ويكمُن في مقاومة الصين وتركيا والهند للإملاءات الأميركية، وبالتالي كَسْر إرادة ترامب في فرض خياراته عليها والانتقاص من سيادتها، وفي هذه الحال يمكن لطهران أن تلتفَّ على العقوبات الأميركية بوسائل عديدة.تبقى الفرضية الأخيرة التي تُبنى على أن يستغل طرف ثالث حال التوتّر وبالتالي يرتكب عملاً عدائياً يؤدّي بدوره إلى اشتعال الحرب خصوصاً ألا علاقات سرّية بين البلدين تتيح خطاً هاتفياً أحمر لتفادي الوقوع في أفخاخٍ من هذا النوع.كائناً ما كان مصير الأزمة الراهنة بين إيران والولايات المتحدة فإن الخروج منها سيُغيِّر وجه الشرق الأوسط